#سواليف

قال #الملتقى_الوطني_لدعم_المقاومة وحماية الوطن إنه تابع بأسف المشاهد المؤلمة التي شهدتها #الفعاليات الشعبية في محيط #سفارة_الكيان الصهيوني من اللجوء للقوة لفض هذه الفعاليات و #اعتقال العشرات وسحل عدد من #المشاركين والمشاركات في مشهد مسيء وغير مقبول من #الشعب_الأردني، تزامناً مع حملات شيطنة ممنهجة استهدفت #المقاومة_الفلسطينية والحراك المندد بالعدوان والتطبيع، بما يسيء للوحدة الوطنية وللموقف الأردني وصورة الأردن الذي قدم فيه الشعب الأردني على مدى ستة شهور نمودجاً ناصعاً في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته بمختلف السبل والوسائل المتاحة إدراكاً منهم أن معركة غزة هي معركة الأردنيين وأنها في عمق الشأن الوطني الأردني، وانسجاماً مع ما يشهده العالم من حراك تضامني واسع مع الشعب الفلسطيني في مواجه ما يتعرض له من حرب إبادة وجرائم حرب غير مسبوقة.

وأكد الملتقى الوطني أن الأردن شهد على مدى ستة شهور آلاف الفعاليات المنددة بالعدوان ورفض الاعتداءات على المسجد الأقصى، حافظ فيها هذا الحراك على سلميته ولم يسجل فيها أن قام المشاركون بكسر أي لوح زجاج أو الاعتداء على المرافق العامة أو الخاصة أو الإعتداء على رجال الأمن، حيث يؤكد الملتقى على حق التظاهر السلمي الذي كفله القانون والدستور وعلى استمرار الفعاليات المنددة بالعدوان والتي تتزامن مع فعاليات يشارك فيها الملايين في مختلف دول العالم بما في ذلك في الدول الداعمة والشريكة للاحتلال في عدوانه المجرم، كما يدعو الملتقى إلى وقف العقلية الأمنية في التعامل مع هذا الحراك والتعامل معه على أنه عامل قوة وسند للموقف الرسمي الأردني المطالب بوقف والعدوان ووقف الإبادة الجماعية وفي مواجهة أي ضغط يمارس ضده للقيام باجراءات تتناقض مع الموقف الشعبي الأردني تجاه هذا العدوان.

واستنكر الملتقى ما جرى من فض للفعاليات في محيط سفارة الكيان الصهيوني بالقوة وشن حملة اعتقالات تعسفية طالت العشرات من المشاركين وقيادات من الملتقى الوطني لدعم المقاومة كان آخرهم اعتقال أمين سر الملتقى الباحث في الشأن الفلسطيني زياد ابحيص بعد مداهمة منزله واعتقال الناشط في الملتقى المهندس ميسرة ملص، واللجوء للعنف في التعامل مع هذه الفعاليات والتحريض ضدها إلى أن وصل الأمر إلى سحل عدد من المشاركات من النساء واعتقالهن في مشهد غير مقبول لدى المجتمع الأردني المحافظ، وبما يسيء لصورة الأردن ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية، حيث يطالب الملتقى بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين على خلفية هذه الفعاليات.

مقالات ذات صلة العرموطي يطالب بإحالة تقارير ديوان المحاسبة للنائب العام 2024/04/01

وأكد الملتقى في هذا الصدد أنه من المؤسف والمؤلم أن تصبح العلاقة مع الكيان الصهيوني كأنها أمر مقدس لا يمكن المساس به بما يتعارض مع الموقف الشعبي الأردني الذي يؤكد على مدى ٣٠ عاماً على مطالبه بإلغاء هذه المعاهدة التي ينتهكها الاحتلال على الدوام ووقف كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني ، لا سيما في ظل هذه المرحلة التي عمدت فيها العديد من دول العالم إلى مراجعة علاقتها مع الكيان الصهيوني بعد فضح ما يرتكبه من جرائم إبادة وجرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني ، وقرار عدد من الدول قطع علاقاتها مع هذا الكيان الذي أصبح منبوذاً في كثير من دول العالم، مما يجعل من حق الأردنيين التعبير عن رفضهم القاطع لهذه الاتفاقية وجميع الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال عبر مختلف السبل السلمية المتاحة.

ودان الملتقى حملات التشويه والتحريض الممنهجة التي تمارس بحق المقاومة الفلسطينية في ظل حالة التعاطف الدولي غير المسبوق مع المقاومة الفلسطينية والاعتراف بها كحركة تحرر وطني في مواجهة آلة القتل والإجرام الصهيوني وما يمارس من حرب قتل وتدمير وتجويع غير مسبوقة، مما يجعل من حملات التشويه ضد المقاومة الفلسطينية خنجراً في ظهرها في الوقت التي تخوض فيه أكبر مواجهة شهدتها المنطقة مع الكيان الصهيوني الذي يتهدد الأردن كما يتهدد فلسطين، لا سيما وأن المقاومة الفلسطينية التي تخوض معركة طوفان الأقصى وعلى مدى عقود لم يعرف عنها أنها أساءت لأي دولة عربية أو أطلقت رصاصة خارج أرض فلسطين، ولطالما أكدت على الدوام على ذات الثوابت التي يؤكدها الأردن تجاه القضية الفلسطينية ودفاعها عن مصالحه العليا ووصايته على المقدسات.

وشدد الملتقى على أن المقاومة الفلسطينية التي تشكل رأس حربة في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يتهدد المنطقة بأسرها، فإنها عندما تطالب الشعوب العربية بدعمها وإسنادها فإن ذلك يأتي من باب ظنها الحسن بالشعب الأردني الدي كان على الدوام السند والقوة للشعب الفلسطيني مما يجعل من دعم هذه المقاومة في وجه الاحتلال واجباً وطنياً وشرعياً وفي صميم الدفاع عن المصالح العليا للأردن والأمة.

وأكد الملتقى استمرار الفعاليات المنددة بالعدوان والمناصرة للأهل في غزة وذلك في العاصمة عمان ومختلف المحافظات، كما أكد على المشاركة الشعبية الواسعة في الفعالية اليومية قرب مسجد الكالوتي في محيط سفارة الاحتلال وذلك بعد صلاة التراويح، مطالبا الحكومة السماح للمنظمين بإدخال سيارة الصوتيات بما يمكن المنظمين من إدارة سير الفعالية وضبطها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الملتقى الوطني لدعم المقاومة الفعاليات سفارة الكيان اعتقال المشاركين الشعب الأردني المقاومة الفلسطينية المقاومة الفلسطینیة الکیان الصهیونی على مدى

إقرأ أيضاً:

منظمة حقوقية تكشف : الكيان الصهيوني يخفي استشهاد عدد كبير من الأسرى في سجونه

الثورة نت/وكالات كشف مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة، علاء السكافي، أن سلطات كيان العدو الصهيوني تخفي بشكل متعمد استشهاد أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين في سجونها، في وقتٍ تواصل سياسة الإخفاء القسريّ بحق أسرى قطاع غزّة منذ بدء السابع من أكتوبر 2023. وأوضح “السكافي”، في تصريحات إعلامية، الخميس، أنه حتى 7 أكتوبر 2024، تبلغت المؤسسات الحقوقية والمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى من سلطات الكيان باستشهاد 40 معتقلاً داخل سجون العدو. وأشار إلى أن العدو كشف عن مصير الـ40 معتقلاً بعدما قدمنا التماسات للمحكمة العليا لدى الكيان لمعرفة مصير معتقلين مختفين قسراً أو لم يعرف مصيرهم، ليكشف الاحتلال مصيرهم أنهم توفوا في السجون دون إعلان من إدارة سجون الاحتلال عن وفاتهم. ولفت مدير مؤسسة الضمير الحقوقية إلى أن “هذا السلوك يعزز معلوماتنا بوجود أعداد كبيرة من الشهداء داخل المعتقلات”. وقال “هناك أسرى من غزة أفرجت عنهم قوات العدو أكدوا في شهاداتهم اعتقال أعداد من المواطنين سواء من المشافي أو مراكز الإيواء أو من داخل المدن ومخيمات النزوح أو عند المرور عبر حواجز قوات العدو، والأخير ينفي وجودهم لديه في المعتقلات، لذلك نحن نخشى على مصير هؤلاء المعتقلين”. وأوضح “السكافي”، أنَّ مؤسسة “الضمير” قدمت طلبات لفتح تحقيق لمعرفة أسباب وفاة المعتقلين، وللحصول على وثائق رسمية تفيد باستشهاد المعتقلين، وذلك للحصول على دليل إدانة للاحتلال وتقديمه أمام مختلف الجهات الدولية في إطار ملاحقته قضائياً. وشدد على أنَّ هناك سياسة ممنهجة تعبر عن توجه واضح لدى الاحتلال نتيجة ضم المجتمع الدولي وتخاذله تجاه حماية المعتقلين. وبين أن ارتفاع جرائم القتل يأتي ترجمة للامتيازات التي أقرها الوزير المتطرف بن غفير لجنود العدو الذين يمارسون جرائم القتل ضد المعتقلين الفلسطينيين. وطالب مدير مؤسسة الضمير الحقوقية المحكمة الجنائية الدولية باعتبار ملف استشهاد المعتقلين كملف مستقل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المعتقلين، ومطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقيام بمسؤولياتها ودورها في زيارة السجون وتفقد أوضاع المعتقلين. وصباح اليوم، استشهد أسير فلسطيني من قطاع غزّة داخل معتقلات العدو، جراء تعرضه للتعذيب في ظلّ تصاعد اعتداءات وجرائم العدو ضدَّ الأسرى الفلسطينيين، وتزامنًا مع جرائم الإخفاء القسري لأسرى غزة. وقالت مصادر عائلية، إن الصليب الأحمر أبلغ بارتقاء الأسير محمد أنور لبد، من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، داخل سجون الاحتلال. وقبل أيام، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ارتقاء الأسير علاء مروان حمزة المحلاوي البالغ من العمر42 عامًا، من مدينة غزة.

مقالات مشابهة

  • هذه صلاحيات الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي
  • سلوفينيا تطالب باستبعاد الكيان الصهيوني من مسابقة الأغنية الأوروبية 2025
  • المجلس الشعبي الوطني يصوت على قوانين تسيير النفايات وحماية ذوي الاحتياجات الخاصة غدًا
  • صمود غزة يفتك بـ “اقتصاد الكيان الصهيوني”
  • الكيان الصهيوني يعتقل طفلا من مدينة البيرة مساء اليوم
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك القصف الصاروخي اليمني في عمق الكيان الصهيوني
  • ما الذي يحدث؟.. تسريح 35 ألف عامل في ألمانيا
  • قوات الكيان الصهيوني تحتل قريتين جنوب سوريا
  • الكيان الصهيوني يطلق النار على أهالي درعا السورية
  • منظمة حقوقية تكشف : الكيان الصهيوني يخفي استشهاد عدد كبير من الأسرى في سجونه