التشكيلية ذهبية الخطيب… لوحات متميزة في فضاء الواقعية التعبيرية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
السويداء-سانا
تركز الفنانة التشكيلية ذهبية الخطيب في أعمالها على المدرسة الواقعية التعبيرية، لتضع متذوقي الفن أمام لوحات تجسد من خلالها المرأة والحالات الإنسانية بمختلف تجلياتها.
الفنانة ذهبية ذات الأربعين عاماً ذكرت خلال حديثها لـ سانا الثقافية أنه رغم دخولها عالم الفن التشكيلي بوقت متأخر إلا أنها بفضل إرادتها وإصرارها وتشجيع أسرتها نجحت بتحقيق تميز في هذا المجال، موضحة أنها بدأت بصقل موهبتها بعمر 25 عاماً بعد أن ازداد تعلقها بالرسم وارتبط بتفاصيل حياتها، حيث سجلت في مركز الفنون التشكيلية بالسويداء وتمكنت من جذب اهتمام الأساتذة المشرفين في المركز بفضل موهبتها، وتخرجت فيه عام 2013 بعد دراسة لمدة عامين.
وبعد حصولها على شهادة الثانوية العامة تابعت ذهبية الدراسة الأكاديمية للفن في كلية الفنون الجميلة، وحصلت على ترتيب وجائزة الباسل للتفوق الدراسي في كل عام إلى أن تخرجت عام 2022 باختصاص رسم وتصوير، وتم تعيينها معيدة في الجامعة وأشرفت على عدد من الطلاب لتأهيلهم لاجتياز اختبار القبول في كلية الفنون الجميلة بجامعة دمشق.
ونجحت الفنانة ذهبية العام الماضي بافتتاح مركز للفنون الجميلة لتدريب أصحاب المواهب إلى جانب تقديمها العديد من الأعمال الفنية التشكيلية التي تعتمد في معظمها على اللون الأبيض، إضافة إلى إدخالها مادة الشاش على بعض الأعمال بهدف توضيح تفاوت درجات اللون الأبيض بتعدد الخامات وفق رؤيتها.
معارض فنية عديدة محلية وخارجية وملتقيات للتصوير وفعاليات ثقافية شاركت بها الفنانة ذهبية عضو اتحاد الفنانين التشكيلين خلال الفترة الماضية، وتحمل الكثير من الطموح لتقديم المزيد من الأعمال المتميزة والحصول على شهادة الدكتوراه.
وترى ذهبية أن الفن التشكيلي يتلازم مع شخصية أي فنان ويعطي تعبيراً واضحاً عن ثقافة الإنسان وعوالمه الداخلية والإحساس بقيمة الذات، وصوغ مفردات تشكيلية بطريقة ما وفقاً لطبيعة الاتجاه الفني المتبع لديه.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فكرت في الاعتزال وقررت أغامر في مجالي.. إياد نصار يكشف أسراره للجمهور
أكد الفنان إياد نصار، أنه ليس مقصرا في حق الفن الأردني ولكنه يريد عمل مشاريع فنية وإضافة للفن الأردني، موضحا أنه لا يؤمن بمصطلح "الفن الأردني" أو "الفن المصري" بل يرى أن الفن واحد، يعبر عن المنطقة والثقافة نفسها.
وأوضح "نصار"، أنه اكتشف أن اسمه يسهم في تسويق وبيع الأعمال المصرية، بينما الأعمال الأردنية تعاني من مشكلات في التسويق، وهو ما يشكل تحديًا كبيرًا أمام انتشارها، مؤكدًا أنه لدى العمل الدرامي الأردني إشكالية في التسويق والانتشار، ولا يعي بهذه المشكلة.
وتابع: "رغم شهرتي في مصر وصنعت في مصر الشهرة والنجاح، إلا أني اشعر بمسؤولية تجاه بلدي الأردن، وستكون هناك خطوات فنية في الأردن، وأضع في اعتباري التحديات الإنتاجية والتسويقية، حيث يجب أن يكون هناك ضمانا لتسويق العمل وعدم تعرضه للخسارة، خاصة وأن المنتج الأردني نفسه يواجه صعوبات كبيرة في هذا الجانب، مؤكدا أن المنتج الأردني يواجه مشكلة في تسويق المسلسل الأردني.