سواليف:
2025-04-10@06:27:48 GMT

السقوط العربي في الهاوية الاسرائيلية

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

#السقوط_العربي في #الهاوية_الاسرائيلية

بقلم : د. #لبيب_قمحاوي

التاريخ: 01/04/2024

lkamhawi@cessco.com.jo

مقالات ذات صلة #تأملات_رمضانية 2024/04/01

السقوط العربي بشكل عام يفوق الوصف في جسامته بالنسبة لكثير من العرب خصوصاً أولئك الذين عايشوا حقبة “أمجاد ياعرب أمجاد” أو بقاياها . السقوط العربي قد يأخذ أشكالاً وأنماطاً مختلفة لعل أكثرها خطورة بعد فك الارتباط العضوي والسياسي بالقضية الفلسطينية هو ما يجري الآن من كيفية التعامل،أو بالأصح عدم التعامل،مع المذابح اليومية الدائرة ضد الشعب الفلسطيني والأرض الفلسطينية في إقليم غزة،  والتعامل معه باعتباره خَبَراً يومياً متكرراً قد أصبح يبعث على الغضب بالنسبة للبعض وعلى الأسى بالنسبة للبعض الآخر من العرب وعلى الملل واللامبالاة بالنسبة للكثيرين من الأعراب .

هذا بالضبط هو واقع الحال الذي تريد اسرائيل إيصال العرب والعالم إليه مما يسمح بسهولة وإنسياب وإستمرار المخططات الاسرائيلية الاجرامية . وهنا يبرز السؤال فيما إذا كان  َتبَلٌّد الاحساس العربي الرسمي تجاه قضية فلسطين والفلسطينيين يجعل من الموقف العربي تجاه ما يجري في إقليم غزة من عملية إبادة للفلسطينيين وتدميراً لمجتمعهم أمراً يقترب من اللامبالاة واللاموقف ويتميز بخطوات أقل ما يمكن وصفها به أنها خطوات رفع عتب يفهمها الاسرائيليون والأمريكان على حقيقتها بأنها لا تعني شيئاً ولا تشكل أساساً لموقف عربي رافض وفعَّال في ضغوطه الرامية إلى وقف اطلاق النار. فالموقف العربي في الاحتجاج الواهن والتعبير اللفظي عن الحزن والغضب والرفض لن يفيد الفلسطينيين بشي، خصوصاً وأن أقصى ما حصلوا عليه أو يمكن أن يحصلوا عليه من العرب ضمن الظروف السائدة هو أكوام من المساعدات الانسانية التي يخضع ادخالها في كل الاحوال إلى رضى وموافقة سلطات الاحتلال والعدوان الاسرائيلي .

يعتبر الحديث في العلاقات العربية – الفلسطينية وعلاقة الانظمة العربية بالقضية الفلسطينية من اكثر الأمور حساسية وتعقيداً. فالحديث في هذا الموضوع تحديداً يعني تجاوز العديد من الخطوط الحمراء بالنسبة للأنظمة العربية كونه يطرح موضوع سيادتها الوطنية أو مصالحها وسياساتها القُطرْية مقابل الالتزام القومي من جهة، وأولوية الصراع مع العدو الصهيوني مقابل تناقض ذلك مع أولويات وسياسات أخرى تتبناها الأنظمة العربية المعنية تجاه إسرائيل والقضية الفلسطينية والفلسطينيين من جهة أخرى. وقد تداخلت الأمور بشكل عميق ومعقد منذ أن دخلت بعض الأنظمة العربية في سراديب التطبيع بل والمغالاة في ذلك التطبيع إلى الحد الذي جعل بعضها يتعامل مع مفردات القضية الفلسطينية وكأنها جزء من المحرَّمات السياسية التي تستوجب العقاب، في الوقت الذي اختارت فيه اسرائيل أن تتعامل مع القضية الفلسطينية والفلسطينيين بوحشية علنية غير مسبوقة  في العصر الحديث .

يتعامل العرب الآن مع قضية فلسطين بأنها قضية ثنائية حصراً بين الاسرائيليين والفلسطينيين وأن الدور العربي قد أصبح عبارة عن دور الطرف الإقليمي الثالث المُراقِب والذي يمكن أن ينحاز لهذا الطرف أو ذاك طبقاً لمصالحه الخاصة، وليس من منطلق قومي عروبي أو إستراتيجي يستشرف الخطر الاسرائيلي المستقبلي . هنالك تقدير من قبل بعض الأنظمة العربية يفترض إمكانية التعامل مع اسرائيل باعتبارها  دولة  جوار أو دولة في الإقليم يمكن أن ترتبط مع جيرانها بعلاقات صداقة يحكمها القانون الدولي . هذه النظرة تعكس سذاجة مطلقة في فهم طبيعة الكيان الاسرائيلي . خطورة هذا الأمر أن الأنظمة العربية المعنية تنظر إليه  من زاوية رغبتها الِخَفيَّة في الخلاص من الِحمْل أو العبئ الفلسطيني، وليس من زاوية خطر اسرائيل الاستراتيجي المستقبلي عليها وعلى مصالح دولها وهو خطر حقيقي . ولكن تبقى الحقيقة في أن التعامل مع ذيول القضية الفلسطينية باستخفاف أو استهتار قد يؤدي  بالنتيجة إلى تحقيق الحلم الصهيوني بتأسيس دولة يهودية من النيل إلى الفرات .

يحظى الصراع مع اسرائيل كقوة إحتلال غاشمة بأولوية في الاهتمام الفلسطيني على أية خلاف مع الانظمة العربية خصوصاً وأن موقف هذه الأنظمة من القضية الفلسطينية قد لا يُعَبرِّ عن موقف شعوبها المؤيد للحقوق الفلسطينية وللقضية الفلسطينية بشكل عام. وهكذا، يقع الفلسطينيون بإستمرار في فخ ازدواجية إنتمائهم الفلسطيني والعربي من جهة، وتعدد التحديات والمرجعيات الواجب عليهم التعامل معها للوصول إلى حلول لتلك التحديات المتعددة من جهة أخرى . فالفلسطينيون المحتلون والمحاصَرون والمُحَارَبون من عدة أطراف يتوجب عليهم التوصل إلى حلول لفتح القنوات المسدودة أمامهم سواء من القريب أوالبعيد بغض النظر إذا ما كانت تلك الحلول سلمية أونضالية . ولا يُجدي في هذه الحالة القاء اللوم على الفلسطينيين إذا ما إختاروا مقاومة الاحتلال كوسيلة لإعادة قضيتهم التي نسيها العرب والعالم أو كادوا إلى مجرى الأحداث وفتح القنوات المسدودة أمامها .

واستناداً إلى هذا الوضع الشائك والشاذ، يشعر الفلسطينيون بالرغم من كل معاناتهم أنه لا يجوز السماح بالعبث باستقرار أي دولة عربية كعذر للتعبير عن دعم الفلسطينيين ورفض العدوان المجرم عليهم . هذه  ليست دعوة لأي نظام عربي لتجاوز الحدود في التعامل مع مظاهر التعبير السلمي لشعبه في رفض العدوان وتأييد الحقوق الفلسطينية . فالأصل هو التأكيد على أن أي دعوة،سواء أكانت معلنة أو مبطنة،  للإخلال بأمن أي دولة عربية تحت شعار دعم الفلسطينيين في إقليم غزة وإدانة الاجرام الاسرائيلي هي دعوة مرفوضة فلسطينياً .

 المعركة هي مع اسرائيل وليس مع أي دولة عربية،وإن كان من المتوقع بل من المفروض على كل دولة عربية خصوصاً أولئك الذين تربطهم  باسرائيل اتفاقيات سلام أو تطبيع على حد سواء، أن تراعي مشاعر شعوبها وأن تتعامل مع العدو الاسرائيلي بصفته دولة معتدية على الشعب الفلسطيني وبأسلوب وحشي وتدميري . وهذا الأمر لا يتطلب بالضرورة من الدول العربية المعنية أن تأخذ مساراً أو مسارات قد تؤثر حقيقة على أمنها القومي كما يحلو لبعض الانظمة العربية أن تَدَّعي مراراً وتكراراً تبريرأ لموقفها السلبي. إن موقف اللامبالاة والمتفرج السلبي الذي قد تأخده أي دولة عربية قد يكون هو السبب الحقيقي لتأجيج مشاعر وغضب شعوبها وليس العكس . على الأنظمة العربية بالتالي أن لا تنقل المعركة من معركة مع العدو الاسرائيلي إلى معركة بين الأنظمة العربية وشعوبها أو إلى معركة فلسطينية – عربية . باختصار من الواجب عدم السماح بنقل المعركة من معركة بين الفلسطينيين واسرائيل، إلى معركة بين الفلسطينيين والعرب أو بين العرب أنفسهم .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الهاوية الاسرائيلية تأملات رمضانية القضیة الفلسطینیة الأنظمة العربیة أی دولة عربیة التعامل مع من جهة

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: 32 مليون طالب شاركوا في «تحدي القراءة العربي» بدورته التاسعة

دبي - وام
شهدت الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي مشاركات قياسية وصلت إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة، بزيادة 14.2%، عن مشاركات الدورة الثامنة والتي بلغت 28.2 مليون طالب وطالبة.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»: «أشرف لغة.. وعاء ثقافتنا.. ورمز حضارتنا.. وشعار وحدتنا وتاريخنا.. اللغة العربية الخالدة.. ليس لها طفولة.. ولا شيخوخة.. محفوظة بحفظ الله لها».
وأضاف سموه: «تحدي القراءة العربي إحدى مشاريعنا القريبة من قلوبنا لتعزيزها في قلوب أجيالنا.. في دورته التاسعة، بلغ عدد المشاركين 32 مليون طالب من 132 ألف مدرسة في 50 دولة حول العالم.. فخور بكل طالب مشارك.. فخور بلغتنا العربية العظيمة.. فخور بتاريخنا وهويتنا.. ومتفائل بأجيال عربية متجددة في فكرها ومعارفها ومتمسكة بجذورها وثقافتها».

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، عبر منصة «إكس»: «أشرف لغة.. وعاء ثقافتنا.. ورمز حضارتنا.. وشعار وحدتنا وتاريخنا.. اللغة العربية الخالدة.. ليس لها طفولة.. ولا شيخوخة.. محفوظة بحفظ الله لها..تحدي القراءة العربي أحد مشاريعنا القريبة من قلوبنا لتعزيزها في قلوب أجيالنا. في دورته التاسعة بلغ عدد المشاركين 32 مليون طالب من 132 ألف مدرسة في 50 دولة حول العالم».
وتابع سموّه: «فخور بكل طالب مشارك.. فخور بلغتنا العربية العظيمة.. فخور بتاريخنا وهويتنا.. ومتفائل بأجيال عربية متجددة في فكرها ومعارفها ومتمسكة بجذورها وثقافتها».

حراك قرائي ومعرفي فاعل

من جانبه، قال محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، الأمين العام لمؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، إن مبادرة تحدي القراءة العربي تمثل واحدة من أبرز مبادرات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في بناء الإنسان العربي، وترسيخ حب القراءة وتعزيز شغف المعرفة في نفوس الأجيال الجديدة، كما تجسد رؤية سموه في استئناف مسيرة الحضارة العربية، انطلاقاً من الإيمان العميق بأن القراءة والمعرفة هما الأساس الذي تُبنى عليه الحضارات، والركيزة التي تقوم عليها النهضة الشاملة للأمم.
وأضاف أن المشاركة القياسية في الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي بأكثر من 32 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، تؤكد أن المبادرة تحولت إلى حراك قرائي ومعرفي فاعل يساهم بشكل كبير في النهوض بواقع اللغة العربية في المنطقة والعالم، ويعيد للغة الضاد حضورها ومكانتها بين لغات العالم، باعتبارها لغة فكر وثقافة وإبداع.

مراحل تصفية لاختيار أبطال تحدي القراءة العربي

ووصلت المشاركات في الدورة التاسعة من مبادرة تحدي القراءة العربي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، إلى 32 مليوناً و231 ألف طالب وطالبة من 50 دولة يمثلون 132112 مدرسة، وبإشراف 161004 مشرفين ومشرفات.
وانطلقت التصفيات النهائية على مستوى الدول من تحدي القراءة العربي في نسخته التاسعة 2025، حيث تشهد التصفيات في ختامها اختيار أبطال التحدي في كل دولة مشاركة، وبعدها يتنافس الفائزون على لقب بطل تحدي القراءة العربي.
ويشهد تحدي القراءة العربي عدة مراحل تصفية لاختيار أبطال تحدي القراءة العربي ممن نجحوا في قراءة وتلخيص محتوى 50 كتاباً، واستيعاب أبرز المعلومات الواردة فيها، وتتدرج التصفيات لتشمل الصفوف والمراحل الدراسية ثم المدارس والمناطق التعليمية ثم المديريات أو المحافظات، وصولاً إلى اختيار أبطال التحدي على مستوى كل دولة سواء في الوطن العربي أو الدول المشاركة من خارجه، ويتم اختيار الأبطال المتميزين والمدرسة المتميزة على مستوى كل واحدة من الدول المشاركة استناداً إلى معايير دقيقة موحدة تضمن التقييم الشامل لمختلف الجوانب والمعطيات قبل اختيار الفائزين.
كما تتولى لجان متخصصة بالتعاون مع لجان تحدي القراءة العربي اختيار الفائزين على مستوى المناطق التعليمية والمديريات والمحافظات، وصولاً إلى اختيار العشرة الأوائل والفائز على مستوى كل الدولة للمشاركة في التصفيات النهائية على لقب تحدي القراءة العربي.

ويحصل الفائز بلقب تحدي القراءة العربي على جائزة تصل قيمتها إلى 500 ألف درهم لمواصلة توسيع مداركه ومتابعة تحصيله العلمي والمعرفي بكل السبل الممكنة لتطوير ذاته والارتقاء بقدراته ومشاركة خبراته مع أقرانه.
كما ينال الفائز بلقب تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم للدورة التاسعة التي استقطبت 43514 طالباً وطالبة، جائزة 200 ألف درهم، وهي الفئة التي أضافتها مبادرة تحدي القراءة العربي في دورتها السابعة، ما يعكس حرصها على الاهتمام بأصحاب الهمم وإتاحة الفرصة أمامهم لإثبات جدارتهم وتفوقهم، حيث تشترط لجنة التحكيم لفئة أصحاب الهمم، قراءة إجمالي 25 كتاباً.
ويقدم تحدي القراءة العربي أيضاً جائزة قيمتها مليون درهم للمدرسة المتميزة من بين أكثر من 132 ألف مدرسة مشاركة في التحدي، حيث ستساهم الجائزة في تعزيز إمكانات المدرسة الفائزة باللقب للاستثمار في تكريس مفهوم القراءة عادة يومية لدى الطلبة ومواصلة رفع مستوياتهم العلمية والمعرفية.
وسيتم أيضاً تتويج «المشرف المتميز» من بين 161004 مشرفين ومشرفات قراءة، وسيحصل الفائز على جائزة قيمتها 300 ألف درهم لمواصلة عطائه في تمكين أجيال المستقبل من مهارات القراءة والمطالعة والاستفادة من الكتب واختيار أكثرها قيمة.
وسيحصل الفائز بلقب بطل الجاليات على جائزة تبلغ قيمتها 100 ألف درهم، وهي الفئة التي يشارك فيها الطلبة من خارج الدول العربية ومتعلمو اللغة العربية والناطقون بغيرها.

أكبر مشروع قراءة على مستوى العالم

ويهدف تحدي القراءة العربي، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» في العام 2015، كأكبر مسابقة ومشروع قراءة على مستوى العالم، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وإلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي لتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة.
ويسعى التحدي إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الضرورية، للمساهمة في بناء مستقبل أفضل وصقل قدراتهم وشخصياتهم.
كما يهدف التحدي إلى بناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر، ويشجع الحوار والانفتاح الحضاري والإنساني.

واستمر صعود أعداد المشاركين في تحدي القراءة العربي دورة تلو أخرى، حيث شارك في الدورة الأولى من التحدي نحو 3.6 مليون طالب وطالبة من 19 دولة وتوج الطالب عبد الله فرح جلود من الجزائر باللقب.
وتضاعف العدد في الدورة الثانية ليتجاوز 7.4 مليون طالب وطالبة من 26 دولة وأحرزت اللقب الطالبة عفاف الشريف من فلسطين.
ومع فتح باب المشاركة للطلبة المتواجدين خارج العالم العربي والجاليات في الدورة الثالثة من التحدي، قارب عدد المشاركين 10.5 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، وظفرت باللقب الطالبة مريم أمجون من المغرب، فيما تجاوز عدد المشاركين في الدورة الرابعة من التحدي 13.5 مليون طالب وطالبة من 49 دولة وأحرزت اللقب الطالبة هديل أنور من السودان.
وسجلت الدورة الخامسة مشاركة أكثر من 21 مليوناً من 52 دولة، وفاز باللقب الطالب عبد الله محمد مراد أبو خلف من المملكة الأردنية الهاشمية.
وشهدت الدورة السادسة مشاركة 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة، ونالت الطفلة السورية شام البكور لقب تحدي القراءة العربي، في حين بلغ عدد المشاركين في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي نحو 24.8 مليون طالب وطالبة من 46 دولة، وفاز باللقب مناصفة الطالب عبد الله محمد عبد الله البري من قطر، والطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات.
وسجلت الدورة الثامنة مشاركة 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، وفاز باللقب الطلبة حاتم محمد جاسم التركاوي من سوريا، وكادي بنت مسفر الخثعمي من المملكة العربية السعودية، وسلسبيل حسن صوالحة من فلسطين.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي: إقامة الدولة الفلسطينية المدخل الوحيد لاستقرار المنطقة
  • رئيس البرلمان العربي: الحل العادل للقضية الفلسطينية المدخل الوحيد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
  • ملحمة شعبية في العريش لرفض مخطط تهجير الفلسطينيين.. نواب: غزة أرض عربية وندعم صمود الشعب الشقيق
  • رويترز تتوقع تراجع التضخم في دولة عربية إلى 12.6% في مارس
  • "الصحفيين العرب" يتهم الاحتلال بتعمد ارتكاب جرائمه ضد الصحفيين الفلسطينيين
  • العالم العربي.. "وعي مُزيف" و"واقع" غير مُكتشف
  • محمد بن راشد: 32 مليون طالب شاركوا في «تحدي القراءة العربي» بدورته التاسعة
  • بصوت واضح| ماكرون يرفض بشدة تهجير الفلسطينيين.. ويؤكد: أكرر دعمي للخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • محمد بن راشد: 32 مليون مشارك في الدورة الـ9 من تحدي القراءة العربي
  • كاتب إسرائيلي: خفض التمويل يهدف لتفكيك المجتمع العربي بإسرائيل