بيت الزكاة والصدقات ينتهي من مسح شامل لقريتين في الشرقية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أعلن بيت الزكاة والصدقات، تحت إشراف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، انتهاء المسح الشامل لقريتي «حسن ندا» و«بحر البقر3» بمحافظة الشرقية؛ في إطار الخطة التنموية لـبيت الزكاة خلال شهر مارس 2024.
برامج ستر وغطاء وصحة وغارمينأكد بيت الزكاة والصدقات في بيان له، أن فريقًا من الباحثين انتهى من إجراءات بحث 766 حالة من الأُسَر الأكثر احتياجًا بالقريتين، مشيرًا إلى أن تلك الحالات ستندرج تحت برامج ستر وغطاء وصحة وغارمين، وذلك في إطار خطة بيت الزكاة والصدقات التنموية التي تعمل على مناهضة الفقر وسد الاحتياجات الأساسية لتلك الأُسَر.
وأشار تقرير المسح الشامل إلى أن هناك 99 حالة دخلت في إطار برنامج سند للإعانة الشهرية؛ نظرًا لانخفاض الدخل، و 378 حالة أخرى ستُدرَج ضمن برنامج ستر وغطاء، وذلك لترميم المنازل بالأجهزة الكهربائية وتأثيثها، بالإضافة إلى 36 حالة أخرى ستُدرَج ضمن برنامج صحة لاحتياجهم إلى العلاج وإجراء الفحوصات الطبية والتدخل الجراحي، فضلًا عن 290 حالة أُدرِجَت ضمن برنامج إطعام.
دعم الأسر الأولى بالرعايةويحرص بيت الزكاة والصدقات على تحقيق مستوى معيشي جيد للأسر الأولى بالرعاية من أهلنا في القرى المصرية الأكثر فقرًا، حيث يوفر الاحتياجات الأساسية لتلك القرى عقب انتهاء المسح الشامل مباشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيت الزكاة والصدقات الأسر الأولى بالرعاية المسح الشامل ستر وغطاء
إقرأ أيضاً:
انهيارات أرضية وفيضانات تهدد لوس أنجلوس بعد الحرائق.. الخطر لم ينتهي بعد
تهدد الرياح القوية بعودة حرائق لوس أنجلوس مرة أخرى بعد السيطرة عليها جزئيًا، لكن الأزمة حتى الآن ليست في عودة الحرائق فقط، بل النتائج المترتبة عليها، حيث يدرس حوالي 12 عضوًا من فرق الاستجابة للطوارئ في كاليفورنيا إصدار إنذارات للسكان لتهديد قادم، وهو الفيضانات والانهيارات الأرضية التي يمكن أن تأتي بعد أيام أو أشهر أو حتى سنوات.
جيريمي لانكستر، عالم الجيولوجيا في ولاية كاليفورنيا، قال إنه بعد حرائق الغابات، لا ينتهي الخطر على الناس.
وقد أمضى هو وفريقه يوم الأربعاء الماضي في المشي لمسافات طويلة في الوديان شديدة الانحدار التي تحيط بجبال سان جابرييل وسانتا مونيكا بلوس أنجلوس، وعندما تهطل الأمطار بغزارة، يمكن أن تتدحرج الرواسب على المنحدرات بسرعة إلى أسفل التل على المنازل التي تضغط بشكل متزايد على سفوح التلال المعرضة للحرائق، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
مخاوف من الفيضانات المفاجئة وتدفقات الحطامويعد الخطران الرئيسان بعد حرائق لوس أنجلوس هما الفيضانات المفاجئة وتدفقات الحطام بعد الحرائق، وفي حين تمتص التربة الإسفنجية الماء عادة، يمكن أن تصبح التربة المحترقة صلبة مثل الخرسانة، وتطرد الماء كما يفعل معطف المطر، ثم تتدفق المياه إلى أسفل المنحدر.
وتدفقات الحطام أكثر خطورة من الفيضانات لأن الرواسب التي تسحبها تؤذي المنازل والطرق، وتكرر الأمر من قبل بعد حريق توماس بمقاطعتي فينتورا وسانتا باربرا بكاليفورنيا عام 2017، وتسبب تدفق الحطام في مقتل 23 شخصًا وتدمير أكثر من 400 منزل.
حرائق لوس أنجلوس الأكثر تأثيرًاوكانت حرائق لوس أنجلوس التاريخية، التي تعد الأكثر تأثيرًا في تاريخ الولايات المتحدة، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 25 شخصًا، وتدمير الآلاف من المنازل سواء كليًا أو جزئيًا، وإجلاء عشرات الآلاف من السكان.