“الإمارات دبي الوطني كابيتال” ترتب تسهيلا ائتمانيا لمجوعة لينوفو بـ500 مليون دولار
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
نجحت شركة الإمارات دبي الوطني كابيتال، ذراع الخدمات المصرفية الاستثمارية لبنك الإمارات دبي الوطني، في ترتيب تسهيل ائتماني متجدد بقيمة 500 مليون دولار أمريكي لصالح مجموعة لينوفو المحدودة.
ووفق بيان صادر اليوم، تعد هذه المرة الأولى التي تدخل فيها لينوفو سوق القروض المشتركة في منطقة الشرق الأوسط بهدف دعم احتياجاتها لتمويل عملياتها التشغيلية.
وستخصص حصيلة التمويل لتحقيق عدد من الأهداف المؤسسية للمجموعة ومنها أهداف عامة تتعلق بأعمالها، بجانب تلبية احتياجاتها من رأس المال العامل، وغيرها من متطلبات إعادة التمويل.
وتبلغ حصة لينوفو السوقية في سوق الحواسيب الشخصية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 29.1%، فيما تبلغ حصتها 33.8% في السوق الخليجية.
ووفق البيان، لقيت عملية الطرح اهتماماً كبيراً في السوق، حيث استقطب طلباً تجاوز المعروض الأولي البالغ 300 مليون دولار أمريكي بأكثر من الضعف، وذلك بفضل الطلب الإقليمي الكبير من 11 مؤسسة مالية تنشط في دولة الإمارات والأردن والكويت والبحرين، مما دفع لينوفو لزيادة حجم التسهيلات والتي استقرت عند 500 مليون دولار أمريكي بعد تقليص كبير لإجمالي المبالغ المكتتب بها من المستثمرين.
وقال هيتيش أساربوتا، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات دبي الوطني كابيتال: ” تعكس هذه الصفقة إستراتيجيتنا الهادفة إلى تعزيز مكانتنا كشريك مفضل للمُصدِرين الدوليين الذين يتطلعون إلى جمع رؤوس الأموال بالاستفادة من مصادر السيولة المتاحة في المنطقة”.
من جانبه، قال هيو وو، نائب رئيس مجلس الإدارة وأمين الخزانة في شركة لينوفو: “تُبرز هذه الصفقة الأولى من نوعها بالنسبة لشركة لينوفو في الشرق الأوسط مكانة الشركة باعتبارها أحد المزودين لحلول وخدمات تكنولوجيا المعلومات، وقدرتها على جذب رؤوس الأموال من المستثمرين العالميين”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات دبی الوطنی ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
“إنسان” تستعرض تجربتها في ملتقى المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية
الجزيرة – جواهر الدهيم
شاركت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض “إنسان ” في ملتقى ( تأهيل الفئات الأكثر عرضة ) الذي نظمه المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية تحت شعار نحو دعم شامل وتمكين مستدام، والذي استهدف المختصين والجهات المختصة بتقديم الدعم للفئات الأكثر عرضة من الأشخاص ذوي الإعاقة والأيتام والمعنفين والأحداث والسجناء وأسرهم.
وتضمنت مشاركة الجمعية بورقة عمل قدمها مدير عام الجمعية محمد بن سعد المحارب بعنوان ” دور جمعيات ومؤسسات رعاية الأيتام في المملكة في تقديم الدعم بأشكاله النفسي والوقائي والتأهيل” تناول فيها أهم الدراسات وأحدثها في الجمعيات الخيرية والخدمات المقدمة للمستفيدين بجميع المجالات، إضافة إلى أهمية الدور التكاملي بين القطاعات الثلاثة لتحقيق الدعم النفسي والوقائي والتأهيلي، والاعتبارات الأساسية للدور التكاملي والتي تمثلت في احتياج الطفل اليتيم إلى التوجيه والإرشاد، وقلة تجاوب الطلبة مع المرشدين، إضافة إلى ميل اليتيم إلى العزلة والانطوائية أو الانفصال عن الآخرين، والسلوك غير السوي لدى اليتيم لجذب الانتباه.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المنطقة الشرقية يكرّم الفائزين بجائزة الأحساء للتميّز في دورتها الثانية
كما عرج المحارب بالحديث إلى أدوار الأخصائي الاجتماعي في رعاية الأيتام، ونماذج التكامل الثلاث الإنمائي والوقائي والتأهيلي عند العمل مع الجمعيات الخيرية لرعاية الأيتام، والمهارات الحياتية واللازمة للتعامل مع الأيتام، وأنواع البرنامج الوقائي ووسائل التحقق، وأمثلة للنموذج العلاجي، وأنواع الرعاية التأهيلية للطفل، والأساليب العلاجية لبرنامج التدخل المهني.
وقدم المحارب عبر ورقة العمل مجموعة من التوصيات أبرزها تحقيق الشراكة بين القطاع الحكومي والأهلي وغير الربحي بما يخدم الأطفال الأيتام، والعمل على تطبيق تجربة جمعية إنسان على بقية الجمعيات التي تعنى برعاية الأيتام. والتكامل بين الجوانب النمائية والوقائية والعلاجية التأهيلية.
وكذلك العمل على رعاية الأيتام من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والتثقيفية والتحصيلية، إضافة إلى الاهتمامات بالحاجات النفسية والاجتماعية لدى الأيتام، وضرورة الاستعانة بالخبراء والمتخصصين عند وضع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية، وتحقيق التكامل والتنسيق بين جميع البرامج والخدمات الخاصة بالرعاية الاجتماعية المقدمة للأطفال الأيتام، وأهمية بناء الثقة وإشراك الأسرة والمجتمع في برامج وخدمات الرعاية الاجتماعية المقدمة من قبل الجمعيات بما يسهم في تقبلهم ومشاركتهم في هذه البرامج والخدمات.