في جولة لـ«الأسبوع».. رواج بسوق الملابس الجاهزة والأسعار «نار»
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تزامنا مع قرب حلول عيد الفطر المبارك للمسلمين والعيد الكبير للأقباط، تضج الأسواق بالكثير من المتسوقين لمعرفة أسعار الملابس الصيفية من أجل الشراء للاحتفال بمناسبة العيد، وفي ظل تحرير صرف سعر الدولار والارتفاع المتتابع في أسعار كافة المنتجات والسلع، وخاصة أنه تم رفع أسعار البنزين والسولار خلال الأيام القليلة الماضية، كل هذه المتغيرات أدت إلى ارتفاع أسعار الملابس في المحال التجارية.
وحول ذلك أجرت «الأسبوع» جولة تفقدية لأسعار الملابس في المحلات التجارية بمنطقة وسط البلد، بالتزامن مع قرب دخول عيدي المسلمين والأقباط.
وشهدت الأسعار ارتفاعا ملحوظا مع انتشار الملابس الصيفية الجديدة في محال وسط البلد.
ورصدت «الأسبوع» أسعار الملابس الصيفية بالمنطقة خلال هذه الفترة بالتزامن مع قرب حلول عيد الفطر المبارك.
وتراوحت أسعار الفساتين ما بين 550 و1080 جنيها، بينما سجلت أسعار البلوزات ما بين 300 و650 جنيها، أما عن البناطيل فتتراوح أسعارها ما بين 270 و730 جنيها.
وبالنسبة لملابس القسم الأطفالي، فتتراوح أسعار البلوازت ما بين 500 و700جنيه، وتسجل أسعار البناطيل ما بين 650 وحتى 800 جنيه، أما عن الفساتين فتراوحت أسعارها ما بين 600 و690 جنيها.
وبالنسبة لأسعار الـ"تي شيرتات" الأولادي فتسجل نحو 430 جنيها، في حين يصل سعر البنطلون إلى390 جنيها، والقمصان يبلغ سعرها نحو 530 جنيها.
أما عن أسعار ملابس القسم الرجالي، فتتراوح أسعار الـ"تي شيرتات" ما بين 195و425 جنيها، بينما تسجل أسعار القمصان 149 وحتى 685 جنيها، كما تبلغ أسعار البناطيل ما بين 250 وحتى 645 جنيها.
وقالت سماح هيكل عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، إن هناك ارتفاعا شديدا وكبيرا في المبيعات في الوقت الحالي، وذلك لأسباب عديدة منها قرب حلول عيدي المسلمين والمسيحيين.
والكثير من المصريين يتجهون حاليا لشراء ملابس العيد سواء للكبار أو للأطفال، وتتوقع وجود انتعاشة كبيرة في سوق الملابس، مع بداية الموسم الصيفي وأيضا الاقبال على شراء الملابس استعدادا لعيد الفطر.
وتابعت سماح هيكل، انتهينا من الأوكازيون الشتوي يوم 21 مارس، فهناك الكثيرون اتجهوا لشراء الملابس من أجل مناسبة عيد الأم، فكانت هناك انتعاشة قوية مما شجع الكثيرين على الشراء، بالإضافة إلى تسببه في حدوث تنشيط لحركة التجارة الداخلية بشكل كبير خلال هذه الفترة بسبب وجود تخفيضات.
وبسؤالها عن سبب تفاوت الأسعار بين المحلات، أجابت: يعود هذا التفاوت إلى فرق وتنوع الخامات، كما يتم تقسيم قطاع الملابس لفئات كثيرة للعمل على تغطية متطلبات واحتياجات جميع طبقات المجتمع لذا يكون هناك تنوع في الخامات وبالتالي يوجد تفاوت في الأسعار.
واستطردت سماح هيكل، قائلة: تم استخدام خامات مخلوطة من أجل خفض الأسعار قليلا، فقطاع الملابس يلبي احتياجات كل الفئات من المجتمع سواء لذوي الإمكانيات المرتفعة أو المتوسطة أو حتى القليلة، وذلك من أجل أن تكون هناك قدرة من المستهلك على شراء ملابس العيد.
وتابعت عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية: لا توجد تخفيضات في بداية الموسم، ولكن يتم تقديم عروض فيما بعد من قبل المحلات لتزويد إمكانية الشراء بشكل أسرع، أما عن الأوكازيون الصيفي فسيكون في نهاية الموسم وهو فرصة مميزة لتخفيضاته المرتفعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الملابس الملابس الجاهزة عيد الفطر المبارك أسعار الملابس من أجل ما بین أما عن
إقرأ أيضاً:
إشاعة إلغاء عيد الأضحى تُربك السوق وتؤدي إلى تراجع كبير في أسعار الخرفان
تسببت إشاعة متداولة مؤخرًا حول إمكانية إلغاء عيد الأضحى لهذا العام، نتيجة لتداعيات أزمة النقص الحاد في القطيع وتوالي الجفاف، في حدوث انخفاض كبير في أسعار الخرفان بعدد من الأسواق.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن هذه الإشاعة أسفرت عن تراجع الأسعار بما يتراوح بين 1000 و1500 درهم لكل خروف، حيث شهدت الأسواق زيادة غير مسبوقة في عرض الخرفان، بعد أن قام العديد من الكسابة بجلب أعداد كبيرة من الخراف لبيعها سريعًا.
وبينما أدى هذا التراجع في الأسعار إلى استفادة بعض الفئات من السوق، كشف ذات المصدر أن المستفيد الأكبر من هذه الإشاعة كان “لوبي الأضاحي”، حيث قام بعض من أعضائه بشراء الخرفان بأسعار منخفضة بهدف السيطرة على السوق في الفترة القادمة ورفع الأسعار مجددًا.
ورغم أن إشاعة إلغاء عيد الأضحى كانت عارية من الصحة، فإن تأثيرها على السوق كان ملحوظًا، ما يثير التساؤلات حول مدى استغلال بعض الأطراف لهذه الأزمات لتحقيق مصالحهم الشخصية.