شهدت مباراة إسبانيا وزامبيا في كأس العالم للسيدات لكرة القدم واقعة تحدث لأول مرة في البطولات الكبرى بعدما تراجعت حكمة المباراة عن قرارها عدة مرات، مما تسبب في فوضى مؤقتة بالملعب.

وقدمت إسبانيا عرضًا جيدًا بفوز كبير على زامبيا 5-صفر ضمن المجموعة الثالثة بالبطولة على ملعب إيدن بارك في نيوزيلندا.

ومع ذلك، جاءت اللحظة الأكثر إثارة للاهتمام من الحكمة الكورية الجنوبية أوه-هيون جيونغ عندما كانت تقنية حكم الفيديو المساعد "فار" (VAR) تراجع هدف جينيفر هيرموسو في الدقيقة 70 الذي ألغي في البداية بداعي تسلل أولغا كارمونا.

وبعد الفحص المطول للهدف بدا أنه سيحتسب لإسبانيا لكن الحكمة التي بدت متوترة تمسكت بقرارها الأصلي بالإلغاء وأعلنت القرار "لا هدف" بلغة إنجليزية مرتبكة، وهو ما قوبل بصيحات استهجان من الجماهير، لكنها سرعان ما تراجعت وقالت: "لا، انتظر… لا تسلل- هدف!".

كل ذلك حدث وسط اعتراض الفريق الإسباني الذي كان في حيرة من أمره بسبب تضارب القرارات قبل أن يتقرر احتسابه في النهاية وتنطلق احتفالاتهن بالهدف الرابع.

وشهدت مباراة أميركا وفيتنام خطأ تحكيميا من الحكمة المساعدة الأولى التي ألغت هدفا لأميركا بداعي التسلل أيضا، لكن تقنية الفيديو راجعت الحالة وقررت احتساب الهدف، وهي أخطاء من المفترض ألا تحدث في البطولات الكبرى لا سيما كأس العالم.

هل يمكن أن يرجع الحكم عن قراره؟

وهنا قد يتساءل البعض عن إمكانية رجوع الحكم في قراره مثلما فعلت الحكمة الكورية، والإجابة كما ينص قانون كرة القدم أن "الحكم له الحق في التراجع عن قراراته لأي سبب طالما لم يستأنف اللعب بعد"، وذلك حتى لو تراجع عدة مرات.

وبالطبع يحسب ذلك على الحكم كخطأ في إدارة المباراة لكنه لا يعد خطأ قانونيا أو مخالفة للوائح تؤثر على القرار أو نتيجة المباراة.

حكم دولي سابق

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

أهداف هالاند تتراجع إلى 4. 6% مع «السيتي»!

 
أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة أموريم: مانشستر يونايتد يعيش «الوقت الصعب» بيكفورد يخدع «هالاند» بـ«زجاجة مياه»!


بعد بداية موسم نارية للنرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، حيث سجل 10أهداف في أول 5 مباريات بالدوري الإنجليزي «البريميرليج»، بمتوسط هدفين في كل مباراة، انقلب حاله تماماً، وتراجع معدل أهدافه خلال الجولات التالية من البطولة، حيث لم يسجل إلا 3 أهداف فقط في 13مباراة، وأهدر ضربة جزاء أمام إيفرتون، خلال مباراة «البوكسينج داي»، والتي انتهت بالتعادل 1-1.
وذكرت شبكة راديو وتلفزيون مونت كارلو سبورت، أن 14 سبتمبر الماضي كان «منعطفاً» سلبياً في موسم «السيتي» عامة، وهالاند على وجه الخصوص، إذ إن «البلومون» انتزع في ذلك اليوم تعادلاً صعباً أمام أرسنال 2-2 في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع من المباراة «الدقيقة 98»، ضمن الجولة الخامسة.
وافتتح هالاند التسجيل في ذلك اليوم في الدقيقة التاسعة، من انفراد صريح بدافيد رايا حارس أرسنال، وتعادل «المدفعجية» في الدقيقة 22، وتقدم المدافع البرازيلي جابرييل لأرسنال 2-1 في نهاية الشوط الأول.
ورغم تعرض تروسار جناح أرسنال للطرد، بعد 7 دقائق من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، وإكمال الفريق الضيف المباراة بعشرة لاعبين على امتداد أكثر من 45 دقيقة، إلا أن «السيتي» لم ينجح في تسجيل هدف التعادل، إلا في الثواني الأخيرة، قبل نهاية المباراة، وسجله المدافع جون ستونز 2-2، ليفقد مانشستر سيتي أول نقطتين له في الموسم، وإن ظل متصدراً المسابقة، وله 13 نقطة.
وأحرز هالاند أهدافه الثلاثة في آخر 13 مباراة، في مرمى ساوثهامبتون، وبرايتون، وكريستال بالاس، ومن بعدها عانى «الأمرّين»، ودخل «السيتي» سلسلة من النتائج السلبية «فوز واحد في 13مباراة»، وهو ما لم يحدث مطلقاً للإسباني بيب جوارديولا المدير الفني للفريق منذ وصوله إلى ملعب «الاتحاد»، ومن وقتها أيضاً، تراجع مستوى هالاند بصورة لافتة أثارت قلق جماهير «السيتي».
وأخفق هالاند في التسجيل من ضربة الجزاء التي أُحتسبت لفريقه أمام إيفرتون، ونجح الحارس الإنجليزي جوردان بيكفورد في التصدي لها، ما أعاد إلى ذاكرة الجماهير ضربة الجزاء التي سبق أن أضاعها خلال مباراة سبورتنج لشبونة في دوري أبطال أوروبا «1-4»، على غير عادة الدولي النرويجي الذي سجل 17هدفاً من 19 ضربة جزاء تصدى لها منذ وصوله إلى «السيتي».
وأشارت شبكة مونت كارلو سبورت إلى أن هالاند اختفى تماماً في أكثر من مباراة، ولم تعد الجماهير تنظر إليه على أنه المنقذ في الأزمات.
وعلى سبيل المثال، لمس هالاند الكرة 22 مرة أمام إيفرتون، وسدد تسديدتين فقط إحداهما في إطار المرمى، وهي ضربة الجزء «الضائعة»، ما جعله معرضاً للوم من جانب الجماهير.
وفي مباراة أستون فيلا الأسبوع الماضي، سدد كرة واحدة فقط، ومن قبلها أمام ليفربول، كان أسوأ حالاً، حيث لمس الكرة 16 مرة طوال المباراة، منها مرة واحدة فقط داخل منطقة مرمى المنافس، وسدد تسديدة واحدة، وصنع 7 تمريرات حاسمة. وقالت الشبكة، إن هالاند الذي اعتاد التسجيل من أنصاف الفرص، وكانت تسديداته تدخل الشباك في بداية الموسم بنسبة 5. 38 %، تراجعت إلى 4. 6% فقط منذ منتصف سبتمبر الماضي.
واختتمت الشبكة تقريرها بقولها: على هالاند أن يجد «المفتاح»، لعودته من جديد هدافاً يضرب الشباك بقوة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الألماني يعتزم الإعلان عن قراره بشأن حل البرلمان
  • أهداف هالاند تتراجع إلى 4. 6% مع «السيتي»!
  • «الخارجية المصرية».. مدرسة الحكمة والتوازن (ملف خاص)
  • قرارات حاسمة .. حظر استضافة العرافين والمنجمين لهذه الأسباب
  • إذا غابت الحكمة حضر الخراب
  • أحمد سالم: مهزلة تحكيمية في مباراة الزمالك وطلائع الجيش
  • أخطاء تحكيمية تصادر الفوز اليمني أمام السعودية
  • الاتحاد العماني يحتج رسميا على الحكم العراقي
  • هل يمثل لقاح سرطان عنق الرحم ضرراً للسيدات؟.. منسق لجنة المكافحة يكشف التفاصيل
  • قمصان متطابقة لحراس المرمى.. واقعة غريبة في مباراة الكويت والإمارات بـ”خليجي 26″