الأمن الفيدرالي: المسلحون المحتجزون في داغستان متورطون في تمويل إرهابيي "كروكوس" وتزويدهم بالسلاح
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أفادت تقارير مركز العمليات المركزية التابع لهيئة الأمن الفيدرالية الروسية بأن المسلحين المحتجزين في داغستان قاموا بتمويل إرهابيي عملية "كروكوس" الإرهابية وتزويدهم بالسلاح.
إقرأ المزيدوجاء في البيان الذي نشرته الهيئة: "لقد ثبت أن المسلحين المحتجزين متورطون بشكل مباشر في تمويل وتوفير أموال لمرتكبي العملية الإرهابية في (كروكوس سيتي هول) في 22 مارس الماضي".
وكانت لجنة مكافحة الإرهاب الروسية قد اعتقلت 3 مسلحين في عملية أمنية خاصة صباح اليوم بمدينة كاسبيسك بجمهورية داغستان الروسية، حيث جاء في بيان اللجنة أن المعتقلين خططوا لهجمات إرهابية، وضبطت في أماكن اعتقالهم أسلحة آلية وذخائر وعبوات ناسفة.
وكان هجوما إرهابيا قد وقع بقاعة "كروكوس سيتي" مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق، وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، فقد سقط 144 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي وأصيب أكثر من 600 آخرين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الإرهاب الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين فلاديمير بوتين هجوم كروكوس الإرهابي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
بلطجية داخل مدرسة خاصة.. اعتداء على طالب وذويه بالسلاح الأبيض.. فيديو
شهدت إحدى المدارس الخاصة واقعة صادمة، حيث تعرض طالب ووالده وعمه لاعتداء عنيف كاد أن يودي بحياتهم، بعد مشادة بين الطالب وأحد المدرسين داخل الفصل.
يروي والد الطالب تفاصيل الحادث، حيث قال إنه تلقى اتصالًا من زوجته تفيد باستدعاء المدرسة له بسبب ما وصفوه بـ"سوء تعامل" ابنه مع المعلمين، رغم أن نجله كان يعاني من إصابة في يده تمنعه من الحركة.
وخلال الحصة الدراسية، سأل الطالب المدرس عن كمية ما سيتم تدوينه من على السبورة، ليرد المدرس عليه بحدة قبل أن يعتدي عليه بالضرب، وعند محاولة الطالب الدفاع عن نفسه وطلبه من المدرس التوقف، قوبل ذلك بمزيد من العنف.
وأوضح والد الطالب أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها نجله للاعتداء، حيث سبق وتعرض للضرب على يد ثلاثة مدرسين آخرين، ما دفع الأسرة لتقديم شكاوى مسبقة وتعهد خلالها المدرسون بعدم تكرار الواقعة.
وفي يوم الحادث، توجه الأب إلى المدرسة برفقة زوجته وطفلته ذات التسعة أشهر، ليتفاجأ بوجود مجموعة من الأشخاص المسلحين داخل حرم المدرسة، وتهديدات مباشرة له ولأسرته، على مرأى ومسمع من إدارة المدرسة، التي اكتفت بوصف الطالب بأنه "قليل الأدب".
وقال الأب: "طلبت مقابلة المدرس المعتدي على ابني، لكنني فوجئت بتهديدات من أشخاص مجهولين مسلحين، ما دفعنا لتحرير محضر بالواقعة".