البوابة:
2024-07-05@09:24:04 GMT

3 دول عربية سترسل قواتها الى غزة .. من هي؟

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

3 دول عربية سترسل قواتها الى غزة .. من هي؟

تتسرب بين الفينة والاخرى مشاريع تتحدث عن اليوم التالي للحرب على قطاع غزة والخلافات القائمة بين الولايات المتحدة واسرائيل بهذا الشان سيما فيما يتعلق بعودة السلطة الفلسطينية الى حكم القطاع

والحديث يدور اليوم عن مشاركة 3 دول عربية لادارة غزة ليس معلوما، هل الادارة دائما ام لفترة انتقالية ، على شكل قوة سلام دوليةلتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية

التقارير العبرية قالت ان وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه أحرز تقدما في هذا الشأن خلال زيارته لواشنطن هذا الأسبوع وتشير المعلومات الى ان القوة من قوات من ثلاث دول عربية مختلفة قالت مصادر ان مصر والامارات منها فيما خيم الغموض على الاسم الثالث - ربما تكون المغرب- في الوقت الذي كان وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي يؤكد ان بلاده لن تشارك في قوة حفظ السلام ورفضت اسرائيل مشاركة قطر كونها تقف الى جانب حماس وفق التقرير العبري وستتولى الولايات المتحدة إدارة القوة، لكن دون وجود قوات أمريكية على الأرض.

اميركا تدعم الفكرة ، لكن الاسرائيل لا تزال تتمسك بسيطرتها العسكرية الكاملة على غزة في الوقت الحالي ولكن لن يكون لها وجود مدني هناك، وستتم إدارة الشؤون المدنية في القطاع من قبل فلسطينيين ليسوا معادين لإسرائيل. بمساعدة قوة متعددة الجنسيات.

لم تتحدث اي دولة عربية باستثناء الاردن عن المشاركة وقد رفضتها عمان نهائيا كما ان اصدقاء اسرائيل من العرب أكدوا مرارا وتكرارا أنهم لن يشاركوا في إدارة غزة بعد الحرب ما لم يكن ذلك جزءا من مبادرة أوسع تشمل إنشاء مسار نحو دولة فلسطينية مستقبلية – وهو أمر ترفضه الحكومة الحالية المتطرفة في اسرائيل بشدة.

مهمةالقوة الدولية 

  حراسة قوافل الشاحنات التي تحتوي على المساعدات الإنسانية تأمين رصيف المساعدات البحري الذي من المقرر أن تبنيه الولايات المتحدة قبالة سواحل القطاع

صحيفة “هآرتس”، قالت انه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق حول كيفية تسليح القوة. وأفادت القناة 12 أن نتنياهو كان معارضا للفكرة، لكن غالانت أشار إلى أنها الخيار الأفضل المتاح.

قبل عشرة أيام بدأت الولايات المتحدة بناء رصيف لايصال مساعدات وهناك ثماني سفن لوجستية وألف جندي في المحيط الأطلسي في طريقهم إلى المنطقة، مع اقتراب “بيسون”، أولى هذه السفن، بالفعل من شواطئ البرتغال/إسبانيا. ولن تطأ قدم أي جندي أمريكي أراضي غزة. وبعد بناء رصيف الميناء ونقل البضائع إلى الأرض، ستواجه جميع الأطراف مشكلة لوجستية – من سيقوم بتفريغ البضائع ومن سيقوم بتوزيعها على حوالي 60 نقطة في أنحاء غزة؟

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

مناظرة بين اثنين من كبار السفهاء

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

اتفق المحللون حول العالم على تفاهة وضحالة المناظرة التي جرت قبل بضعة أيام بين بايدن وترامب أمام انظار الشعوب والأمم. وشهد القاصي والداني على انها كانت الأسوأ. بينما وصفها بعضهم بكلمة: (مخزية). .
من غير المعقول ان يقع اختيار الشعب الأمريكي الذي يقدر تعداده بنحو 500 مليون على هذين المعتوهين !؟!. .
لقد قدمت لنا تلك المناظرة صورة حية عن انهيار الولايات المتحدة وانحدارها إلى الحضيض. وقدمت لنا عرضا هزليا ساخرا بمستوى العروض الرخيصة التي تقدمها البارات والملاهي الليلية الرخيصة في المناطق المتهتكة. كنا نتوقع ان احدهما سوف يبصق على الآخر، أو يسدد له صفعة مدوية تلقيه أرضاً. لم تكن مناظرة بل كانت مشادة كلامية بعبارات تجريحية خادشة. .
قال ترامب: يتعين على إسرائيل مواصلة حربها ضد غزة. .
فقال له بايدن: كلا. بل ينبغي ان تقضي إسرائيل على المقاومة في غزة. .
لا تبدل في موقفيهما من الإبادة الجماعية، فقد كررا الجملة نفسها، وكأنهما يتنافسان في تقديم فروض الولاء والطاعة إلى اللوبي الصهيوني. .
يذكرني موقفهما بحكمة قالها الكاتب الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس: (بعض الصراعات أشبه بمعركة بين اقرعين للاستحواذ على مشط قديم). .
لقد اصبحت الولايات المتحدة قوة منبوذة في العالم، يتوجب خلع مخالبها ونتف ريشها، فكل ما تقوم به الآن هو نشر الموت والفوضى حيثما وضعت اقدامها في شرق الأرض وغربها. .
ففي الوقت الذي تزعم فيه انها تسعى للدفاع عن الديمقراطيات واعلاء شأن الحريات، نراها تقف مع الباطل، ونراها تنصر الظالم على المظلوم، وتدعم المجرمين والقتلة، حتى تناثرت جثث ضحاياها في كل مكان: في العراق وليبيا والصومال وفيتنام وافغانستان واوكرانيا وفي اليمن وسوريا، وربما تتحرك لإضرام فتيل الحرب تايوان، لقد تحولت بقيادة رؤسائها إلى قوة إمبريالية طائشة ومتهورة. .
فعندما يرسل بايدن او ترامب او بوش الأسلحة الفتاكة آلى إسرائيل فإنهم يقدمون الدليل على انهم هم الذين يقودون الحرب ضد الأبرياء في غزة. وهذا ما اكد عليه الكاتب البريطاني (ديفيد هيرست)، بقوله: (ان الولايات المتحدة هي المدان الاول بحملات الابادة الجماعية، وهي المدافع الاول عن الارهاب الاسرائيلي في المحاكم الدولية). .
ختاما: عندما عاد جورج برنارد شو من زيارته لأمريكا، سُئل عن رأيه في تمثال الحرية، فأجاب بسخريته المعتادة: (الناس عادةً ما يصنعون التماثيل للموتى). .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • "بي واي دي" الصينية تفتتح أول مصنع لها في تايلاند
  • انفجار ضخم يهز أكبر مصنع أسلحة في الولايات المتحدة.. فيديو
  • الولايات المتحدة تجري مباحثات مع فرنسا لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط
  • 91 تريليون دولار .. ديون العالم
  • الخارجية الروسية: موسكو سترد على قرار فنلندا منح الولايات المتحدة حق استخدام قواعدها
  • الولايات المتحدة تذكّر مواطنيها بعدم السفر إلى 19 دولة.. بينها دول عربية
  • الولايات المتحدة تذكّر مواطنيها بعدم السفر إلى 19 دولة.. بينهم دول عربية
  • الحوثي: سنطلق سراح الموظفين الأمميين "بعد إثبات براءتهم من التجسس"
  • مناظرة بين اثنين من كبار السفهاء
  • «الفيدرالي»: التضخم يتراجع في الولايات المتحدة.. ولم يحن موعد خفض الفائدة