صحافة العرب:
2025-03-20@00:34:42 GMT

رمزي عجيبي اعتصره الألم فتلذذ بالأمل

تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT

رمزي عجيبي اعتصره الألم فتلذذ بالأمل

شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن رمزي عجيبي اعتصره الألم فتلذذ بالأمل، إنه رمزي بن أحمد عجيبي واحدٌ من أهالي مدينة جازان في هذا الوطن العظيم. ذلك الجسدان اللذانِ لا يتحملانِ قوةَ هذا الحادث .،بحسب ما نشر صحيفة عاجل، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رمزي عجيبي اعتصره الألم فتلذذ بالأمل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

رمزي عجيبي اعتصره الألم فتلذذ بالأمل

إنه رمزي بن أحمد عجيبي واحدٌ من أهالي مدينة جازان في هذا الوطن العظيم.

ذلك الجسدان اللذانِ لا يتحملانِ قوةَ هذا الحادث المروري.

وذلك لحكمة إلهية بالغة ليقوما برعاية والدهما المريض والمُقْعد مع أمه جنباً إلى جنب، وحتى يفوزا بأجر البر وقضاء الحق الوارد في كتاب الله ( وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )

وهذه رَحمةٌ من مظاهر رَحمة الله تعالى بعباده.

نتَجَ عن هذا الحادث إصابته في الحبل الشوكي وفي الفقرتين السادسة والسابعة من الفقرات العُنقية من فقرات العمود الفقري ، وبَترٍ لساقه اليمنى ، وانكماشٍ في الرئة اليسرى.

مَكَثَ لمدة عام في قسم العناية المركزة متنقلاً عبر طائرة الإخلاء الطبي بين مستشفى الملك فهد المركزي بجازان ، والمستشفى السعودي الألماني بعسير، ومدينة الملك فهد الطبية بالرياض التي كانت آخر محطة علاجية له حيثُ قرر الأطباء فيها حاجته لعلاج تأهيلي في مستشفى متخصص ليساعد الجسم على استعادة الحركة.

فتمت إحالته للتقاعد عن العمل .

أنتابه المَلَل من حياة الرَتابَة التي يعيشها.

كان إخوتُه وأمه يتابعون حالته المرضية منذ وقوع الحادث، لم يَتَخَلَّوْا عنه على الإطلاق في ظرفه المرضي.

الْتفَّت حوله أمهُ لترعاه وتعتني به، وتقوم بتلبية احتياجاته في بيته الذي يمْلِكُه وتضحي بكل ماتملك من أجله فهي العطاء الذي لا حدود له.

وساعدها في ذلك العمل المُضْني ولداه زياد ١٤ عاما، ورويد ١٢ عاما، فأضاؤوا له ظلمات دربه، ومهّدوا له وُعُورةَ طريقه.

وكأنَ حال أمه يشكو مرارةَ ألمِ ابنِها لكن لم تُظهر ذلك له، وبقلبِ الأمِ الحنون كانت متماسكة أمامه حتى لا تُوجعَ قلبه وتنهارَ قُواه المعنوية والنفسية.

جسدهُ ليس به حِراك لكن مشاعره الطَيِّبَة في حِراك دائم، جسمه مُتمدد على فِراشِ المرض، فيما امتدت هِمّتُهُ إلى عنان السماء.

وبصدر رحب تقبَّلَ هذا المرض الذي يَعُدُّهُ مِنحة وليس مِحنة، حَفِظَ ١٦ جزءًا من القرآن الكريم.

جميع احتياجاته يقوم بها غيره، ففي هذا عناءٌ كبير عليه جسدياً ونفسيا،

إنه لم يستسلم لهذا المرض الذي فَتَك به ، لكنه رضِيَ بواقعه وتكَيّفَ معهُ، وصنعَ لنفسه بيئةً مفعمةً بالتفاؤل والأمل،لكي يُذيب معاناته.

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رمزي عجيبي اعتصره الألم فتلذذ بالأمل وتم نقلها من صحيفة عاجل نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

البحث عن جثامين الشهداء.. الألم الغائر في غزة

 

 

الثورة / متابعات

 

في الباحة الخلفية لمجمع الشفاء الطبي، حيث تتكدس جثامين الشهداء تحت شمس مارس، وقفت أم جهاد العمرين، تفتش بعينيها المرهقتين عن ابنها الوحيد.

مرت خمسة أشهر على استشهاده، وما زالت تجهل مكان دفنه، أتت اليوم، كما تفعل منذ أسابيع، باحثة عن أثر، عن قميص تعرفه، عن حذاء بيج أو أسنان لا يمكن أن تخطئها عينها.

“أعرفه جيدًا، ربيته وحدي 33 عامًا، لم يكن له إخوة أو أخوات، وكان كل حياتي”، قالتها بصوت مرتجف، قبل أن تغرق في صمت ثقيل، تحدق في أجساد مسجاة لم تجد لها قبورًا حتى الآن.

رجل يبحث عن جثة ابنه

في مكان آخر من غزة، يقف محمد حمدان وسط الدمار، يحدق في الركام وكأنه يسمع صوتًا يعرفه.

منذ القصف الذي استهدف منزله في حي الأمل في نوفمبر 2023م، لم يعُد للحياة معنى بالنسبة له، في تلك الليلة الدامية، فقد زوجته، أطفاله، والده، والدته، وحتى عائلة شقيقه، كلهم استشهدوا، ولم يبقَ له سوى أمل وحيد: العثور على جثة ابنه حمزة.

يعود يوميًا إلى موقع القصف، ينقب بين الحجارة المحطمة، يتنقل بين المستشفيات، يبحث بين الجثث المتحللة، ويسأل فرق الإنقاذ. يحدق في الصور الملتقطة للشهداء المجهولين، لكنه لم يجد حمزة بعد.

يقول باكيًا للمركز الفلسطيني للإعلام: “قلبي يحترق… لا أريد شيئًا من هذه الدنيا، فقط أريد جثته، أريد أن أدفنه بيدي”.

مجزرة بلا قبور

منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023م، والموت في غزة لا يهدأ، أم جهاد ليست الوحيدة هنا، ومحمد حمدان ليس الوحيد الذي يبحث عن مفقود بين الجثث.

ذوو عشرات الشهداء يتجمعون يوميًا أمام المستشفيات والمقابر، يبحثون عن أبنائهم، يتمنون لهم موتًا أقل وحشية، قبرًا يليق بكرامتهم، أو حتى مجرد وداع.

مأساة عائلة أبو عجوة

في الجانب الآخر من المجمع، كانت المعاول تحفر وسط الركام، ولكن بالنسبة لزوج الشهيدة إسراء عمار أبو عجوة، لم يكن الحفر بالمعاول كافيًا.

أزاح التراب بيديه العاريتين، غير مكترث بجراحه، بحثًا عن زوجته وبناته الأربع، ندى (15 عامًا)، وريماس (13 عامًا)، ومريم (10 أعوام)، وسارة (9 أعوام)، قتلن جميعًا في قصف إسرائيلي استهدف مأواهم بجوار مستشفى الشفاء في نوفمبر 2024م.

لم يكن وحدهن تحت الأنقاض، فقد دفن معهن شقيق الشهيدة، إبراهيم (30 عامًا)، ليتحول المنزل إلى مقبرة جماعية.

شهيد بساقين في قبرين

محمود الحداد (36 عامًا)، قصة أخرى من قصص الموت الذي لا ينتهي في غزة. في 16 ديسمبر من العام الماضي، خرج يجمع بعض الحطب لطهي الطعام، فاستهدفه قناص إسرائيلي.

بُترت ساقه في المستشفى ودفنت في إحدى زواياه، لكن جسده دُفن لاحقًا في مكان آخر، ليصبح له قبر وساق في موقعين منفصلين.

قال والده: “لم يسمحوا لنا حتى أن ندفن ابني كاملًا في مكان واحد. لا أعرف ماذا تبقى من إنسانيتهم”.

الحياة وسط الموت

بينما يحاول الأهالي انتشال جثامين أحبائهم من تحت الركام، أو التعرف عليهم بين الجثث المبعثرة في مستشفيات غزة، تستمر الحصيلة في الارتفاع. حتى اليوم، تجاوز عدد الشهداء 48,524، فيما بلغ عدد المصابين 111,955، وسط حصار خانق يعيق حتى دفن الموتى.

في غزة، لم يعد الموت نهاية الرحلة، بل بداية معاناة جديدة للأحياء الذين يبحثون عن قبور لأحبتهم، في مدينة تحولت إلى مقبرة مفتوحة.

مقالات مشابهة

  • ألم الحلق في الصيام ..كيفية التخلص منه
  • أعراض التهاب المرارة وتقليل خطر الإصابة بها
  • اليمن يقاسم غزة الألم والجراح وشرف المواجهة للعدو
  • خاص| محفوظ رمزي يجيب عن أزمة نقص الأدوية في السوق
  • ما سر اختلاف الاستجابة للألم بين النساء والرجال؟
  • أسماء ضحايا حادث العائلة الأردنية الذي وقع في السعودية أمس
  • البحث عن جثامين الشهداء.. الألم الغائر في غزة
  • تشيلي تتمسك بالأمل في سباق المونديال.. جاريكا يشعل الحماس قبل المواجهات الحاسمة
  • سيف بن زايد: سفينة زايد الإنسانية السابعة للأشقاء في غزة محمّلةً بالأمل قبل الإغاثة
  • سيف بن زايد: وصلت سفينة زايد الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين.. محملةً بالأمل قبل الإغاثة