نقيب الأشراف: نقف جميعًا مع الرئيس السيسي لاستكمال مسيرة التقدم والبناء
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، أن مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، تعيش تجربة تنموية كبيرة لاستكمال مسيرة الإصلاح، ومواصلة المشروعات القومية العملاقة، التي تم إطلاقها في الفترات الماضية.
وقال نقيب الأشراف، خلال افتتاح المقر الجديد للجنة الفرعية للأشراف بمحافظة الإسماعيلية:" نقف جميعا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونهنئه ببدء الفترة الرئاسية الجديدة، وندعو المولى عز وجل أن يوفقه لاستكمال مسيرة التقدم والبناء والازدهار التي بدأها منذ عشر سنوات، وأن تظل مصر في أمن وأمان واستقرار وأن يعم السلام على العالم أجمع".
وتقدم نقيب الأشراف، بخالص التهنئة لأبناء السادة الأشراف بمحافظة الإسماعيلية على افتتاح المقر الجديد، وبقرب حلول عيد الفطر المبارك.
وفي سياق آخر، أصدر نقيب السادة الأشراف توجيهاته لرؤساء اللجان الفرعية للأشراف بالمحافظات بتشكيل لجان نوعية للمرأة والشباب والمصالحات والشؤون الدينية والقانونية.
وأشار نقيب الأشراف، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد جولات ولقاءات للجان الفرعية بجميع المحافظات للوقوف على الأنشطة التي تقوم بها والعمل على تفعيل دور الشباب والمرأة في مختلف المجالات لخدمة الوطن.
وتابع نقيب الأشراف، الدورات الرمضانية والمسابقات الثقافية وكرم العديد من رموز العمل الوطني والتطوعي، على هامش افتتاح فرع اللجنة الفرعية للأشراف بالإسماعيلية.
جاء ذلك بحضور العديد من أبناء الأشراف والعديد من أهالي المحافظة، وجمع من بعض المحافظات الذين حضروا خصيصا لحضور الاحتفالية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان محمود الشريف الرئيس السيسي الإسماعيلية نقیب الأشراف
إقرأ أيضاً:
125 مسيرة في جميع مناطق مديريات الحديدة نصرة لغزة وإعلان الجهاد والجاهزية لأي تصعيد مع العدو
الثورة نت / أحمد كنفاني
شارك مئات الآلاف من أبناء محافظة الحديدة عصر اليوم الجمعة، في مسيرات بعنوان “جهاداً في سبيل الله ونصرة لغزة.. سنواجه كل الطواغيت”، تنديدا بإستمرار جرائم حرب الإبادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة، وللتأكيد على الجاهزية لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني.
وفي المسيرات، التي تقدمها بمربع مدينة الحديدة وكيل اول المحافظة أحمد مهدي البشري، ووكلاء المحافظة بمختلف المديريات، رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني، ورايات الحرية والمقاومة، واللافتات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على فلسطين واليمن، والمؤكدة على التحدي والصمود في وجه العدوان حتى تحقيق النصر.
ورددوا هتافات منها “الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد” ، “يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين”، “يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم”، “لبيناك لبيناك.. يا قائدنا لبيناك”، “فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك”، “عاش الجيش اليمني الباسل.. وقبائلنا جيش كامل”، “برجال الأمن الأحرار.. أبطلنا مكر الأشرار”، “أمريكا وبني صهيون.. خاسرون خاسرون”، “مهما تقصف لن تردعنا.. بل للتصعيد ستجمعنا”، “يا صاحب القول السديد.. شعبك أولي البأس الشديد”.
وأكدوا أنه جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته واستشعاراً لمسؤوليتنا الدينية والإنسانية والأخلاقية التي تزيد وتتعاظم بطول أمد العدوان وبشاعته، يستمر خروجهم المليوني الأسبوعي نصرة للشعب الفلسطيني تحرير الأقصى الشريف.
وأعتبروا جرائم الإبادة والتجويع والحصار الصهيوني بحق سكان غزة شواهد حية على انحطاط وإجرام الكيان الصهيوني والداعمين له وفي المقدمة أمريكا وبريطانيا واستخفافهم بكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
واشاروا الى أن ما يقوم به العدو في هذه اللحظة من قصف مشترك على محافظات صنعاء وعمران والحديدة لن يثني الشعب اليمني عن مساندة الشعب الفلسطيني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، ثبات الموقف الإيماني والمبدئي تجاه الشعب الفلسطيني المسلم المظلوم بالوقوف إلى جانبه وإلى جانب مقاومته الباسلة، واستمرار الدفاع عن مقدساتنا.
وادان كل ممارسات العدو واستهدافه للشعب الفلسطيني ولمقاومته منذ عامين وثلاثة أشهر.
وعبر عن الفخر والاعتزاز للشعب اليمني بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني باعتباره الموقف الطبيعي والصحيح لكل العرب والمسلمين شعوباً وأنظمة.
ودعا البيان، السلطة الفلسطينية إلى التوقف عن استهداف المقاومين الأبطال المدافعين عن الشعب الفلسطيني وعنها، وأن تعمل لمصلحة شعبها والدفاع عنه لا الدفاع عن عدوها وعدو شعبها.
وأوضح أن ما كشفه العدو الصهيوني وما نشره من خرائط قديمة يدعي أنها لكيانه المزعوم إنما هي لجزء من مخططه الكبير الذي يسميه بإسرائيل الكبرى، والذي يعمل على تنفيذه ليل نهار، ولا يخجل من الإفصاح عن ذلك رسميًا بغرض التمهيد والترويض للقبول به لدى شعوب أمتنا، وبالرغم من إيجابية إدانة ذلك من قِبل بعض الأنظمة التي يشملها ذلك المخطط.
وعبر عن التساؤل عن مواقف بقية الأنظمة ؟ والأهم ما هو الموقف العملي تجاه ذلك المخطط العملي الذي يُنفذ حالياً في سوريا ولن يتوقف هناك بل يستمر ويتوسع، وإذا لم يكن أول موقف عملي هو دعم المقاومة الفلسطينية التي ما تزال تضرب العدو بقوة فما هو الموقف السليم اذاً؟، ولفت البيان الى أن الجمود أمام عدو لا يرحم يستدعي التحرك ودفع الشر بالمواجهة والجهاد.
وبارك للشعب اليمني والقيادة الإنجازات العسكرية والأمنية وفي مختلف ميادين المواجهة مع الأعداء التي كانت نجاحها بفضل الله وعونه، وبالتوكل عليه، والاعتماد عليه، وباستجابتنا العملية لله ولرسوله ولقيادتنا الايمانية، وجدد بيان أبناء حارس البحر الأحمر، تأكيد الجهوزية لكل الخيارات التي تتطلبها المرحلة، وتقتضيها التحديات.