المالية النيابية:واشنطن داعمة للسوداني الإطاري
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
آخر تحديث: 1 أبريل 2024 - 1:42 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت عضو اللجنة المالية البرلمانية نهال الشمري، الاثنين، ان الجانب الامريكي داعم للسوداني وحكومته، والعقوبات على المصارف العراقية لا تهدف للضغط عليه بل على جهات اخرى، مشيرة الى ان السوداني سيعمل على رفع العقوبات.وقالت الشمري، في حديث صحفي، ان “هناك حراكا من قبل اللجنة المالية البرلمانية مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بهدف رفع العقوبات الامريكية عن بعض المصارف العراقية، وهناك من المصارف ظلمت بقرار العقوبات الامريكية”.
وبينت ان “هذه العقوبات اثرت بشكل كبير على الوضع المالي والاقتصادي في العراق، وهناك إمكانية بان ترفع الخزانة الامريكية العقوبات عن بعض المصارف العراقية، خاصة وان الولايات المتحدة الامريكية داعمة للسوداني وحكومته”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية تستهدف 6 كيانات في هونج كونج والصين
أعلنت الخزانة الأميركية فرض عقوبات على شبكة سرية لتوريد مكونات رئيسية لصالح برامج الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية الإيرانية
كما فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات استهدفت 6 كيانات في هونج كونج والصين "تعمل في توريد مكونات الطائرات المسيرة لإيران".
وفي وقت سابق؛ أعلنت واشنطن عن إجراءات، تستهدف رئيس شركة النفط الإيرانية وآخرين متهمين بالتوسط في مبيعات النفط.
تعد هذه الموجة الثانية من العقوبات في أقل من شهر منذ أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض سياسة "الضغط الأقصى" على طهران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن العقوبات "إشارة واضحة إلى عداء صناع القرار السياسي الأمريكي تجاه رفاهة وتنمية وسعادة الشعب الإيراني العظيم".
وفي بيان له، وصف ظريف هذه الإجراءات بأنها "عمل خاطئ وغير مبرر وغير مشروع ينتهك حقوق الإنسان للشعب الإيراني"، وحمل واشنطن المسؤولية.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير، دعا ترامب إلى الحوار مع إيران، قائلا إنه يريدها أن تكون "دولة عظيمة وناجحة".
كما استبعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الاثنين، إمكانية إجراء مفاوضات مباشرة مع واشنطن بشأن البرنامج النووي لبلاده تحت "الضغوط أو التهديد أو العقوبات".
وخلال فترة ولاية ترامب الأولى، التي انتهت في عام 2021، انسحبت واشنطن من الاتفاق التاريخي لعام 2015 الذي فرض قيودًا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
وبعد أن أعادت إدارة ترامب فرض العقوبات في عام 2018، تراجعت طهران تدريجيا عن التزاماتها النووية.
وأجرت إيران محادثات نووية جديدة يوم الاثنين مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا بعد تجديد المشاركة في نوفمبر.
كما قال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، أمس الثلاثاء، إنه من المتوقع عقد جولة أخرى من المحادثات مع الأوروبيين خلال ثلاثة أسابيع.