المالية النيابية:واشنطن داعمة للسوداني الإطاري
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
آخر تحديث: 1 أبريل 2024 - 1:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت عضو اللجنة المالية البرلمانية نهال الشمري، الاثنين، ان الجانب الامريكي داعم للسوداني وحكومته، والعقوبات على المصارف العراقية لا تهدف للضغط عليه بل على جهات اخرى، مشيرة الى ان السوداني سيعمل على رفع العقوبات.وقالت الشمري، في حديث صحفي، ان “هناك حراكا من قبل اللجنة المالية البرلمانية مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بهدف رفع العقوبات الامريكية عن بعض المصارف العراقية، وهناك من المصارف ظلمت بقرار العقوبات الامريكية”.
وبينت ان “هذه العقوبات اثرت بشكل كبير على الوضع المالي والاقتصادي في العراق، وهناك إمكانية بان ترفع الخزانة الامريكية العقوبات عن بعض المصارف العراقية، خاصة وان الولايات المتحدة الامريكية داعمة للسوداني وحكومته”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.