إعلان مسابقة حفظ القرآن الكريم في "مشيرف" المنوفية بمشاركة 1000 طفل
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
احتفل أهالى قرية مشيرف التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية بالأطفال الفائزين بمسابقة حفظ القرآن الكريم، بحضور المهندسة مروة زهران رئيس المدينة وعدد من المسؤولين ومئات الأهالي من القرية والقرى المجاورة، يتقدمهم أكثر من 1000 طفل من الفتيان والفتيات من الفائزين بجوائز حفظ القرآن الكريم.
وبلغت قيمة الجوائز أكثر من 150 الف جنيه، إضافة إلى جائزة العمرة للفائز الأول، عمر مجدى عبدالفتاح عمارة، طالب في الصف الأول الثانوي الازهري، 15 عامًا، حافظ القرآن الكريم بالتجويد، وفور إعلان اسمه بالفوز برحلة العمرة قرر إهدائها لوالدته تقديرًا لها جهدها طول سنوات في خدمته مع أشقائه.
حيث قال الشيخ مجدى عمارة، مأذون القرية ووالد الطفل إن نجله عمر ختم القرآن الكريم في الصف السادس الابتدائي وقت أن كان عمره 12 عامًا، وعقب فوزه برحلة العمرة أهداها لوالدته والتي تعاني مرض التهاب مناعة الدم منذ سنوات، وبعد علمها بفوز ابنها بالعمرة وإهدائها لها سيطرت فرحة طاغية على المنزل.
أضاف: "عمر الثالث في الأولاد، الكبيرة بنتي براء تعليمها أزهري واتخرجت من الكلية بتقدير امتياز وكانت دايمًا من الأوائل. وختمت القرآن 14 مرة على يد شيوخ، ابني التانى يوسف طالب في الفرقة الثانية بالمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا، أما آخر العنقود سما لسه في الصف السادس الابتدائي، وأولادي كلهم في الأزهر الحمدلله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصف السادس الابتدائي مركز الباجور مسابقة حفظ القران الكريم المعهد العالي للهندسة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
المفتي: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها
تحدث الدكتور نظير عياد، مفتي الديار، عن دور الأب في البيت ومسؤولياته وتعامله مع عائلته، قائلا: يلعب دور محوري داخل الأسرة.
وشدد نظير عياد، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، على أن مسؤوليته لا تقتصر فقط على توفير الاحتياجات المالية، بل تمتد لتشمل الجوانب التربوية والأخلاقية والدينية.
واسترسل: القرآن الكريم شدد على أهمية الأسرة وترابطها، مستشهدًا بقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ”.
وأوضح أن الأب والأم يشتركان في تحمل مسؤولية تربية الأبناء، وإن كان الدور الأكبر يقع على عاتق الأب نظرًا لطبيعة تكليفه وما خُلق عليه.
وأكد على حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تربية الأطفال بأسلوب يعزز القيم والأخلاق، مستشهدًا بموقفه مع الغلام حيث وجهه قائلًا: "يا غلام، سمِّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك"، وهو ما يعكس الدور التربوي المباشر داخل الأسرة.
ونوة بأن الآباء والأمهات إدراك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، والحرص على القيام بدورهم التربوي إلى جانب مسؤولياتهم الأخرى، مشددًا على أهمية استمرارية الرعاية والتعليم والتوجيه في كل مرحلة من مراحل نمو الأبناء، وفقًا لما تمليه طبيعة الحياة وظروف كل أسرة.
جرافات الاحتلال تدمر البنية التحتية في قباطية – فيديو