الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 22 فلسطينيا من الضفة بينهم نساء وأسرى سابقون
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الإثنين، (22) فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أربعة نساء اثنتان منهن كرهائن، وأسرى سابقون.
وقال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة القدس والتي تشهد تصاعدا في حالات الاعتقال خلال شهر رمضان المبارك، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، رام الله والبيرة، وجنين، والخليل، وبيت لحم، وطولكرم.
وأوضح البيان أن عمليات الاعتقال رافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وأشار إلى ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى نحو (7920)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
ويواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقّ معتقلي غزة بعد مرور 177 يوما على العدوان والإبادة الجماعية، ويرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية أسرى سابقون حصيلة الاعتقالات نادي الأسير الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه البالغ إزاء التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية، حيث تشهد المنطقة عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق.
وأكد الاتحاد الأوروبي على ضرورة احترام جميع الأطراف للقانون الإنساني الدولي، محذرًا من تزايد الانتهاكات التي قد تؤدي إلى مزيد من التوترات في المنطقة.
كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة حماية المدنيين في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن العنف المستمر من قبل المستوطنين يعد مصدرًا رئيسيًا للقلق.
وناشد السلطات الإسرائيلية باتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة الجناة الذين يقومون بتلك الأعمال العدائية.
وفي سياق آخر، أدان الاتحاد الأوروبي بشدة توسيع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعمليات هدم المنازل، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تمثل انتهاكًا للقانون الدولي.
وأعرب الاتحاد عن قلقه البالغ حيال نقاط التفتيش والقيود المفروضة على حركة الفلسطينيين، والتي تؤثر سلبًا على حياتهم اليومية وتزيد من معاناتهم.