وزير الدفاع الإستوني يقر بوجود عسكريين من دول الناتو في أوكرانيا
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تالين-سانا
أقر وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور بوجود عسكريين من جميع الدول الأعضاء في حلف “الناتو” في أوكرانيا.
وقال الوزير في مقابلة مع صحيفة دي بريسه النمساوية: “الحقيقة هي أن كل دولة عضو في الناتو لديها أفراد عسكريون في أوكرانيا بمسميات ومهمات مختلفة”.
وأضاف: “نقوم بتدريب الأوكرانيين في بريطانيا، وتم تدريب 1500 جندي أوكراني هنا في إستونيا، إضافة إلى عدد كبير في بولندا، والسؤال هو ما إذا كان بوسعنا أن نقوم بالشيء نفسه في أوكرانيا لتسريع عملية التدرب، لأن كل رحلة عبر الحدود تستغرق وقتاً”.
ولفت بيفكور إلى أن تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بشأن إرسال قوات إلى أوكرانيا “تتعلق بشكل أساسي بمجال التدريب” حسب رأيه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
رفع مستوى الخطر النووي.. روسيا تحذر من استفزازات الناتو وأمريكا لدعم أوكرانيا
أكدت الخارجية الروسية أن ظهور قوات الناتو في أوكرانيا سيعني بدء الحرب ضد روسيا؛ متهمة الحلف بمحاولة تحويل مولدوفا لقاعدة لوجستية لإمداد الجيش الأوكراني.
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن واشنطن تجمع الأموال لمواصلة حرب أوكرانيا خلال 2025 قبل تنصيب ترامب.
واعتبرت الوزارة الروسية القاعدة الأمريكية في بولندا بمثابة "خطوة استفزازية" وترفع مستوى الخطر النووي.
وحذرت من أن القاعدة الأمريكي في بولندا هدف يمكن ضربه بأسلحة روسية حديثة.
وقبل قليل، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن "خطة الصمود" الجديدة لفلاديمير زيلينسكي، هي مجموعة أخرى من الأوهام المَرَضِية للحفاظ على سلطته.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، قالت زاخاروفا: "على خلفية الخسائر الكبيرة في القوات المسلحة الأوكرانية والإحباط المتزايد في صفوف "الأوكرونازيين"، أعلن زيلينسكي عن مشروعه الجديد في البرلمان الأوكراني، في 19 نوفمبر(تشرين الثاني الجاري). والآن "خطة صمود" هذه... تتكون من 10 نقاط وملاحق عدة".
وأضافت: "ينبغي أن يتم إعلانها التفصيلي أو عرضها التفصيلي في شهر ديسمبر المقبل. قليل من الناس يفهمون ما نتحدث عنه، لكن الجميع يفهمون شيئًا واحدًا، هذه مجموعة أخرى من الأوهام المؤلمة من أجل ضمان الحفاظ على الذات في سلطة زيلينسكي، الذي فقد شرعيته".
وفي وقت سابق، أوضحت زاخاروفا، تعليقا على "خطة النصر"، التي قدمها زيلينسكي، أن "هذه ليست خطة، بل مجموعة من الشعارات غير المتماسكة"، ووفقا لها، فإن هذه الخطة لا تؤدي إلا إلى دفع "الناتو" إلى صراع مباشر مع روسيا.