نجحت شركة الإمارات دبي الوطني كابيتال، ذراع الخدمات المصرفية الاستثمارية لبنك الإمارات دبي الوطني، في ترتيب تسهيل ائتماني متجدد بقيمة 500 مليون دولار أمريكي لصالح مجموعة لينوفو المحدودة.

ووفق بيان صادر اليوم، تعد هذه المرة الأولى التي تدخل فيها لينوفو سوق القروض المشتركة في منطقة الشرق الأوسط بهدف دعم احتياجاتها لتمويل عملياتها التشغيلية.

وستخصص حصيلة التمويل لتحقيق عدد من الأهداف المؤسسية للمجموعة ومنها أهداف عامة تتعلق بأعمالها، بجانب تلبية احتياجاتها من رأس المال العامل، وغيرها من متطلبات إعادة التمويل.
وتبلغ حصة لينوفو السوقية في سوق الحواسيب الشخصية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا 29.1%، فيما تبلغ حصتها 33.8% في السوق الخليجية.
ووفق البيان، لقيت عملية الطرح اهتماماً كبيراً في السوق، حيث استقطب طلباً تجاوز المعروض الأولي البالغ 300 مليون دولار أمريكي بأكثر من الضعف، وذلك بفضل الطلب الإقليمي الكبير من 11 مؤسسة مالية تنشط في دولة الإمارات والأردن والكويت والبحرين، مما دفع لينوفو لزيادة حجم التسهيلات والتي استقرت عند 500 مليون دولار أمريكي بعد تقليص كبير لإجمالي المبالغ المكتتب بها من المستثمرين.
وقال هيتيش أساربوتا، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات دبي الوطني كابيتال: ” تعكس هذه الصفقة إستراتيجيتنا الهادفة إلى تعزيز مكانتنا كشريك مفضل للمُصدِرين الدوليين الذين يتطلعون إلى جمع رؤوس الأموال بالاستفادة من مصادر السيولة المتاحة في المنطقة”.
من جانبه، قال هيو وو، نائب رئيس مجلس الإدارة وأمين الخزانة في شركة لينوفو: “تُبرز هذه الصفقة الأولى من نوعها بالنسبة لشركة لينوفو في الشرق الأوسط مكانة الشركة باعتبارها أحد المزودين لحلول وخدمات تكنولوجيا المعلومات، وقدرتها على جذب رؤوس الأموال من المستثمرين العالميين”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الإمارات دبی الوطنی ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

تحقيقات سلطة دبي للخدمات المالية تكشف قيام شركة أو سي إس إنترناشيونال فاينانس ليمتد بسوء إدارة ما يبلغ ستة وأربعون مليون دولار أمريكي من أموال العملاء وينتج عنها تغريم الشركة ورئيسها التنفيذي

 

أسفرت تحقيقات سلطة دبي للخدمات المالية عن كشف انتهاكات متعددة لقواعد السلطة من قبل شركة أو سي إس إنترناشيونال فاينانس ليمتد وسوء إدارة 46 مليون دولار أمريكي (168,820,000 درهم إماراتي) من أموال العملاء، بالإضافة إلى قيام الشركة بتضليل السلطة وبنك ما. نتيجة لذلك، تم فرض غرامة مالية على شركة أو سي إس، بعد تطبيق خصم بواقع 30%، أي 720,905 دولار أمريكي (2,645,721 درهم إماراتي)، وغرامة بمبلغ 186,000 دولار أمريكي (682,631 درهم إماراتي) على رئيسها التنفيذي، السيد/كريستيان فرانز ثورنر.

وإلى جانب الغرامة المالية، تم منع السيد/ثورنر من شغل أي منصب تنفيذي أو العمل كموظف لدى أي شركة مرخصة أو جهة من جهات الأعمال والمهن غير المالية المحددة أو الكيانات المبلغة أو الصناديق المحلية. كما وتم تقييده من مزاولة أي وظيفة تتعلق بتقديم الخدمات المالية في أو من مركز دبي المالي العالمي.

نمط من السلوكيات المضللة والانتهاكات التنظيمية
وكان من شأن تحقيق السلطة الكشف عن سلسلة من المخالفات التنظيمية المرتكبة من قبل شركة أو سي إس، بما يشمل:
• سوء إدارة ما يقدر بـ 46 مليون دولار من أموال العملاء قبيل الحصول على ترخيص من السلطة لتقديم الخدمات المالية داخل مركز دبي المالي العالمي؛
• تضليل البنك التي تتعامل معه شركة أو سي إس عن طريق تقديم مستندات زائفة فيما يخص أموال العملاء المذكورة؛
• الفشل بالحفاظ على هذه الأموال في حساب منفصل للعملاء وسوء استخدامها لأغراض غير مصرح بها من قبل العميل؛
• تقديم مستندات مضللة إلى البنك تخفي الطبيعة الحقيقية للترتيبات المالية مع العميل. وعلى الرغم من الاتفاق مع العميل على إبطال الاتفاقية، قامت شركة أو سي إس بتزويد البنك بنسخة مزيفة عن الاتفاق؛
• تقديم معلومات زائفة أو مضللة لسلطة دبي للخدمات المالية، بما في ذلك إخفاء حقيقة الادانات السابقة للسيد/ثورنر خلال مرحلة تقديم الطلب للحصول على الترخيص من السلطة، وتقديم معلومات خاطئة بشأن تواريخ فتح الحسابات المصرفية للعميل. وفشلت كل من شركة أو سي إس والسيد/ثورنر بشكل متكرر في تزويد السلطة بالكشوفات البنكية، بما في ذلك كشف الحساب البنكي الذي يوثق استلام مبلغ 46 مليون دولار أمريكي من العملاء؛
• عرقلة تحقيقات السلطة من خلال حجب المستندات المطلوبة؛ و
• الفشل بشكل مستمر بالوفاء بمتطلبات السلطة الخاصة برفع التقارير التنظيمية.

وبالنسبة للسيد/ثورنر، فقد وجدت سلطة دبي للخدمات المالية أنه كان متورطاً عن دراية في عدد من المخالفات المرتكبة من قبل شركة أو سي إس، فضلاً عن عرقلة مجرى تحقيقات السلطة.

والانتهاكات المذكورة لم تقم فقط بمخالفة مبادئ السلطة المتعلقة بالشركات والأشخاص المرخصة فحسب، خصوصاً تلك الخاصة بالنزاهة، بل كان من شأنها تهديد الاستقرار والثقة التي يتمتع بها مركز دبي المالي العالمي باعتباره مركزاً هاماً في المنطقة.

وقال إيان جونستون، الرئيس التنفيذي لسلطة دبي للخدمات المالية: “الاستبقاء على نزاهة صناعة الخدمات المالية في مركز دبي المالي العالمي هو أمر حتمي للمحافظة على ثقة المستثمرين، وعليه، يتوجب على جميع الشركات والأشخاص العاملة في المركز الالتزام بأعلى معايير النزاهة وحسن السلوك، لا سيما عند التعامل مع أموال العملاء. إن إجراءات التنفيذ المتخدة من قبلنا هي رسالة واضحة بأن السلطة لا تسمح ولا تتساهل مع التصرفات المضللة أو المعرقلة، وستتخذ تدابير حاسمة لضمان حماية المستثمرين.”

يمكن الحصول على نسخة من إشعارات قرارات سلطة دبي للخدمات المالية بشأن شركة أو سي إس والسيد/ ثورنر في قسم الإجراءات التنظيمية على الموقع الإلكتروني للسلطة.


مقالات مشابهة

  • أول رئيسة لأيرلندا: “إسرائيل” تتحرك دون عقاب في الشرق الأوسط
  • مجموعة السبع تعرب عن “قلقها العميق” جراء “تدهور الوضع” في الشرق الأوسط
  • نماء تنجح في إصدار صكوك بقيمة 750 مليون دولار أمريكي
  • “موانئ” تضيف خدمة الشحن “fem1” إلى ميناء جدة الإسلامي لربط موانئ المملكة بموانئ الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط
  • تحقيقات سلطة دبي للخدمات المالية تكشف قيام شركة أو سي إس إنترناشيونال فاينانس ليمتد بسوء إدارة ما يبلغ ستة وأربعون مليون دولار أمريكي من أموال العملاء وينتج عنها تغريم الشركة ورئيسها التنفيذي
  • مندوب روسيا: “إسرائيل” تخطط لإشعال صراع مباشر بين إيران وأمريكا
  • غوتيريش يدعو إلى إنهاء “دورة التصعيد المروعة” في الشرق الأوسط
  • غوتيريش: إسرائيل رفضت مقترحًا أمريكيًا فرنسيًا لوقف إطلاق النار في لبنان وصعدت ضرباتها
  • الصين تحض قوى العالم على منع “تدهور” الوضع في الشرق الأوسط 
  • تقرير أمريكي: الحوثيون في اليمن يسعون إلى تحقيق مكاسب من استمرار الصراع في الشرق الأوسط (ترجمة خاصة)