كيت ميدلتون الغائبة الحاضرة.. ما حقيقة تواجدها بين الجمهور في قدّاس الفصح؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: رغم غيابها عن قدّاس الفصح أمس الأحد، في كنيسة وندسور بسبب تلقيها العلاج الكيماوي، كانت الأميرة كيت ميدلتون حاضرة بقوة من خلال سؤال المواطنين والجماهير الذين اصطفوا في الشارع للترحيب بالملك تشارلز الثالث، متمنين لها الشفاء.
وحرص الملك البريطاني على التعامل وفقاً للعادات والتقاليد، وحيّا الحاضرين خلال جولة غير مخطّط لها مع زوجته كاميلا، وسارا معاً بعد القداس، في أول ظهور علني لتشارلز في حدث مَلكي منذ تشخيص إصابته بالسرطان في شباط (فبراير) هذا العام.
وخلال مصافحة العاهل البريطاني للمواطنين، فوجئ بمجسّمين كبيرين، الأول لشكله والآخر لأميرة ويلز في إحدى المناسبات الرسمية، ظهرت فيه وهي ترتدي فستاناً أحمر وتبدو في صحة جيدة، وحرص المواطنون على مصافحة تشارلز (75 عاماً)، وشجّعوه ليبقى قوياً وهنّأوه بعيد القيامة. وقال الملك: “أنتم شجعان للغاية للوقوف هنا في الخارج في هذا البرد”.
إلى ذلك، أكدت صحيفة T&C أن عائلة ويلز لم تحضر قداس عيد الفصح هذا العام، لأن أمير وأميرة ويلز سيقضيان عطلة عيد الفصح بأجواء خاصة في قصر أمنر، في ساندرينغهام مع أطفالهما الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.
يُذكر أن زوجة ولي العهد الأمير وليام لم تحضر القداس لرغبتها في الخصوصية وتلقي علاجها من مرض السرطان بعيداً من ضحيح الإعلام، وقد أعلن القصر الملكي أنه لن يشارك أي تفاصيل إضافية حول تشخيص إصابة كيت بالسرطان، أو نوع السرطان الذي تعاني منه. وقال متحدّث باسم القصر: “لن نشارك أي معلومات طبّية خاصة أخرى. للأميرة الحق في الخصوصية الطبية، كما نفعل جميعاً”.
main 2024-04-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
8 أقسام صحية تشارك في فعالية الكشف المبكر عن السرطان بالقطيف
نظم مركز علي السلمان للفحص الشامل والكشف المبكر عن الأورام بالقطيف، ممثلاً بقسم الطب الوقائي، فعالية توعوية مجتمعية مؤخراً، هدفت إلى تسليط الضوء على الأهمية البالغة للاكتشاف المبكر للأورام في تعزيز فرص الشفاء وتحسين النتائج العلاجية.
وشهدت الفعالية، التي افتتحها المدير التنفيذي للرعاية الأولية وصحة المجتمع بتجمع الشرقية الصحي الدكتور هادي الشيخ ناصر، مشاركة واسعة من ثمانية أقسام وجهات مختلفة من داخل وخارج المركز، عملت على تثقيف الزوار وتوعيتهم.
أخبار متعلقة بغرس شتلة رمزية.. الأحساء تسدل الستار على فعاليات أسبوع البيئةأمير الشرقية يرعى حفل تخريج طلاب وطالبات التدريب التقني والمهنيوشملت المشاركات أقسام النساء والولادة، والباطنية «هضمية وصدرية»، وأورام الثدي، بالإضافة إلى ركن خاص بتطعيم الحزام الناري، وركن توعوي للوقاية من المخدرات، وركن ”اعرف أرقامك“ الصحي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 8 أقسام صحية تشارك في فعالية الكشف المبكر عن السرطان بالقطيفنمو سريع
أوضح المنظمون للفعالية أن الأورام تنشأ نتيجة نمو سريع وغير طبيعي لخلايا معينة تفقد آلياتها الطبيعية للتحكم، مما يؤدي إلى تكاثرها المستمر.
وشددوا على خطورة إهمال الكشف المبكر، حيث يمكن للخلايا السرطانية أن تجتاح الأنسجة المجاورة وتنتقل إلى أجزاء بعيدة من الجسم إذا لم يتم علاجها في مراحلها الأولى.
كما لفتوا إلى وجود عوامل خطورة متنوعة، مثل العوامل الكيميائية والإشعاعية والتاريخ العائلي والإصابة بفيروسات معينة، قد تزيد من احتمالية الإصابة بأنواع مختلفة من الأورام لدى فئات معينة أكثر من غيرها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عوامل الخطورة
عرّف القائمون على الفعالية الزوار بالخدمات التي يقدمها مركز علي السلمان، مشيرين إلى وجود عدد من العيادات المتخصصة التي تم افتتاحها، وأخرى قيد الإنشاء، تهدف جميعها إلى تقييم عوامل الخطورة لدى الأفراد وإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لأنواع محددة من الأورام.
وأكدوا أن الهدف الأسمى هو الكشف المبكر عن هذه الأورام وعلاجها في مراحلها الأولية، الأمر الذي يعزز بشكل كبير الاستجابة للعلاج ويرفع نسبة الشفاء بإذن الله.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عيادة متخصصة
في هذا الإطار، أشاروا إلى أن المركز يضم عيادة متخصصة لصحة الثدي وجهاز الماموجرام للكشف المبكر عن سرطان الثدي، الذي يحتل المرتبة الثانية عالمياً من حيث الانتشار، موضحين أن عوامل الخطر تشمل التاريخ العائلي، السمنة، التقدم بالعمر، وعوامل أخرى، ويتم التحويل للعيادة عبر المراكز الصحية.
فيما قال الدكتور غريب السالم، مدير مركز علي السلمان الطبي، أن المركز يقدم أيضاً خدمات فحص سرطان عنق الرحم، الذي يعد رابع أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء عالمياً، ويرتبط سببه بالعدوى المستمرة بفيروس الورم الحليمي البشري «HPV».الفحص الدوري
أكد الدكتور السالم على أهمية الفحص الدوري المبكر ودوره الحاسم في تحقيق الشفاء، مشيراً إلى توفر لقاح الورم الحليمي في المركز للوقاية من الفيروس المسبب للمرض.
ونوه الدكتور السالم إلى خطورة سرطان الرئة، الأكثر شيوعاً بين الجنسين وأكبر مسبب للوفيات الناتجة عن السرطان عالمياً، لافتاً إلى ارتباطه الوثيق بالتدخين كأحد أهم عوامل الخطورة. وأشار إلى أن المركز يضم عيادة متخصصة للإقلاع عن التدخين تقدم دعماً علاجياً وسلوكياً واجتماعياً للمساعدة على التوقف عن هذه العادة.
الأكثر شيوعًا
فيما يخص سرطان القولون، أوضح أنه ثالث أكثر السرطانات شيوعاً عالمياً، وترتبط عوامل خطورته بنمط الحياة «كالنظام الغذائي وقلة النشاط والتدخين»، مؤكداً أهمية الكشف المبكر عنه عبر تحليل البراز، والذي يتيح التدخل العلاجي في مراحله المبكرة في حال كانت النتيجة إيجابية وتأكد التشخيص بالمناظير.
واختتم الدكتور السالم حديثه بالتأكيد على أهمية الفحص الدوري المنتظم وزيارة الطبيب لجميع أفراد المجتمع، وبشكل خاص لمن لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالأورام، وذلك لإجراء الفحوصات اللازمة وأخذ اللقاحات الموصى بها قبل ظهور أي أعراض، بهدف تحقيق الكشف المبكر وزيادة فرص النجاة.