إعلام إسرائيلي: لبنان طلب إضافة تغييرات على "وثيقة هوكشتاين"
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قالت القناة الـ14 العبرية، في تقرير لها اليوم الإثنين، إن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، طلب إضافة تغييرات على وثيقة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، أموس هوكشتاين، للتسوية السياسية بين لبنان وإسرائيل.
ووفقا للقناة العبرية، جاء ذلك بعد تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي، بتوسيع نطاق الهجمات الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان، الذي قال فيه إنه يمكن للجيش الإسرائيلي أن يذهب أينما دعت الحاجة، بما في ذلك إلى عمق لبنان.
وبحسب الصحيفة فقد أثار تصريح جالانت قلقا لدى الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى التي بدأت باتخاذ إجراءات دبلوماسية من أجل التوصل إلى اتفاق يوقف تصاعد التوترات.
وبحسب تقرير القناة العبرية، فإن السفيرة الأميركية في لبنان، ليزا جونسون، كثفت لقاءاتها مع مختلف كبار المسؤولين في لبنان، لتنفيذ "وثيقة هوكشتاين" التي تفصل خطة لتنفيذ قرار الأمم المتحدة 1701 من أجل التوصل إلى تسوية سياسية بين لبنان وإسرائيل.
وقالت القناة العبرية أن السفيرة الأمريكية عملت على تهيئة الظروف السياسية لمنع توسيع الحرب بين إسرائيل وحزب الله إلى كل لبنان، وذلك من خلال التنفيذ التدريجي لقرار الأمم المتحدة رقم 1701.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري آموس هوكشتاين لبنان وإسرائيل الحرب بين إسرائيل وحزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن تأجيل "هدنة غزة" بسبب شرط إسرائيلي
أعلنت حركة حماس، الأربعاء، تأجيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بسبب شرط جديد وضعته إسرائيل على الاتفاق.
وقالت الحركة في بيان إن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
لكنها تابعت: "غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".
وكانت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب قد اكتسبت زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم ملموس حتى الآن.
وكان الاتفاق المقترح للهدنة يتضمن 3 مراحل، حيث يتم في المرحلة الأولى إطلاق سراح بعض الرهائن من "الحالات الإنسانية"، مثل النساء والأطفال وكبار السن والمرضى.
وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.