الجثة تتحدث.. حريق هائل وجثتين جريمة شيطانية من أجل السرقة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
الموتى لا يكذبون، يخبرونك بالحقيقة، أو فقط يصمتون، هكذا هي الحياة داخل ثلاجة الموتى لا حديث سوى بالحقيقة، فهنا عالم لا يعرف الكذب والنفاق.
في عالم الموتى قصص وروايات لا يتحدث بها الموتى، بل يرويها الذين يعيشون لحظات ولو قليلة بالقرب منهم، ففي هذا العالم العديد من القصص التي تكشف فيه الجثث عن هوية من قتلها، فالجثة نعم تتحدث لكنها تتحدث بأساليب لا يفهمها سوى المختصين والذين يعيشون لحظات مقربة من هذه الجثث ومن بين هؤلاء الأطباء الشرعيين، الذين يساهمون بشكل كبير في كشف ألغاز وكواليس العديد من القضايا.
على مدار 30 حلقة في شهر رمضان المبارك يقدم اليوم السابع سلسلة"الجثة تتحدث"، عن قصص كشف فيها الطب الشرعي عن جرائم قتل غيرت مسار العديد من القضايا الجنائية.
بدأت هذه القضية بالعثور على لشابين داخل شقتهما وسط حريق هائل التهم الشقة بالكامل، النيابة قررت إرسال الجثتين إلى الطب الشرعي لكشف أسباب الوفاة.
تقرير الطب الشرعي كشف مفاجأة بأن المجني عليهما توفي نتيجة التعدي بسلاح أبيض وطعنهما قبل اندلاع الحريق بفعل فاعل.
تحريات المباحث كشفت أن شابين من أصدقاء العائلة كانوا على علم بأن هناك أموال ومشغولات ذهبية داخل الشقة وقررا سرقتها، وتمكنا من الدخول إلى الشقة بالفعل وخلال سرقتهما حضر نجل صاحب الشقة وصديقه إلى الشقة، ليقرر اللصين قتلهما بعد طعنات قبل كشف أمرهما.
لم يكتفي اللصين بهذا فقط بل قاما بإشعال النيران داخل الشقة حتى تظهر الجريمة ويكأنه واقعة حريق طبيعي ولا يتعرضا للمساءلة القانونية.
تم القبض على المتهمين وإحالتهما للنيابة العامة التي أحالتهما للمحكمة التي قضت بإعدامهما.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الطب الشرعى اخبار الحوادث الجثة تتحدث
إقرأ أيضاً:
إخماد حريق هائل في منزل وإخلاء مدرسة مجاورة بكرداسة.. صور
نجحت قوات الحماية المدنية بالجيزة في إخماد حريق هائل التهم منزلا بمدينة كرداسة، دون أن ان يسفر عن أي إصابات أو خسائر في الأرواح.
كما تم إخلاء مدرسة مجاورة للمنزل؛ لمنع إصابة التلاميذ بحالات اختناق أو إغماء.
وتلقت غرفة النجدة، بمديرية أمن الجيزة، بلاغا، يفيد بنشوب حريق في عقار بكرداسة.
وانتقل رجال الحماية المدنية إلى محل البلاغ؛ للسيطرة على الحريق، وتبين اشتعاله في شقتين بالعقار، ولم يسفر عن إصابات بين المقيمين به.
وأفاد عدد من شهود العيان، بأن المنزل يجاوره مدرسة السلام التي قام مديرها بإخلاءها من التلاميذ والمدرسين بعد تصاعد الأدخنة داخلها بشكل كثيف، لمنع إصابة أي منهم بحالات اختناق أو إغماء حيث تمت إعادتهم لمنازلهم.
وتولت قوات الحماية المدنية إجراء عمليات التبريد بالمنزل المحترق، لمنع تجدد النيران مرة أخرى.
وحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.