“نخيط أملاً لغزة” مبادرة لمؤسسة كلمات لدعم أطفال غزة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
في خطوة تؤكد قوة الفن والثقافة وعمل الخير في بناء جسور التضامن، أطلقت مؤسسة كلمات مبادرة بعنوان “نخيط أملاً لغزة”، تقدم من خلالها خط منتجات مستوحى من الكوفية والتطريز الفلسطيني، وتخصص عائداته كاملة لدعم أطفال غزة، عبر التبرع بها لحملة “تراحم من أجل غزة” الحملة الإماراتية التابعة للهلال الأحمر الإماراتي لإغاثة الشعب الفلسطيني المتضرر من الحرب على القطاع.
وجاء إطلاق المبادرة خلال فعاليات مجلس الشارقة الرمضاني 2024 في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، حيث استعرضت المؤسسة المنتجات الجديدة وما تحمله كل قطعة من معانٍ تعكس الهوية الثقافية والفلكلور والتراث الفلسطيني ورموزه.
وعقب إطلاق المبادرة، تنظم مؤسسة كلمات سلسلة من الفعاليات تسلط من خلالها الضوء على الثقافة الفلسطينية، وتفتح الباب لبيع المنتجات على موقعها الإلكتروني https://kalimatfoundation.ae وفي نقاط بيع متعددة بجميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
نموذج للتضامن مع القضايا الإنسانية
وفي تعليقها على المبادرة، قالت الشيخة بدور القاسمي، مؤسسة ورئيسة مؤسسة كلمات: “أطلَقْت (مؤسسة كلمات) لمساعدة الأطفال المستضعفين والمحرومين الذين يعيشون حالة من الفوضى جراء الحروب والنزاعات كالحرب المدمرة على غزة، التي تسلب الأجيال الجديدة من الأطفال واليافعين والشباب الفلسطينيين الأبرياء أي فرص بحياة مستقرة ومستقبلية، وما المبادرة إلا تعبير عن تعاطف الشعب الإماراتي وتضامنه معهم، فنحن ملتزمون بتقديم الدعم بأي وسيلة ممكنة، ولهذا، نحن واثقون بأن المجتمع سيستجيب للمبادرة لأنها فرصة للوقوف إلى جانب أطفال غزة وتقديم مساعدات هم في أمس الحاجة إليها”.
من جانبها أكدت آمنة المازمي، مديرة مؤسسة كلمات، أن مبادرة “نخيط أملاً لغزة” هي حركة تسعى لإحداث تغيير إيجابي مستدام، وتعزيز الوحدة والتفاهم بين الشعوب، قائلة: “يقدم هذا المشروع نموذجاً لآليات استثمار الثقافة والفن في التضامن مع القضايا الإنسانية العادلة، انطلاقاً من رؤية الشارقة الحضارية التي تؤمن بأن الثقافة جسر للتواصل وبناء الوعي وأداة للتغيير تتجاوز الحدود والأزمنة”.
منتجات تحتفي بالتراث الفلسطيني
ويشمل خط المنتجات قمصان وحقائب يد ومحافظ جلدية وقماشية وأوشحة بتصاميم تعكس جمال الكوفية ودقة التطريز الفلسطيني، كما يتضمن مستلزمات مكتبية بين دفاتر ملاحظات، وملصقات، وحاملات أقلام، ودبابيس تذكارية، تحمل في طياتها رموز الصمود والهوية وتجسد الانتماء إلى الأرض والتاريخ الغني لشعب يناضل من أجل السلام والعدالة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مؤسسة کلمات
إقرأ أيضاً:
“البحوث الجنائية والتدريب” يشرع في إجراء مقتضيات وثيقة التعاون الدولي الفني
شرع مركز البحوث الجنائية والتدريب في إجراء مقتضيات وثيقة التعاون الدولي الفني، التي أبرمها مع مؤسسة خبراء فرنسا؛ تمهيداً لاتفاق تعاونٍ مع مدرسة القضاء في الجمهورية الفرنسية.
وتفعيلاً لوثيقة التعاون؛ عُقِدَت في مقر المركز ورشةُ عمل شارك فيها من المركز: مديرو تقسيمات تنظيمية رئيسة؛ ومستشارون؛ ومدربوّن، وحضرها ويَسَّرها قاضٍ فرنسي خبير في إدارة مؤسسات التدريب وتسييرها، بما في ذلك في مجال التدريب القضائي، وتمثَّلت خبرته في شغله وظيفة مدير المدرسة الفرنسية للقضاء لاثنتيْ عشرة سنة.
وتطرّق المشاركون إلى مسائل تنظيم مؤسسات التدريب القضائي، وهيكلتها، وإدارتها، وحوكمتها، واستعرضوا تجارب دولية متنوعة في هذا الشأن.
ويسعى المركز إلى إنجاز مستهدفات من خطته الاستراتيجية الخَمْسِية، فيما يتعلّق بالإفادة من الممارسات الفضلى، واستخلاص الدروس من التجارب المقارنة، والسعي خلال مرحلة التأسيس إلى ضمان امتثال هيكل المركز، وتسييره للمعايير الدولية، واستدامة تطويره ليُلبِّي ملامح الرؤية الباعثة على إنشائه.
وتجدر الإشارة إلى أن وثيقة التعاون بين المركز، وبين مؤسسة خبراء فرنسا، وُقِّعَت خلال مراسم: تدشين معرض النيابة العامة الدولي للكتاب، وافتتاح نسخته الأولى في 14 أكتوبر الماضي.
الوسوممركز البحوث الجنائية والتدريب