وزراء يمتنعون عن الإجابة على أسئلة البرلمانيين
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يرفض وزراء في حكومة عزيز أخنوش، المقبلة على تعديل حكومي بات وشيكا ومطلوبا، التجاوب دستوريا مع عشرات الأسئلة الكتابية التي يطرحها برلمانيون من مختلف الفرق، في سياق مراقبة العمل الحكومي.
وتتلكأ العديد من الوزارات في الرد على أسئلة البرلمانيين، سواء بمجلس النواب أو المستشارين، وهو ما أدى ببرلمانيين من الأغلبية الحكومية، إلى توجيه رسالة احتجاج شديدة اللهجة إلى رئاسة مجلس النواب، قبل افتتاح دورة الربيع بعد عيد الفطر.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب الليبي: نرفض مخططات تهجير الفلسطينيين من غزة
الثورة نت|
صرح رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح عن رفضه التام والصريح لمخططات تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومن بقية أراضيهم.
جاء ذلك،امس الخميس، خلال كلمة صالح، في حفل افتتاح “ملعب بنغازي الدولي” الذي عملت على صيانته شركة تركية بعدما ظل مغلقا 16 عاما.
وفي كلمته، قال صالح وفقا لوكالة صفا الفلسطينية : “في هذه الأيام تحاك أخطر المؤامرات والمحاولات لتصفية القضية الفلسطينية بعد التصفية الجسدية التي تعرض لها أهلنا في غزة على مدى 15 شهرا وتابعها العالم على الهواء مباشرة من قتل الأبرياء العزل من النساء والأطفال”.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضه البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي هذا السياق، شدد صالح، على أن “تهجير فلسطيني واحد مرفوض رفضًا قاطعًا فما بالك بتهجير جميع أهالي غزة”.
وقال: “علينا جميعا وبصوت واضح إعلان الرفض التام والصريح لتهجير الفلسطينيين من غزة وبقية المدن والقرى الفلسطينية”.
وأشار صالح، إلى أن “الفلسطينيين يتعرضون لمسلسل طويل وخطير من الاعتداءات والانتهاكات التي لا يتصورها عقل أو منطق”.
واعتبر أن “السكوت على جرائم الاحتلال الإسرائيلي يمثل جريمة أكثر بشاعة من جرائم الحرب”.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة حماس و”إسرائيل”، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر.
وبدعم أمريكي، ارتكبت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.