الدوريات الأوروبية.. انتفاضة برشلونة وانهيار يوفنتوس وتألق ودورتموند
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كثيرة هي الأحداث التي شهدتها الدوريات الأوروبية الأسبوع المنصرم، وكان أبرزها انهيار يوفنتوس الدراماتيكي بعد أن كان ينافس بقوة على لقب الكالتشيو وتألق دورتموند أمام البايرن وطفرة برشلونة في الليغا.
انهيار "السيدة العجوز"وأصبح الإيطالي ماسيمليانو أليغري مدرب يوفنتوس تحت ضغط الإقالة، فبعد الخسارة أمام لاتسيو -السبت الماضي- يكون يوفنتوس قد انتصر مرة واحدة في آخر 9 مباريات في الدوري الإيطالي وحصد خلالها 7 نقاط فقط.
A post shared by S.S. Lazio (@official_sslazio)
وما بدا أنه صراع على اللقب مع إنتر ميلان المتصدر قبل عيد الميلاد تحول إلى معاناة للوصول للمربع الذهبي. وهو الهدف الذي أعلنه أليغري بوضوح في عدة مناسبات.
وإذا تمكن بولونيا وروما من الفوز بمباراتيهما -اليوم-، فسيتأخر الأول بفارق نقطتين و "ذئاب العاصمة" بخمس نقاط عن يوفنتوس.
واحتمالية خوض موسم آخر من دون المشاركة في دوري أبطال أوروبا، يدق أجراس الإنذار في "اليوفي" ويزيد الضغط على أليغري الذي يستمر عقده حتى 2025.
تألق دورتموندوصل بوروسيا دورتموند صاحب المركز الرابع، إلى ذروة تألقه مع اقتراب الموسم من نهايته وفوزه بهدفين نظيفين على بايرن ميونخ -السبت الماضي- وهو الخامس له على التوالي في كافة المسابقات.
وقال إيدن ترزيتش مدرب "أسود الفستيفال" إنه "لم يكن فقط الانتصار الخامس على التوالي. كفريق تقدمنا خطوة كبيرة إلى الأمام".
View this post on InstagramA post shared by Borussia Dortmund (@bvb09)
ويستضيف دورتموند منافسه شتوتغارت السبت المقبل، قبل أن يحل ضيفا على أتلتيكو مدريد في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في 10 الشهر الجاري.
وقال ترزيتش "تنتظرنا أسابيع ومباريات مهمة للغاية. إذا نجحنا في أن يكون هذا الأداء عادة سيكون من الصعب على أي فريق في العالم اللعب ضدنا".
طفرة البرسا وبقاء تشافييشهد برشلونة طفرة مؤخرا ومدد فوزه على لاس بالماس -السبت الماضي- مسيرته الخالية من الهزائم إلى 11 مباراة في جميع المسابقات.
وأشارت تقارير إعلامية إسبانية، إلى أن تشافي هرنانديز مدرب الفريق، الذي أعلن في يناير/كانون الثاني نيته الرحيل عن منصبه بنهاية الموسم، يواجه الآن ضغطا لإعادة التفكير والبقاء مع الفريق.
View this post on InstagramA post shared by FC Barcelona (@fcbarcelona)
ورغم ذلك ظل تشافي (44 عاما) ثابتا على موقفه، وقال إنه لم يغير رأيه، رغم أن عقده مستمر مع النادي حتى 2025
وقال قبل مباراة لاس بالماس "أنا ممتن للنادي.. لكن لم يتغير شيء بشأن قراري الآن. لا توجد تغييرات مهمة، ولكن الكلمة الأساسية بالنسبة لي هي شكرا. أنا ممتن حقا".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
تقارير عن معارك عنيفة بجنوب لبنان.. ومصدر أمني ينفي وجود قادة لحزب الله بمبني استهدفته غارة إسرائيلية
(CNN)-- أفادت التقارير الواردة من لبنان، السبت، باندلاع معارك عنيفة بين القوات الإسرائيلية وحزب الله، بالقرب من بلدة الخيام في جنوب شرق البلاد.
وتُعتبر بلدة الخيام موقعا استراتيجيا مهما لحزب الله، وتواصلت الاشتباكات هناك لعدة أيام، بحسب تقارير محلية. ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي وقوع معارك في الخيام وما حولها.
وتأتي المعارك في المنطقة في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة جهودها للتوسط في هدنة بين إسرائيل وحزب الله.
وتوغلت القوات الإسرائيلية في عدة أجزاء بجنوب لبنان منذ بداية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بهدف معلن هو تدمير قدرة حزب الله على إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل، ومساعدة الإسرائيليين النازحين على العودة إلى ديارهم.
وقال حزب الله، السبت، إن مقاتليه اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية بالقرب من بلدة البياضة.
واستمرت الضربات الإسرائيلية في مدينة صور. وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية، السبت، بأن أحد مراسليها كان على بعد 50 متراً من غارة شنتها طائرة مسيرة على شاطئ في صور. ولم يتم الإشارة إلى الهدف والخسائر.
وفي القطاع الأوسط من جنوب لبنان، أفادت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية، السبت، بأن "حوالي 50 قذيفة سقطت على أحياء سكنية في مدينة بنت جبيل خلال ساعتين".
ومن المناطق الأخرى التي شهدت اشتباكات عنيفة في الأيام الأخيرة بلدة شمع في قضاء صور.
وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن حزب الله أطلق عددا من الصواريخ استهدفت وألحقت أضرارا بموقع قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان "اليونيفيل".
وقالت اليونيفيل، الجمعة، إن الصواريخ "التي أطلقها حزب الله أو الجماعات التابعة له على الأرجح" أصابت مخبأ ومنطقة لوجستية تستخدمها الشرطة العسكرية الدولية. موضحة أن هذا هو ثالث هجوم على قاعدة لليونيفيل خلال أسبوع.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في وقت سابق هذا الأسبوع إن هناك بعض التوسع في العمليات البرية بجنوب لبنان، حيث تحاول القوات تدمير "شريط تحت الأرض" على طول الحدود.
وأضاف نتنياهو للكنيست الإسرائيلي، الاثنين: "إنه (الشريط) ضخم، ونكتشف جزءا آخر منه كل يوم".
وقال نتنياهو: "نحن نزيله بشكل منهجي"، وأردف: "هناك أيضا توسع معين على الجانب البري، لكن هدفنا الأساسي هو تدمير هذا الشريط، لأنه شرط ضروري، وقد لا يكون كافيا، ولكنه مرحلة ضرورية لإعادة سكاننا في الشمال إلى منازلهم".
وفي الوقت نفسه، قال مصدر أمني لبناني لشبكة CNN، السبت، إنه لم يكن يوجد أحد من كبار قادة حزب الله في المبنى الواقع بوسط بيروت والذي تم هدمه في غارة جوية إسرائيلية في وقت مبكر صباح السبت.
ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي، حتى الآن، بشأن الغارة.
وبدورها، قالت وزارة الصحة اللبنانية، إن عدد القتلى جراء الغارة الجوية الإسرائيلية في وسط بيروت، فجر السبت، ارتفع من 11 قتيلا إلى 15 قتيلا، و63 مصابا.
وأضافت الوزارة أن جهود إزالة الأنقاض لا تزال مستمرة.