"القطاع غير الربحي" يدشّن منصة سديم.. وثلاثة برامج جديدة للتطوير المهني
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
دشّن المركز الوطني للقطاع غير الربحي مؤخراً مع شركائه في التحول التقني ومؤسسة الضويان الخيرية ومؤسسة عبدالعزيز بن عبدالله الجميح الخيرية منصة "سديم" بالهوية الجديدة وذلك في مقر المركز.
وتهدف المنصة لرفع جودة التدريب المهني في القطاع غير الربحي وتمكين الكفاءات لتطوير مهاراتهم وزيادة فاعليتهم.
أخبار متعلقة "سكن" لـ "اليوم": نهدف لتوفير 25 ألف وحدة للأسر الأشد حاجة خلال 2024”التدريب التقني“ ترصد 53 مخالفة تدريبية وتصدر 27 رخصة لمنشآت جديدةوتقدم "سديم" عبر رسالتها في نشر المعرفة للقطاع الرابح ثلاثة برامج جديدة للتطوير المهني، وهي: دورة المدير التنفيذي للمنظمات غير الربحية، التي تهدف إلى تأهيل وتدريب القادة، وتعزيز قدراتهم في إدارة المنظمات بفعالية، وكذلك دورة إدارة المشاريع التنموية، وتركز على تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتخطيط وتنفيذ ومتابعة المشاريع التنموية في المنظمات غير الربحية بالإضافة إلى دورة تنمية الموارد المالية للمنظمات غير الربحية، وتهدف إلى تعزيز قدرة هذه المنظمات على جذب التمويل وإدارة الموارد المالية بكفاءة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض القطاع غير الربحي منصة سديم التطوير المهني
إقرأ أيضاً:
اللهيبي: القيادة التعليمية أصبحت محركًا أساسيًا للتطوير المستدام
دشّنت المدير العام للتعليم بجدة، منال اللهيبي، اليوم الأحد، اللقاء الافتراضي الذي نظمته الشؤون التعليمية، ممثّلة في إدارة أداء التعليم، تحت شعار "قيادة مؤثرة ونماذج تعلّم مستدامة".
ويُعقد اللقاء ضمن سلسلة من جلسات التركيز ومراجعة الأداء، التي ستنطلق بدءًا من يوم غدٍ الاثنين، وتستمر لثلاثة أيام في مقر "بيت الطالب"، مستهدفة مديري ومديرات المدارس بجميع المراحل التعليمية.
وأكّدت اللهيبي أن القيادة التعليمية لم تعد تقتصر على الإدارة التقليدية، بل أصبحت محركًا أساسيًا لدفع عجلة التطوير المستدام، حيث لا تقتصر على مراقبة الأداء فقط، بل تتطلب إلهام المعلمين والطلاب، وخلق بيئات تعليمية مُحفزة، وتعزيز ثقافة الابتكار والاستدامة.
منال اللهيبي
وأشارت اللهيبي إلى أن القائد المؤثر هو من يمتلك رؤية استراتيجية واضحة لتحسين جودة التعليم، عبر تمكين المعلمين ومنحهم الفرصة لتقديم تجربة تعليمية حديثة، إضافة إلى بناء ثقافة مدرسية تُشجّع على التعلم المستمر، وترسّخ بيئة تدريس قائمة على التفاعل والتجريب.
كما شدّدت على ضرورة إعادة هيكلة مفهوم المدرسة لتصبح بيئة ديناميكية قادرة على مواكبة التغيرات السريعة، بحيث لا تقتصر على التعليم التقليدي، بل تتحوّل إلى مختبر للإبداع والتجديد في أساليب التعلم.
تضمّن اللقاء عددًا من أوراق العمل التي تناولت محاور جوهرية في تطوير العملية التعليمية، حيث استعرض مساعد المدير العام للشؤون التعليمية، طواشي الكناني، مضامين وأهداف جلسات التركيز المستدامة.
بيئة تعليمية محفزةكما قدّمت المشرفة بإدارة أداء التعليم، عفاف السلمي، ورقة عمل تحت عنوان "من التحديات إلى التمكّن: قيادة التعليم والتعلّم"، تبعتها المشرفة في قسم الإشراف التربوي، رندة رجب، بورقة "إدارة التميز.. استدامة وأثر"، والتي ركّزت على استراتيجيات بناء بيئة تعليمية محفزة وذات تأثير مستدام.
وتطرقت رئيسة قسم التوجيه الطلابي، الدكتورة غادة منصوري، في ورقتها إلى "المفاهيم القيمية ودورها في جودة العملية التعليمية"، فيما اختتم مشرف النشاط الطلابي، عبدالله القرني، أوراق العمل بمناقشة "تأثير الأنشطة الطلابية في دعم التعلّم الفعّال".
في ختام اللقاء، تم استعراض مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تعزيز دور القادة التربويين في تحسين جودة التعليم، أعقبها جلسة حوارية تفاعلية للإجابة على استفسارات المشاركين، ما يعكس توجّه اللقاء نحو تحويل الرؤى المطروحة إلى خطوات عملية تُسهم في تحقيق بيئة تعليمية مستدامة وملهمة.