كثيرة هي الأحداث التي شهدتها الدوريات الأوروبية الأسبوع المنصرم، وكان أبرزها انهيار يوفنتوس الدراماتيكي بعد أن كان ينافس بقوة على لقب الكالتشيو وتألق دورتموند أمام البايرن وطفرة برشلونة في الليغا.

انهيار "السيدة العجوز"

وأصبح الإيطالي ماسيمليانو أليغري مدرب يوفنتوس تحت ضغط الإقالة، فبعد الخسارة أمام لاتسيو -السبت الماضي- يكون يوفنتوس قد انتصر مرة واحدة في آخر 9 مباريات في الدوري الإيطالي وحصد خلالها 7 نقاط فقط.

View this post on Instagram

A post shared by S.S. Lazio (@official_sslazio)

وما بدا أنه صراع على اللقب مع إنتر ميلان المتصدر قبل عيد الميلاد تحول إلى معاناة للوصول للمربع الذهبي. وهو الهدف الذي أعلنه أليغري بوضوح في عدة مناسبات.

وإذا تمكن بولونيا وروما من الفوز بمباراتيهما -اليوم-، فسيتأخر الأول بفارق نقطتين و "ذئاب العاصمة" بخمس نقاط عن يوفنتوس.

واحتمالية خوض موسم آخر من دون المشاركة في دوري أبطال أوروبا، يدق أجراس الإنذار في "اليوفي" ويزيد الضغط على أليغري الذي يستمر عقده حتى 2025.

تألق دورتموند

وصل بوروسيا دورتموند صاحب المركز الرابع، إلى ذروة تألقه مع اقتراب الموسم من نهايته وفوزه بهدفين نظيفين على بايرن ميونخ -السبت الماضي- وهو الخامس له على التوالي في كافة المسابقات.

وقال إيدن ترزيتش مدرب "أسود الفستيفال" إنه "لم يكن فقط الانتصار الخامس على التوالي. كفريق تقدمنا خطوة كبيرة إلى الأمام".

View this post on Instagram

A post shared by Borussia Dortmund (@bvb09)

ويستضيف دورتموند منافسه شتوتغارت السبت المقبل، قبل أن يحل ضيفا على أتلتيكو مدريد في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في 10 الشهر الجاري.

وقال ترزيتش "تنتظرنا أسابيع ومباريات مهمة للغاية. إذا نجحنا في أن يكون هذا الأداء عادة سيكون من الصعب على أي فريق في العالم اللعب ضدنا".

طفرة البرسا وبقاء تشافي

يشهد برشلونة طفرة مؤخرا ومدد فوزه على لاس بالماس -السبت الماضي- مسيرته الخالية من الهزائم إلى 11 مباراة في جميع المسابقات.

وأشارت تقارير إعلامية إسبانية، إلى أن تشافي هرنانديز مدرب الفريق، الذي أعلن في يناير/كانون الثاني نيته الرحيل عن منصبه بنهاية الموسم، يواجه الآن ضغطا لإعادة التفكير والبقاء مع الفريق.

View this post on Instagram

A post shared by FC Barcelona (@fcbarcelona)

ورغم ذلك ظل تشافي (44 عاما) ثابتا على موقفه، وقال إنه لم يغير رأيه، رغم أن عقده مستمر مع النادي حتى 2025

وقال قبل مباراة لاس بالماس "أنا ممتن للنادي.. لكن لم يتغير شيء بشأن قراري الآن. لا توجد تغييرات مهمة، ولكن الكلمة الأساسية بالنسبة لي هي شكرا. أنا ممتن حقا".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

استمرار جهود الوسطاء لوقف الحرب والعدو يتوعد بتوسيع عملياته :الاحتلال يصعد جرائمه على مراكز النزوح وانهيار كامل للمنظومة الصحية في غزة

الثورة / متابعات

واصل العدو الصهيوني ارتكاب مجازر وحشية على قطاع غزة، مخلفة العشرات من الضحايا الأبرياء من المدنيين، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن، لليوم الـ 41 تواليًا، في ظل تفشي المجاعة والأوضاع المعيشية القاسية للنازحين في أنحاء قطاع غزة كافة.

وفي هذا السياق، أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة، أمس الأحد، أن الاحتلال صعّد من استهداف خيام الإيواء ومراكز النزوح في قطاع غزة باستخدام أسلحة محرمة دوليًا.

وشدد الثوابتة، أن المجازر الأخيرة مخططة ومتعمدة بهدف “الإبادة المجتمعية” للوجود الفلسطيني في غزة، حيث ارتكب منذ 18 مارس أكثر من 34 مجزرة دامية بحق المدنيين.

واعتبر الثوابتة، على استهداف خيام النازحين يعكس نية الاحتلال في توسيع نطاق القتل حتى في “الأماكن الآمنة”، فيما يستخدم الاحتلال قنابل حارقة ومتفجرة تؤدي إلى تفحم الأجساد وصعوبة التعرف على الضحايا.

وأوضح الثوابتة، أن استهداف المدنيين والمرافق الصحية يُمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.

كما بين، أن المستشفيات تُعاني من شلل شبه كامل بفعل نقص الأدوية والمستلزمات وضغط أعداد المصابين، كما أن الكوادر الطبية تعمل فوق طاقتها منذ 18 شهرًا وتجري عمليات في ظروف قاسية للغاية.

ولفت إلى أن القطاع الصحي منهار تمامًا وهناك حاجة عاجلة لتدخل دولي لوقف العدوان وتوفير الحماية، موضحاً أن الوضع الإنساني “كارثي بكل المقاييس” مع انهيار كامل في القطاعات الصحية والإنسانية.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة بغزة، عن وصول إلى مستشفيات القطاع أمس الأحد، 51 شهيدًا (منهم 11 شهيد انتشال)، و115 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ووفق التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأكدت الصحة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52,243 شهيدًا و117,639 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

واستشهد 17 فلسطينيا على الأقل، وأصيب آخرون، بعد ظهر أمس الأحد، في غارات للعدو الصهيوني استهدفت مناطق في خانيونس جنوبي القطاع، ودير البلح وسط القطاع وحيّ التفاح شرق مدينة غزة.

وارتقى ثمانية شهداء على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال وسيدة، وأصيب آخرون، في خانيونيس إثر قصف صهيوني استهدف خيمة تؤوي نازحين من عائلتي عقل وأبو عمرة.

وقال الدفاع المدني بغزة إن طواقمه انتشلت ثمانية شهداء، وأجلت عددًا من المصابين إلى مجمع ناصر الطبي بخانيونس، في استهداف العدو خيمة لعائلتي عقل وأبو عمرة في مدينة حمد شمال محافظة خانيونس جنوبي القطاع.

ووفق مصادر محلية، فالشهداء هم أم من عائلة أبو عمرة وأبناؤها الخمسة، وأب وابنه من عائلة عقل.

وفي دير البلح، ارتقى خمسة شهداء وأصيب عدد كبير من المواطنين، في قصف لمسيّرة صهيونية استهدف بسطة قرب مول أبو صفر.

وتم نقل الشهداء والإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى، وعرف من بين الشهداء سامر حسن مزيد (33 عامًا).

كما ارتقى خمسة شهداء بينهم طفل، جراء قصف للعدو، على دوار السنفور بحي التفاح شرق مدينة غزة.

إلى ذلك أكدت هيئة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، استشهاد ألف طفل خلال أسبوع من استئناف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقالت الأونروا في تصريحات لها، أمس: “نشهد تصاعدا كبيرا للشهداء والجرحى المدنيين بشكل غير مسبوق في قطاع غزة”.

وأضافت: “لم تدخل أي مساعدات إلى قطاع غزة منذ 2 مارس والأوضاع تنهار بصورة دراماتيكية، مبينةً أنه لم يبق لديها في المخازن ما توزعه من مساعدات غذائية لأهالي قطاع غزة”.

وتابعت الأونروا: “الأيام المقبلة ستحمل مخاطر فظيعة جراء انعدام المساعدات الغذائية”، مؤكداً “أن هناك انهيار تام للأوضاع المعيشية ومجاعة ستضرب القطاع في الأيام المقبلة”.

وأردفت: “سجلنا عودة لأمراض معدية والفيروس الكبدي ومضاعفات لمرضى السرطان والمرضى المزمنين”.

سياسيًا، أكد محمد بن عبدالرحمن آل ثاني – رئيس الوزراء – وزير الخارجية القطري أمس الأحد، استمرار المساعي مع الشركاء لإنهاء الحرب، ولن تثنيهم مساعي تشويه جهود الوسطاء.

وشدد الوزير القطري، ضرورة حشد الجهود لعودة الأطراف فورا لتنفيذ باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، فلا يمكن القبول بتجويع الفلسطينيين أو استعمال المساعدات وسيلة للحرب.

وقال :” سنواصل جهودنا مع الشركاء لإنهاء الحرب ولن تثنينا مساعي تشويه جهود الوسطاء، وقد واجهنا معلومات مضللة من حكومة يفترض أن تركز على خدمة شعبها وتحرير الرهائن.”

وجدد الوزير القطري تأكيده، أن حركة حماس أكدت مرارا وعلنا استعدادها لإعادة كل الرهائن، وأن حماس جاهزة للإفراج عن كل الرهائن مقابل إطلاق أسرى وفقا لشروط قد ترفضها إسرائيل، حيث أن الأخيرة تريد إطلاق كل الأسرى بدون أي أفق لإنهاء الحرب على غزة

من جهة أخرى، توعد جيش العدو الإسرائيلي بتوسيع نطاق القتال في حال عدم تحقيق تقدم في المفاوضات خلال أسبوعين، مع التهديد بتعبئة واسعة لقوات الاحتياط الإسرائيلية، حسبما ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم”، أمس الأحد، عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى.

مقالات مشابهة

  • تشافي هيرنانديز يقترب من العودة للتدريب عبر بوابة روما
  • احتجاجات غاضبة في أبين تنديدا بتدهور الخدمات وانهيار الريال اليمني
  • استمرار جهود الوسطاء لوقف الحرب والعدو يتوعد بتوسيع عملياته :الاحتلال يصعد جرائمه على مراكز النزوح وانهيار كامل للمنظومة الصحية في غزة
  • يوفنتوس يُقرب مونزا من الهبوط
  • يوفنتوس يعبر مونزا بثنائية نظيفة في الدوري الإيطالي
  • احتجاجات غاضبة في عدن بسبب انقطاع الكهرباء وانهيار الوضع المعيشي 
  • توريس: سنكافح من أجل الثلاثية
  • عودة هوملز إلى دورتموند في حالة واحدة
  • برشلونة يحسم كلاسيكو الأرض لصالحه.. ويفوز بكأس ملك إسبانيا
  • انتهاء ثالث جولة من المفاوضات النووية.. والاتفاق على الرابعة