افتتحت جمعية الشارقة الخيرية، والهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف فرع رأس الخيمة؛ أمس الاثنين، مسجد ” ناصر سالم طناف الكعبي ” الذي تم بناؤه بمنطقة شوكة بتكلفة 1.9 مليون درهم بدعم من المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء والمساهمات الجزئية لبناء وعمارة بيوت الله ضمن المشاركات المجتمعية وامتدادا لمسيرة مشاريع المساجد التي يتم بناؤها، داخل الدولة لعمارة بيوت الله.


وقد تم إنشاء المسجد على مساحة 686 متر مربع، ويتسع لاستقبال 350 مصلي من الرجال والنساء، كما يضم عددا من المرافق الخدمية الممثلة في دورات مياه ومواضئ، بجانب حمام مخصص لأصحاب الهمم ومواقف للسيارات، كما يضم تصميم المسجد أيضا مسكنا للإمام، وآخر للمؤذن.
وشهد افتتاح المسجد مسئولي الجهتين، وأهالي المنطقة، ليضاف إلى قائمة المساجد التي تم إنشاؤها خلال الفترة الماضية.
وقال الدكتور محمد بن هويدن الكتبي مدير إدارة الجمعية في الذيد أن مشروع بناء المساجد أحد مشاريعنا الرائدة، وفي ضوء برامج التعاون المشترك مع الهيئة العامة للشئون الإسلامية والاوقاف في مختلف إمارات الدولة، وكذلك دائرة الشئون الإسلامية بالشارقة، ونسعى إلى إنشاء المزيد من المساجد ضمن مشروع عمارة بيوت الله خصوصا في المناطق السكنية الجديدة، وفي ضوء هذا التعاون نزُف لأهالي منطقة شوكة البشرى بافتتاح مسجد ” ناصر سالم طناف الكعبي ” ليستقبل ضيوف الرحمن لأداء الصلوات الخمس والقيام والتهجد خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد أن المسجد سوف يضاف إلى قائمة المساجد التي قامت الجمعية ببنائها بدعم ومساهمات المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء، في مناطق متفرقة في رأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة، والشارقة، سائلا الله الإخلاص والتوفيق لمزيد من مشاريع الخير التي تنوي الجمعية القيام بها داخل وخارج الدولة، ومتوجها بالشكر لكل من ساهم وشارك هذا الخير العظيم بعد الله عز وجل وكل من تصدق وكانت له يدا ساهم بها في بناء بيت يذكر فيه اسم الله ويرتفع فيه الأذان إلى يوم القيامة.
وعقب افتتاح المسجد أدى مسئولو الجمعية ودائرة الشؤون الإسلامية وأهالي المنطقة صلاة الظهر، وتبادل الحضور التهاني بافتتاح المسجد حيث أصبح جاهزا لاستقبال عباد الرحمن وأداء الصلوات، وفي الختام تم تسليم درع تكريم الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف فرع رأس الخيمة إلى جمعية الشارقة الخيرية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: رأس الخیمة

إقرأ أيضاً:

أعمال تأهيل وترميم “مسجد الفسح” بالمدينة المنورة تجسْد جهود العناية بمعالم التاريخ الإسلامي

المناطق_واس

يُعَدّ “مسجد الفسح”، الواقع على سفح جبل أحد شمال المدينة المنورة، أحد المعالم التاريخية البارزة التي يقصدها الزوار من مختلف البلدان، كونه شاهدًا على أحداث معركة أحد التي وقعت في السنة الثالثة للهجرة، وأحد المواضع التي صلّى فيها النبي محمد – صلى الله عليه وسلم. وقد حظي المسجد باهتمام وعناية خاصة، حيث أُعيد ترميمه وتأهيله للمحافظة عليه من الاندثار.

وأوضح المؤرخ والباحث في التاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي، في حديثه لوكالة الأنباء السعودية، أن منطقة أحد تحتضن عدداً من المواقع التاريخية المرتبطة بمعركة أحد، من أبرزها جبل الرماة، ووادي قناة، وجبل أحد، ومسجد الفسح، المعروف أيضًا بـ”مسجد أحد” أو “مسجد شِعب الجِرار”. ويُعدّ هذا المسجد من المعالم التي ورد ذكرها في التراث الإسلامي، إذ يُروى أن النبي – صلى الله عليه وسلم – صلّى عنده يوم معركة أحد.

وأضاف المغامسي: إن “مسجد الفسح” لا تزال آثاره قائمة، حيث يحيط به سور حجري من ثلاث جهات بارتفاع يقارب المتر، وتبلغ مساحة المسجد ستة أمتار طولاً، وأربعة أمتار عرضاً، وقد نال هذا المعلم التاريخي اهتمامًا خاصًا؛ إذ كان أحد المواضع التي حُدّدت في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز، حين أمر بحصر الأماكن التي صلّى فيها النبي – صلى الله عليه وسلم – في المدينة المنورة. وقد بُني المسجد بالحجارة السوداء، وظل قائمًا على مر العصور، وشهد عدة عمليات ترميم، كان آخرها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ضمن مشروع تطوير وتأهيل المواقع والمعالم التاريخية.

ويتميز المسجد بتفاصيله المعمارية البسيطة، حيث يتكوّن من مساحة صغيرة مستطيلة الشكل، ويضم تجويفًا في الجهة القِبلية من الحجارة السوداء، بينما كُسي محرابه بالطوب الأحمر ليضفي على المكان طابعًا معماريًا فريدًا.

ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية مشاهد من المسجد، الذي يفِد إليه الزوار لمشاهدة تفاصيله كأحد المعالم الإسلامية المرتبطة بالسيرة النبوية.

ويقع المسجد أسفل جبل أحد من الجهة الجنوبية الغربية، ويحدّه من الغرب حي مأهول بالسكان يضم أبنية قديمة.
وشملت أعمال التطوير والتأهيل إضافة سقف خشبي يغطي مساحة المسجد الصغيرة، مع كسوة أرضيته بأحجار طبيعية صغيرة باللون الأصفر، تم تثبيتها بطريقة فنية للحفاظ على شكلها وثباتها.
كما رُصفت المنطقة المحيطة بالحجر، وأُضيفت مواقع للجلوس، إلى جانب لوحات تعريفية نفذتها هيئة التراث، التي تعد الجهة المشرفة على أعمال التأهيل والتطوير.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد: تعاون القطاعين الحكومي والخاص لدعم المشاريع الخيرية يجسّد رسالة دبي الإنسانية
  • «الشارقة الخيرية» تضع حجر الأساس لمسجد في رأس الخيمة
  • «الشارقة الخيرية» تضع حجر الأساس لمسجد برأس الخيمة
  • ثاني جمعة في رمضان.. الأوقاف تفتتح 31 مسجدا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • في 10 محافظة | الأوقاف تفتتح اليوم 31 مسجدًا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله
  • “أنا اللي مجدد الجامع”| القصة الكاملة لصفع مصلي داخل مسجد بطنطا.. والأوقاف تعلق
  • غدًا.. "الأوقاف" تفتتح 31 مسجدًا ضمن خطة إعمار بيوت الله
  • عبد الله بن سالم القاسمي وسلطان بن أحمد القاسمي يشهدان الجلسة الثانية للمجلس الرمضاني لنادي الشارقة للصحافة
  • أعمال تأهيل وترميم “مسجد الفسح” بالمدينة المنورة تجسْد جهود العناية بمعالم التاريخ الإسلامي
  • برعاية وحضور عبد الله بن سالم القاسمي ..الوسط الكروي يحتفل بسلامة عيسى وابراهيم مير