اردوغان يخسر انقرة واسطنبول في اسوء هزيمة منذ 22 عاما
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
مني الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وحزبة العدالة والتنمية بهزيمة كبيرة امام مرشحي حزب الشعب الجمهوري المعارض برئاسة بلديتَي إسطنبول وأنقرة في الانتخابات البلدية التي جرت امس الأحد حيث تعد المنطقتان بمثابة خطوة اولى لمن سيحصل على الاصوات الاعلى في الانتخابات الرئاسية
ووفق تقارير منها وكالة انباء رويترز فأنها "أسوأ هزيمة" لأردوغان خلال 22 عاما في السلطة" وتمهيد لـ أكرم إمام أوغلو، الفائز ببلدية إسطنبول عن حزب الشعب الجمهوري، ليصل الى كرسي الرئاسة في البلاد بعد ان فقد اردوغان فرصة الدستورية للترشح ثانية للرئاسة
كان إمام أوغلو اعلن في مؤتمر صحفي أغسطس الماضي: "من يفوز بإسطنبول سيكون قد فاز بتركيا، فأنا أولي أهمية كبيرة لهذا القول" واليوم اعلن عن فوز اوغلو بـ فارق مليون صوت، على منافسه مرشح حزب العدالة والتنمية، مراد كوروم، بعد فرز 96 بالمئة من الأصوات.
وهذا هو الفوز الثاني لإمام أوغلو بنفس المنصب الذي سبق وفاز به في انتخابات بلدية 2019.
وأقرّ الرئيس التركي أن حزبه لم يحقق النتائج المأمولة، وقال بدوره في كلمة أمام أنصاره بأنقرة: لم نحقق النتائج المرجوة من الانتخابات المحلية، وسنحاسب أنفسنا، وسندرس الرسائل الصادرة عن الشعب.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي بالأكاديمية العسكرية تعكس تقدير الدولة للشهداء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال زيارته للأكاديمية العسكرية، ومشاركته أسر الطلاب الإفطار، جاءت معبرة بصدق عن عمق الارتباط بين الشعب المصري وقيادته السياسية، مشيرة إلى أن حديث الرئيس حمل العديد من الرسائل الوطنية المهمة التي تعزز مفهوم الولاء والانتماء.
وأضافت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم الخميس، أن تأكيد الرئيس السيسي على تضحيات شهداء القوات المسلحة ودورهم المحوري في الحفاظ على الوطن يعكس مدى التقدير الذي تحمله الدولة المصرية لأبنائها المخلصين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، موضحة أن هذا التقدير ليس مجرد كلمات، بل هو واقع ملموس يتجسد في استقرار البلاد وتحقيق النهضة التنموية الكبرى التي تشهدها مصر في مختلف المجالات.
وشددت على أن حديث الرئيس عن دور الدولة المصرية في دعم أشقائها في المحن والأزمات هو دليل دامغ وقوي على ريادة مصر ومواقفها الثابتة التي تؤكد أنها دائماً في طليعة الدول التي تعمل على إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، فمواقفها مع دعم الشعب الفلسطيني ورفض تصفية القضية تدعو لفخر والاعتزاز.
وأشارت مديح إلى أن إشادة الرئيس السيسي بأسر الطلبة العسكريين وتقديره لما يبذلونه من جهد في تنشئة أبنائهم على المبادئ والقيم الوطنية يعكس اهتمام الدولة بدعم الأسرة المصرية باعتبارها الحاضنة الأساسية لصناعة أجيال قادرة على حمل راية البناء والتطوير، نحو دولة مدنية حديثة متقدمة تلبي تطلعات المصريين.