أقسى قلب.. أب يعاقب نجله حتى فارق الحياة في نهار رمضان|تفاصيل صادمة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
لم يتوقع الأب القاسى أن طريقته القاسية في عقاب نجله ستنهي حياته وتنتهي بجريمة ..قام الأب عديم الرحمة بتوثيق نجله الذي يبلغ من العمر 17 عاما بالحبال وتعليقه فى سقف الغرفة بمساعدة شقيقه، من الساعة 3 عصرًا حتى أذان صلاة المغرب، ثم تركه حتى تناول وجبة الإفطار، ثم ذهبوا لأداء الصلاة، وبعدما عادوا للمنزل وجدوه فارق الحياة.
تدور أحداث الوقعة في إحدى قرى مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، حيث قام والد ونجله بتعذيب شقيقه الذي يبلغ من العمر 17 عاما وتوثيقه بالحبال، بدعوى تأديبه، حتى فارق الحياة، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف جهات التحقيق بمستشفى الدلنجات المركزي، وتم تحرير محضر بالواقعة، وجاري العرض على جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تلقى مدير أمن البحيرة إخطارًا من مأمور مركز شرطة الدلنجات، يفيد بوصول على.خ.م، جثة هامدة إلى مستشفى الدلنجات المركزي، ويوجد بها أثار إصابات متعددة فى الجسم نتيجة تعدى من آخرين، وتم إخطار جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
انتقل فريق من جهات التحقيق إلى مكان الواقعة، لمناظرة الجثة وقررت التصريح بدفن الجثة عقب عرضها على الطب الشرعي لبيان أسباب الوفاة مع تكليف إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة بإجراء التحريات اللازمة حول الواقعة وظروفها وسرعة ضبط مرتكبيها.
كشف غموض الجريمةوكلفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، تشكيل فريق من ضباط البحث الجنائي، وذلك للعمل على كشف غموض الواقعة وضبط مرتكبيها، وتوصلت تحريات فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة والد المجنى عليه خ.م.خ، وشقيقه م.خ.م وذلك بدعوى تأديبه.
وعقب تقنين الإجراءات واستئذان جهات التحقيق تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات اعترفوا بارتكابهم الواقعة، بغرض تأديبه وذلك عن طريق توثيق المجنى عليه بالحبال وتعليقه فى سقف الغرفة، من الساعة الثالثة عصرًا حتى أذان صلاة المغرب، ثم تركه حتى تناول وجبة الإفطار، ثم ذهبوا لأداء الصلاة، وبعدما عادوا للمنزل وجدوه فارق الحياة، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الواقعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فارق الحياة الافطار البحيرة جهات التحقیق فارق الحیاة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة..جزائرية تلقى حتفها حرقا على يد زوجها في فرنسا
لقيت الجزائرية شاهينيز داود، 31 عامًا، حتفها حرقا في الشارع في ماي 2021 في ميرينياك. وبعد مرور أربع سنوات، تم إحالة زوجها السابق، منير ب.، إلى محكمة الجنايات في جيروند بتهمة “القتل” اعتبارًا من يوم أمس الاثنين 24 مارس حتى يوم الجمعة.
تفاصيل صادمة..في البداية كانت هناك صرخات، ثم طلقات نارية. في يوم الثلاثاء 4 ماي 2021، حوالي الساعة السادسة مساءً. ذهبت شاهيناز داود. وهي أم تبلغ من العمر 31 عامًا، لاستلام اثنين من أطفالها الثلاثة من المدرسة. لم تكد تغادر جناحها حتى سمعت انفجارات قوية في شارع كارنو في ميرينياك. منير ب.، زوجها الذي هي في صدد الطلاق منه، أطلق عليها النار في كل ساق. حيث تعرضت شاهيناز داود لإصابة وسقطت على الأرض
وذهب منير إلى سيارته، وأخذ علبة بنزين، وسكبها على جثة شهيناز، وأخرج ولاعة، حيث احترقت حتى الموت في الشارع.
بعد مرور أربع سنوات، تمت إحالة منير ب. إلى محكمة الجنايات في جيروند بتهمة “القتل” والموافق ليوم الإثنين 24 مارس.
“كانت تتوسل بعينيها”في يوم الثلاثاء 4 ماي 2021 توفيت شاهيناز داود أمام شهود عيان عاجزين. حاول جيرارد، أحد الجيران، التدخل، لكن دون جدوى.
وقال “عندما وصلتُ إلى هناك، صوّب مسدسًا نحوي. كانت المرأة تحترق بجانبه،أخذ بندقيته من الأرض، ووضعها تحت مرفقه، وأعاد تحميلها، ونظر إلي ومشى بخطوات صغيرة وهادئة.”
مصمماً على ذلك، ذهب منير ب. إلى منزل شاهينيز داود الصغير، وأشعل فيه النار. بعد أن قتل أحد أبناء الضحية النائمين. ثم هرب مرة أخرى.
في شارع كارنو، هرع جيرارد، جار شاهينز، هرع إلى مرآبه. بذراعيه المليئة بالبطانيات، حاول إخماد النيران التي تلتهم جسد الأم. “وصل الطبيب، وحاول إيقاف الحريق، لكنه عجز عن ذلك.
وقال الشاهد “ما أذكره هو أن هذه المرأة لم تمت فورًا. كانت تتوسل بعينيها”.
ألقي القبض على منير ب. بعد نصف ساعة في بلدة مجاورة. يحمل بندقية ومسدسًا أوتوماتيكيًا وحزام خرطوشة.
مدان بالعنف المنزليمنير ب.، 44 سنة وقت الأحداث، عامل بناء من حيث المهنة ويحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية. ليس مجهولا لدى الشرطة وأجهزة العدالة. حيث يوجد في سجله الجنائي سبع إدانات.
وقد تمت إدانته بتهمة العنف ضد شريكته الأولى وضد شاهيناز داود. في جوان 2020. حُكم عليه بالسجن ثمانية عشر شهرًا، تسعة منها مع وقف التنفيذ مع المراقبة. وكان ملزمًا بتقديم الرعاية ومُنع من الاتصال بزوجته. ومع ذلك، اتصل بها من زنزانته في السجن 36 مرة، مهددًا إياها بالعودة إلى منزلها.
في ديسمبر 2020، أُطلق سراح منير ب. من دون سوار منع التقارب، إذ أشارت السلطات آنذاك إلى أن الجهاز “غير فعال”. في 15 مارس 2021، تقدمت الأم بشكوى، تم تسجيلها بشكل غير صحيح، ضد شريكها بعد تعرضها للاعتداء.
في ذلك اليوم، هاجمها منير ب. أمام أحد المتاجر، وأجبرها على ركوب سيارته، وضربها وحاول خنقها. وتم إصدار مذكرة تفتيش بعد أن تقدمت الأم بشكوى، لكن منير ب. لم يتم القبض عليه مطلقًا.
وخلال التحقيق معه، أنكر المتهم أن يكون قد خطط لأفعاله مسبقًا. غير أن التهمة الأولية المتمثلة في القتل العمد. تم تصنيفها لاحقًا على أنها جريمة قتل من قبل قاضي التحقيق بناءً على طلب الأطراف المدنية.
وأصر جوليان بلوتون، محامي والدي شاهينيز داود، خلال مؤتمر صحفي نظم في بداية الأسبوع الماضي. أن المتهم حضر لقتل شهيناز.
وأثبت التحقيق أن منير ب. قد حصل على مركبة جديدة. “بالتأكيد لتجنب أن يتم رصده”.
وتم تصميم هذه الشاحنة بحيث لا يمكن رؤية ما بداخلها، ولكن يمكن رؤية ما بالخارج.
وأمضى منير ب. يوم 4 ماي 2020 بأكمله واقفًا بسيارته بالقرب من منزل العائلة. يراقب ذهاب وإياب شاهيناز داود. قبل تنفيذ جريمته البشعة.
جريمة قتل شهيناز تأخذ بعدا سياسياوقد اتخذت جريمة قتل شهيناز في ميرينياك بعدا سياسيا. مما دفع الحكومة الفرنسية إلى إصدار أمر بإرسال بعثة تفتيش للتحقيق في ظروف إطلاق سراح الزوج السابق ومراقبته.
وأشارت إلى سلسلة من “الإخفاقات”، في حين سلط تحقيق أجرته هيئة تفتيش الشرطة الوطنية الضوء على الأخطاء وأخطاء التقدير. وتعرض خمسة من ضباط الشرطة لعقوبات تأديبية، بما في ذلك مدير إدارة شرطة جيروند ومفوض ميرينياك الذي كان في منصبه في ذلك الوقت.
ضعف التمييزوفي أثناء التحقيق، خلص الخبراء إلى أن منير ب. كان مختلاً “بسبب جنون العظمة الذي يُزعم أنه يعاني منه”، حسبما أفاد جوليان بلوتون.
وقالت أناييس دوفوت وإيلينا باديسكو، محاميتا منير ب، لقناة بي إف إم تي في: “في المحاكمة. سوف نحكم على شخص يعتبره الخبراء مصابًا باختلال في العقل، ويعاني من اختلال في الحكم”.
وتابع المحاميان أن “الخبراء تحدثوا واعتبروا أنه لم يكن في حالة طبيعية”.
ويواجه منير ب. حكما بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل شاهيناز داود.