روسيا تنفي علاقتها بـ"متلازمة هافانا"
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
نفى الكرملين، الإثنين، تقريرا ذكر أن أسلحة طاقة يستخدمها أعضاء في وحدة تخريب تابعة للمخابرات العسكرية الروسية ربما تكون مرتبطة بمرض "متلازمة هافانا" الغامض الذي أصاب دبلوماسيين وعملاء أميركيين في أنحاء العالم.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إنه لا وجود لأي دليل على الإطلاق لدعم مثل هذا الافتراض، مضيفا أن الاتهامات الواردة في وسائل الإعلام لا أساس لها.
وذكرت مجموعة إنسايدر الإعلامية أن مرض "متلازمة هافانا" الغامض الذي أصاب دبلوماسيين وعملاء أميركيين في أنحاء العالم ربما يكون مرتبطا بأسلحة طاقة يستخدمها أعضاء في وحدة تخريب تابعة للمخابرات العسكرية الروسية.
وخلص تحقيق مخابرات أميركي صدرت نتائجه العام الماضي إلى أنه "من غير المرجح جدا" أن يكون خصم أجنبي مسؤولا عن المرض، الذي أبلغ عنه لأول مرة مسؤولو السفارة الأميركية في العاصمة الكوبية هافانا في عام 2016.
لكن إنسايدر، وهي مجموعة إعلامية استقصائية تركز على روسيا ومقرها في ريجا بدولة لاتفيا، ذكرت أن أعضاء من وحدة المخابرات العسكرية الروسية المعروفة باسم 29155 كانوا في مكان الحوادث الصحية المبلغ عنها والتي تعرض لها موظفون أميركيون.
وذكر تحقيق إنسايدر الذي استمر لمدة عام بالتعاون مع برنامج 60 دقيقة ومجلة دير شبيغل الألمانية أيضا أن كبار أعضاء الوحدة 29155 حصلوا على جوائز وترقيات لعمل متعلق بتطوير "أسلحة صوتية غير فتاكة".
أعراض "متلازمة هافانا"
تشمل أعراض المرض الصداع النصفي والغثيان وضعف الذاكرة والدوار.
قال تقرير إنسايدر إن أول واقعة لظهور أعراض "متلازمة هافانا" ربما حدثت قبل عام 2016.
وأضاف: "من المحتمل وقوع هجمات قبل عامين في فرانكفورت بألمانيا عندما فقد موظف حكومي أميركي مقره القنصلية هناك وعيه بسبب شيء يشبه شعاع طاقة قوي".
وأقر الكونغرس الأميركي قانون هافانا في عام 2021 والذي يسمح لوزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية والوكالات الحكومية الأميركية الأخرى بتقديم مدفوعات للموظفين وأسرهم الذين أصيبوا بالمرض أثناء القيام بمهام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكرملين متلازمة هافانا لاتفيا الصداع النصفي الكونغرس الأميركي روسيا أميركا الكرملين الكرملين متلازمة هافانا لاتفيا الصداع النصفي الكونغرس الأميركي أخبار العالم متلازمة هافانا
إقرأ أيضاً:
الموساد يحقق في اختفاء مبعوث حاباد في أبو ظبي
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، بأن الموساد الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات الإماراتية تحقق في اختفاء مبعوث حاباد في أبو ظبي.
وقال مصدران لموقع “والا” العبري، إن هناك شكوكًا متزايدة حول أن المبعوث ربما يكون قد اختطف، أو قُتل.
وأشارت القناة الـ12 العبرية، إلى أن المبعوث مفقود منذ يوم الأربعاء، وذكرت عائلته أنه لم يجر أي اتصال في الأيام الأخيرة.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أن المعلومات الموجودة بحوزة إسرائيل تشير إلى أن مبعوث حاباد ربما كان تحت المراقبة الإيرانية.
وحاباد هي حركة متشددة تصنف في خانة التيار الأرثوذكسي في الديانة اليهودية.
وتزعم الحركة أن السيطرة على الضفة الغربية وغزة والجولان ضرورة لأمن "أرض إسرائيل".