جريمة في باكستان.. أخ يخنق أخته والأب يكافئه بزجاجة ماء
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
في حادثة مرعبة تم تسجيلها بواسطة الكاميرا، أقدم أخ على خنق أخته حتى الموت في منزلهم بمدينة توبا تيك سينغ بإقليم البنجاب الباكستاني.
ويظهر في فيديو انتشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي، شاب وهو يخنق شقيقته ماريا البالغة من العمر 22 عاما حتى الموت.
أخبار قد تهمك زلزال بقوة 9ر4 درجات يضرب باكستان 29 مارس 2024 - 12:23 مساءً الأردن يكتسح باكستان بسبعة أهداف في تصفيات مونديال 2026 27 مارس 2024 - 1:46 صباحًاومن المثير للصدمة أن الرجل نفذ الجريمة بحضور أفراد أسرته، والصادم أكثر أن الأب أعطى ابنه زجاجة ماء كي يشرب عقب تنفيذ جريمته.
وبحسب السلطات المحلية، فقد وقعت الجريمة منتصف ليل 17 و18 مارس، وتم القبض على الجناة الذين دفنوا جثة الفتاة يوم 24 مارس.
وأحدثت الجريمة موجات من الصدمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث دعا الكثيرون إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد المتورطين في هذا الفعل.
وقال مسؤول في شرطة توبا تيك سينغ في تصريح لوكالة “فرانس برس” عبر الهاتف: “تبيّن للشرطة في 24 مارس أن الفتاة لم تمت نتيجة أسباب طبيعية. سجّلنا قضية، وأصبحنا الجهة المدّعية”.
ولم يتضح سبب الجريمة بعد وسط انتشار كبير لجرائم الشرف في باكستان.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: باكستان
إقرأ أيضاً:
الأنبا توما يترأس المناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء بكوم غريب
ترأس نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كنيسة السيدة العذراء مريم، بكوم غريب.
تأمل عن سر الإفخارستياشارك في الصلاة الأب يوسف فوزي، والأب أوغسطينوس كميل، راعيا الكنيسة، والأب إيهاب اليسوعي، والأب ديو والشماس أنسلموا، من جمعية المرسلين الأفارقة.
وفي عظته، تحدث الأب المطران إلى الأبناء والبنات المحتفى بهم عن أجمل مناسبة في حياتهم، تظل عالقة في الأذهان طوال الحياة. ثم تأمل نيافته عن تأسيس سرّ الإفخارستيا "أخذَ خُبزًا وبارَكَ"، من خلا الأبعاد الثّلاثة للسّرّ الذي نحتفل به: الشّكر والذكرى والحضور.
أولًا الشكر: فالشكر ليس مجرد كلمات تخرج من الفم، بل هو أسلوب حياة يعيش به المؤمن الحقيقي، مقتديًا بالمسيح الذي شكر الآب في كل شيء. يقول بولس الرسول: "اشكروا في كل شيء، لأن هذه هي مشيئة الله في المسيح يسوع من جهتكم" (1 تسالونيكي 5: 18).
فكيف يمكننا أن نعيش حياة الشكر الحقيقية؟ كما إنّ كلمة "إفخارستيا" تعني "شكر": "أن نشكر" الله على عطاياه، وبهذا المعنى فإنّ علامة الخبز مهمّة. إنّه الطعام اليومي، الذي نحمل به إلى المذبح كلّ ما نحن عليه وما نملكه: الحياة، والأعمال، والنّجاحات، وحتّى الفشل، كما ترمز العادة الجميلة لبعض الثّقافات المتمثّلة في جمع الخبز وتقبيله عندما يقع على الأرض: لكي نتذكّر أنّه أثمن من أن يُرمى، حتّى بعد وقوعه.
لذلك تعلِّمنا الإفخارستيا أن نبارك عطايا الله ونقبلها ونُقبِّلها دائمًا، كعلامة شكر، ولكن ليس فقط في الاحتفال، وإنما في الحياة أيضًا.
ثانيًا الذكرى، "تبريك الخبز" يعني أن نتذكّر. ولكن ماذا؟ بالنّسبة لشعب إسرائيل القديم، كان الأمر يتعلّق بأن يتذكّر تحرّره من العبوديّة في مصر، وبداية خروجه نحو أرض الميعاد.
وبالنّسبة لنا هو أن نعيش مجدّدًا فصح المسيح، وآلامه وقيامته من بين الأموات، التي بها حرّرنا من الخطيئة والموت.
ثالثًا الحضور: الخبز الإفخارستيّ هو حضور المسيح الحقيقيّ. وبهذا هو يحدّثنا عن إله ليس بعيدًا وغيّورًا، بل قريبًا ومتضامنًا مع الإنسان؛ لا يتركنا أبدًا، بل يبحث عنا، وينتظرنا ويرافقنا على الدوام، لدرجة أنّه يضع نفسه أعزلاً بين أيدينا. وحضوره هذا يدعونا أيضًا لكي نقترب من الإخوة حيث تدعونا المحبّة.
اليوم ..أسعار صرف الدولار=151000 ديناراً