المناطق_متابعات

نفى الكرملين، الإثنين، تقريرا ذكر أن أسلحة طاقة يستخدمها أعضاء في وحدة تخريب تابعة للمخابرات العسكرية الروسية ربما تكون مرتبطة بمرض “متلازمة هافانا” الغامض الذي أصاب دبلوماسيين وعملاء أميركيين في أنحاء العالم.

وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إنه لا وجود لأي دليل على الإطلاق لدعم مثل هذا الافتراض، مضيفا أن الاتهامات الواردة في وسائل الإعلام لا أساس لها.

أخبار قد تهمك وزير خارجية أوكرانيا يدعو الهند لعدم الاعتماد على روسيا 29 مارس 2024 - 10:02 مساءً بوتين: المجتمع الروسي أظهر نموذجا للتضامن الحقيقي والوحدة بعد العمل الإرهابي 26 مارس 2024 - 12:22 صباحًا

وذكرت مجموعة إنسايدر الإعلامية أن مرض “متلازمة هافانا” الغامض الذي أصاب دبلوماسيين وعملاء أميركيين في أنحاء العالم ربما يكون مرتبطا بأسلحة طاقة يستخدمها أعضاء في وحدة تخريب تابعة للمخابرات العسكرية الروسية.

وخلص تحقيق مخابرات أميركي صدرت نتائجه العام الماضي إلى أنه “من غير المرجح جدا” أن يكون خصم أجنبي مسؤولا عن المرض، الذي أبلغ عنه لأول مرة مسؤولو السفارة الأميركية في العاصمة الكوبية هافانا في عام 2016.

لكن إنسايدر، وهي مجموعة إعلامية استقصائية تركز على روسيا ومقرها في ريجا بدولة لاتفيا، ذكرت أن أعضاء من وحدة المخابرات العسكرية الروسية المعروفة باسم 29155 كانوا في مكان الحوادث الصحية المبلغ عنها والتي تعرض لها موظفون أميركيون.

وذكر تحقيق إنسايدر الذي استمر لمدة عام بالتعاون مع برنامج 60 دقيقة ومجلة دير شبيغل الألمانية أيضا أن كبار أعضاء الوحدة 29155 حصلوا على جوائز وترقيات لعمل متعلق بتطوير “أسلحة صوتية غير فتاكة”.

أعراض “متلازمة هافانا”

تشمل أعراض المرض الصداع النصفي والغثيان وضعف الذاكرة والدوار.

قال تقرير إنسايدر إن أول واقعة لظهور أعراض “متلازمة هافانا” ربما حدثت قبل عام 2016 وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.

وأضاف: “من المحتمل وقوع هجمات قبل عامين في فرانكفورت بألمانيا عندما فقد موظف حكومي أميركي مقره القنصلية هناك وعيه بسبب شيء يشبه شعاع طاقة قوي”.

وأقر الكونغرس الأميركي قانون هافانا في عام 2021 والذي يسمح لوزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية والوكالات الحكومية الأميركية الأخرى بتقديم مدفوعات للموظفين وأسرهم الذين أصيبوا بالمرض أثناء القيام بمهام.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: روسيا متلازمة هافانا

إقرأ أيضاً:

رئاسة الجمهورية تنشر بیاناً حول مستجدات الاتفاق مع قيادة “قسد”

دمشق-سانا

أصدرت رئاسة الجمهورية اليوم بياناً حول مستجدات الاتفاق مع قيادة “قسد”.

وجاء في البيان الذي نشرته الرئاسة على قناتها في التلغرام:

“لقد شكل الاتفاق الأخير الذي جرى بين السيد الرئيس أحمد الشرع وقيادة “قسد” خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل. غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة “قسد”، والتي تدعو إلــى الفيدرالية وتُكرّس واقعاً منفصلاً على الأرض تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها.

وعليه، نؤكد ما يلي: أن الاتفاق كان خطوة بناءة إذا ما نفّذ بروح وطنية جامعة، بعيداً عن المشاريع الخاصة أو الإقصائية.

نرفض بشكل واضح أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل.

إن وحدة سوريا أرضاً وشعباً خط أحمر، وأي تجاوز لذلك يُعد خروجاً عن الصف الوطني ومساساً بهوية سوريا الجامعة.

نعبر عن بالغ قلقنا من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديمغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويُضعف فرص الحل الوطني الشامل.

نُحذر من تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تُسيطر عليها “قسد”، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية.

لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرق سوريا، إذ تتعايش مكوّنات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم. فمصادرة قرار أي مكوّن واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف.

نؤكد أن حقوق الإخوة الأكراد، كما جميع مكونات الشعب السوري، مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة، على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون، دون الحاجة لأي تدخل خارجي أو وصاية أجنبية.
ندعو شركاء الاتفاق، وعلى رأسهم “قسد”، إلى الالتزام الصادق بالاتفاق المبرم وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة أو خارجية.

ختامًا، نُجدّد موقفنا الثابت بأن الحل في سوريا لا يكون إلا سورياً ووطنياً وشاملاً يستند إلى إرادة الشعب، ويُحافظ على وحدة البلاد وسيادتها، ويرفض أي شكل من أشكال الوصاية أو الهيمنة الخارجية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • “حسام شبات” الذي اغتالته إسرائيل.. لكنه فضحهم إلى الأبد
  • دمشق لـ”قسد”: وحدة سوريا خط أحمر
  • الكشف عن جريمة غير أخلاقية لقوات الدعم السريع.. قطع “أعضاء تناسلية”
  • حماس تنفي رفض المقاومة الفلسطينية “صفقة شاملة” توقف الحرب على غزة
  • «مكتبة الإسكندرية» تنفي علاقتها بالتسريب الصوتي المنسوب للرئيس جمال عبد الناصر
  • رئاسة الجمهورية تنشر بیاناً حول مستجدات الاتفاق مع قيادة “قسد”
  • استشاري قلب يكشف أعراض متلازمة القلوب المحطمة
  • تفاصيل كمين حي الشجاعية برواية الجيش الإسرائيلي.. ما الذي حصل؟
  • إيران تنفي إدخال ملف “الدفاع والصواريخ” في مفاوضاتها مع أمريكا
  • مئات المصابين في انفجار يهز “بندر عباس” الإيرانية.. وإسرائيل تنفي علاقتها