أميـر كرارة يكشف أسرار حياته.. وهذا ما قاله عن زوجته وأولاده
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
نقلنا لكم – بتجــرد: النجاحات التي حققها في أعماله الفنية السابقة جعلته أحد أهم نجوم شاشة رمضان، وهذا العام يخوض الماراثون الرمضاني من خلال مسلسل “بيت الرفاعي”. في حوار له مع مجلة “لها”، يتحدث النجم أمير كرارة عن أسباب حماسته لهذا المسلسل، وما دار في كواليسه، كما يكشف الكثير من أسرار حياته الشخصية، وموقفه من دخول أبنائه مجال الفن، ويتطرّق الى فكرة احترافه الغناء.
– ما الذي حمّسك للموافقة على بطولة مسلسل “بيت الرفاعي”؟
لطالما راودتني فكرة سيناريو مسلسل “بيت الرفاعي”، وعندما تحدّث معي بيتر ميمي مخرج العمل ومؤلّفه وكشف لي عن تفاصيله وافقت بلا تردّد، فأنا أثق دائماً في اختياراته، وتحمّست أكثر للمسلسل عندما وجدت موضوعه مختلفاً، خصوصاً أنني كنت أرغب في تقديم عمل مختلف بعد مسلسلات “الاختيار” و”نسل الأغراب” و”العائدون” و”سوق الكانتو” التي شاركت بها في الأعوام الأخيرة. لقد وجدت ضالتي في هذا العمل المتكامل.
– لماذا وصفتَ مسلسل “بيت الرفاعي” بالعمل المتكامل؟
أسباب كثيرة جعلتني أصفه بذلك، أولها السيناريو الذي صاغه المخرج بيتر ميمي، فالأحداث مكتوبة بحِرفية عالية تستفز المشاهد للاستمرار في متابعة حلقاته، إضافة الى وجود المخرج أحمد نادر جلال الذي أحببتُ العمل معه، وأتمنى تكرار التجربة معاً، الى جانب مشاركة عدد كبير من النجوم فيه، بينهم: أحمد رزق، محمد لطفي، وميرنا جميل، ومن هذا المنطلق أَعِد الجمهور بمسلسل متكامل على كل المستويات ويحمل العديد من المفاجآت.
– حدّثنا عن دورك فيه.
أجسّد دور “ياسين”، وأراه من أقرب الشخصيات إلى قلبي، وهي المرة الأولى التي أؤدي فيها شخصية طبيب مختص بجراحة العظام يعيش في حي شعبي ويدخل في العديد من الصراعات مع أهل المنطقة.
– كيف كانت تحضيراتك للشخصية؟
كنت شغوفاً بشخصية “ياسين”، وتحدّيت من خلالها نفسي للخروج عن المألوف، فالشخصية غنية بالتفاصيل وقد استوحيت من خبرتي في الحياة بعض ملامحها، كما أن جلسات العمل التي تناقشت فيها مع المخرجَين أحمد نادر جلال وبيتر ميمي ساعدتني كثيراً في تقديم أداء مختلف ومميز خلال الأحداث.
– وكواليس العمل؟
كانت ممتعة، وغلبت عليها أجواء الألفة والتفاهم والتناغم بين الجميع، سواء أمام الكاميرا أو خلفها، بدايةً من المخرج والمؤلف إلى أصغر عامل في المسلسل. كنا نعمل بروح الفريق، ويحرص كلٌ منّا على تقديم أفضل ما لديه، وهو ما ساهم في نجاح المسلسل. كما أن هناك العديد من الفنانين المشاركين في المسلسل أتعاون معهم للمرة الأولى، وقد أسعدني هذا كثيراً.
– هل تدخّلت في الترشيحات الخاصة بفريق عمل المسلسل؟
لا، لأن شركة الإنتاج هي المسؤولة عن اختيار الفنانين المشاركين، وهي التي تحدّد بالاتفاق مع المخرج أحمد نادر جلال أسماء النجوم بما يتوافق مع ميزانية العمل. في الحقيقة، أحمد نادر جلال من المخرجين الذين يستمعون الى كل الآراء، وأحياناً يتشاور معي في الاختيارات، لكن هذا لا يعني أن أفرض عليه ممثلين للمشاركة في العمل، فالقرار الأول والأخير له باعتباره صاحب الرؤية الأشمل.
– هل تابعتَ ردود فعل الجمهور؟
بالتأكيد، فآراء الجمهور هي أكثر ما يشغلني في كل مسلسل أشارك فيه، وأنا أتقبّل كل التعليقات سواء الإيجابية أو السلبية، ولا بد من أخذ آراء الجمهور في كل شيء بالاعتبار، لأن العمل في النهاية ملكٌ له، وقد علمتُ أن مسلسل “بيت الرفاعي” تصدّر “التريند” يوم عُرض البرومو، وسعُدت بتعليقات الجمهور على تميّز شخصيتي فيه.
– ما رأيك في مسلسلات الـ15 حلقة التي نراها بكثرة في رمضان؟
هذه النوعية من المسلسلات أصبحت مُحبّبة الى الجمهور، خاصة عند عرضها على المنصات بحيث يمكن مشاهدة مسلسل بأكمله في يوم واحد فقط، أما أنا فأهتمّ دائماً بالمحتوى المقدّم، بغض النظر عن عدد الحلقات أو “التيمة” التي تتناولها.
– هل تهتم بـالمنافسة وسط هذا الكم الهائل من المسلسلات الرمضانية؟
بكل تأكيد، فبمجرد انتهائي من تصوير أي عمل فني أفكّر في التالي، وأبذل قصارى جهدي في كل دور أجسّده، والنجاح بالنهاية توفيق من الله، والموسم الرمضاني الحالي يتضمن العديد من الأعمال الجيدة التي أتمنى النجاح لصنّاعها والمشاركين فيها.
– ما هو مفهومك للنجاح؟
مفهومي للنجاح أنه دائماً يأتي بفضلٍ من الله، الإنسان منا يعمل ويجتهد ويقدّم أفضل ما لديه والنتيجة على الله، فأتمنى أن تتوقف نبرة مَن الأفضل والأول على الساحة الفنية، وأن ينشغل الجميع بتقديم أعمال جيدة تعيش وتترك بصمة لدى الجمهور مثلما كان يفعل الأساتذة الكبار أحمد زكي وعادل إمام وغيرهما من النجوم.
– ما هي المسلسلات التي ستحرص على متابعتها في شهر رمضان؟
سأتابع مسلسل “الحشّاشين” للفنان كريم عبدالعزيز بكل تأكيد، حيث إن برومو العمل يبيّن مدى المجهودات والتجهيزات للعمل، وأتمنى التوفيق لجميع صنّاعه. وإذا كان هناك متّسع من الوقت فسأشاهد أيضاً مسلسل “العتاولة” للنجوم أحمد السقا وطارق لطفي وباسم سمرة، ومسلسلات أخرى كثيرة مثل “صلة رحم” للنجم إياد نصار، و”عتبات البهجة” للقدير يحيى الفخراني.
– ما موقفك من فكرة دخول أولادك مجال الفن؟
(ضاحكاً)، ليس لديَّ مانع في ذلك، وأترك كامل الحرية لهم في اختيار وجهة مستقبلهم، وإذا احتاجوا الى مساعدتي فسأشجعهم على تلك الخطوة ولن أبخل عليهم بكل ما أملك، بشرط أن يمتلكوا الموهبة، ويسعوا في سبيل تنميتها وتقديم شيء مفيد يحبّه الجمهور.
– هل تتذكّر قيمة أول أجر حصلت عليه في مسيرتك الفنية؟
بدأت مشواري الفني منذ 20 عاماً بأجر يقارب الـ 100 جنيه مصري، ومن شدّة فرحتي به وقتها أنفقت الكثير منه ثمن هدايا لأسرتي.
– ما أكثر ما يخيف أمير كرارة؟
زوجتي وأولادي سليم وليلى ونيللي هم نقطة قوّتي وضعفي في الوقت نفسه. فأنا أستمد منهم الدافع للاستمرار والنجاح وأجد فيهم مصدر القوّة لمواصلة مشواري، لكن في الوقت نفسه أخشى حدوث أي ضرر لهم، ولهذا أعتبرهم نقطة ضعف أيضاً، كما أخاف من فقدان أي شخص أحبّه، سواء من عائلتي أو الأصدقاء المقرّبين، فالفراق بالنسبة إليّ شعور صعب ويُرهقني كثيراً.
– ألا تفكّر يوماً في احتراف الغناء بما أنك غنّيت أكثر من مرة سواء مع أصدقائك أو خلال برنامجك الشهير “سهرانين”؟
مهنتي الأولى والأساسية التمثيل، وتجربة الغناء للترفيه، أشارك فيه أصدقائي، ونقدّم فقرة ترفيهية خفيفة على قلوب الجمهور، لذلك أستبعد تماماً فكرة امتهان الغناء.
– نراك فقط في العروض الخاصة بأفلامك وبعد ذلك تختفي تماماً، ما السبب؟
ليس هناك سبب، فأنا أحب أن أعيش حياة خاصةً طبيعية بعيداً عن حياتي كفنان وعن عالم الـ”سوشيال ميديا”. أفضّل أن أقضي وقتي مع أسرتي أكثر بعد كل عمل، لكن عندما يكون لديَّ تصوير، خصوصاً في موسم رمضان، أمضي مع عائلتي القليل من الوقت بسبب ضغط العمل. أنا لست انطوائياً على الإطلاق، وفي المناسبات أسجّل وجودي ثم أنسحب بهدوء.
– بعد تجربة فيلم “البعبع”، هل ترى في نفسك جانباً كوميدياً لم يُكتشف على الشاشة؟
أتمنى بالفعل تقديم المزيد من الأفلام الكوميدية، فالجمهور بحاجة إلى هذا النوع من الأعمال يرفّه بها عن نفسه وسط الصعوبات التي يعيشها وليكسر روتين الحياة. وأخالف من يقول إنني أجسّد أدوار الضابط فقط أو الدراما الشعبية، لذلك أتمنى أن يُعرض عليَّ عمل كوميدي؛ بشرط أن يكون موضوعه مسليّاً وشيّقاً.
– ماذا عن جديدك للفترة المقبلة؟
عُرض عليَّ العديد من السيناريوهات، لكن أتريّث ولم أستقر على أيّ منها، أحاول الحفاظ على المستوى المميز بعد نجاح فيلم “البعبع”، الذي عُرض أخيراً وأشاد به الجمهور.
main 2024-04-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: أحمد نادر جلال بیت الرفاعی العدید من
إقرأ أيضاً:
إيهاب توفيق يكشف أسرار أغنيته تترجى فيَّ: مستوحاة من قصة حب حقيقية
في تصريحات تلفزيونية، مع الإعلامية منى الشاذلي، ببرنامج معكم، عبر قناة أون، كشف الفنان إيهاب توفيق، عن الكواليس العاطفية وراء أغنيته الشهيرة "تترجى فيَّ"، التي حققت نجاحاً كبيراً في بداية الألفية.
طريقة سداد مخالفات المرور على الانترنتوأكد الفنان إيهاب توفيق، أن الأغنية كانت انعكاساً لتجربة شخصية مؤلمة عاشها، حيث استلهم كلماتها من قصة حب حقيقية انتهت بفشل كبير.
وقال الفنان إيهاب توفيق، إن العلاقة التي ألهمت الأغنية واجهت تحديات عديدة وتدهورت بشكل غير متوقع، ما جعله يترجم مشاعره إلى كلمات صادقة ومؤثرة. وأضاف: "القصة انتهت بسبب مشاكل كثيرة، وقررت أن أغلق هذا الباب تماماً".
الكلمات والمشاعر
أوضح الفنان إيهاب توفيق، أن عبارة "جاي بعد إيه بتحس بيا" كانت تجسيداً صادقاً للألم الذي عاشه. وأكد أنه لم يكن مهتماً بمعرفة ما إذا كانت الفتاة المقصودة قد أدركت أن الأغنية موجهة لها، قائلاً: "خلصت". وأشار إلى أنها حاولت العودة إليه لاحقاً، لكنه كان قد اتخذ قراره بالمضي قدماً في حياته.
بدايات إيهاب توفيق في الفن
تحدث توفيق أيضاً عن بداياته الفنية، مشيراً إلى أنه لم يكن يطمح لأن يصبح مطرباً في البداية. فقد كان تركيزه منصباً على الدراسة الأكاديمية في كلية التربية الموسيقية، بهدف أن يصبح معيداً في الكلية. إلا أن الصدفة لعبت دوراً كبيراً في تغيير مسار حياته، عندما طلب منه أداء أغنية في حفل نهاية العام الدراسي.
وأوضح إيهاب أنه أدى أغنية "يا ناس أنا مت في حبي" للراحل سيد درويش في ذلك الحفل، ما جذب الأنظار إلى موهبته الغنائية. وأكد أن اهتمامه كان منصباً على دراسة الموسيقى أكاديمياً، حيث تفوق في الغناء الشرقي والغربي، بالإضافة إلى إتقانه العزف على العود والصولفيج.
التزام أكاديمي وفني
أكد توفيق أن مشواره الفني بُني على شغفه بالموسيقى، وليس السعي وراء الشهرة. وأشار إلى أنه حصل على درجة الدكتوراه برسالة تناولت تطور الأغنية المصرية في النصف الثاني من القرن العشرين، ما يعكس التزامه الأكاديمي إلى جانب مسيرته الفنية.
تظل تجربة إيهاب توفيق قصة نجاح ملهمة، تجمع بين الإبداع الفني والالتزام الأكاديمي، مما يجعله واحداً من أبرز نجوم الأغنية المصرية.