3 دول عربية سترسل قواتها الى غزة .. من هي؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تتسرب بين الفينة والاخرى مشاريع تتحدث عن اليوم التالي للحرب على قطاع غزة والخلافات القائمة بين الولايات المتحدة واسرائيل بهذا الشان سيما فيما يتعلق بعودة السلطة الفلسطينية الى حكم القطاع
والحديث يدور اليوم عن مشاركة 3 دول عربية لادارة غزة ليس معلوما، هل الادارة دائما ام لفترة انتقالية ، على شكل قوة سلام دوليةلتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية
التقارير العبرية قالت ان وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه أحرز تقدما في هذا الشأن خلال زيارته لواشنطن هذا الأسبوع وتشير المعلومات الى ان القوة من قوات من ثلاث دول عربية مختلفة قالت مصادر ان مصر والامارات منها فيما خيم الغموض على الاسم الثالث - ربما تكون المغرب- في الوقت الذي كان وزير الخارجية الاردني ايمن الصفدي يؤكد ان بلاده لن تشارك في قوة حفظ السلام ورفضت اسرائيل مشاركة قطر كونها تقف الى جانب حماس وفق التقرير العبري وستتولى الولايات المتحدة إدارة القوة، لكن دون وجود قوات أمريكية على الأرض.
اميركا تدعم الفكرة ، لكن الاسرائيل لا تزال تتمسك بسيطرتها العسكرية الكاملة على غزة في الوقت الحالي ولكن لن يكون لها وجود مدني هناك، وستتم إدارة الشؤون المدنية في القطاع من قبل فلسطينيين ليسوا معادين لإسرائيل. بمساعدة قوة متعددة الجنسيات.
لم تتحدث اي دولة عربية باستثناء الاردن عن المشاركة وقد رفضتها عمان نهائيا كما ان اصدقاء اسرائيل من العرب أكدوا مرارا وتكرارا أنهم لن يشاركوا في إدارة غزة بعد الحرب ما لم يكن ذلك جزءا من مبادرة أوسع تشمل إنشاء مسار نحو دولة فلسطينية مستقبلية – وهو أمر ترفضه الحكومة الحالية المتطرفة في اسرائيل بشدة.
مهمةالقوة الدولية
حراسة قوافل الشاحنات التي تحتوي على المساعدات الإنسانية تأمين رصيف المساعدات البحري الذي من المقرر أن تبنيه الولايات المتحدة قبالة سواحل القطاعصحيفة “هآرتس”، قالت انه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق حول كيفية تسليح القوة. وأفادت القناة 12 أن نتنياهو كان معارضا للفكرة، لكن غالانت أشار إلى أنها الخيار الأفضل المتاح.
قبل عشرة أيام بدأت الولايات المتحدة بناء رصيف لايصال مساعدات وهناك ثماني سفن لوجستية وألف جندي في المحيط الأطلسي في طريقهم إلى المنطقة، مع اقتراب “بيسون”، أولى هذه السفن، بالفعل من شواطئ البرتغال/إسبانيا. ولن تطأ قدم أي جندي أمريكي أراضي غزة. وبعد بناء رصيف الميناء ونقل البضائع إلى الأرض، ستواجه جميع الأطراف مشكلة لوجستية – من سيقوم بتفريغ البضائع ومن سيقوم بتوزيعها على حوالي 60 نقطة في أنحاء غزة؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة
الولايات المتحدة – اختار سجين محكوم عليه بالإعدام في ولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية، الإعدام رميا بالرصاص، بعد خمسة أسابيع فقط من تنفيذ الولاية أول عملية من هذا القبيل.
ومن المقرر إعدام ميكال مهدي، الذي أقرّ بذنبه في جريمة قتل ضابط شرطة عام 2004، في 11 أبريل.
وكان أمام مهدي، البالغ من العمر 41 عاما، خيار الإعدام رميا بالرصاص، أو الحقنة القاتلة، أو الكرسي الكهربائي.
وسيكون ثاني سجين يُعدم في الولاية بعد أن اختار براد سيغمون الإعدام رميا بالرصاص في 7 مارس، حيث أعلن طبيب وفاته بعد أقل من ثلاث دقائق من اختراق ثلاث رصاصات قلبه.
وصرح ديفيد فايس، أحد محاميه (ميكال مهدي)، في بيان: “أمام خيارات وحشية وغير إنسانية، اختار ميكال مهدي أهون الشرين”.
وأضاف: “اختار ميكال الإعدام رميا بالرصاص بدلا من الحرق والتشويه على الكرسي الكهربائي، أو المعاناة من موت محقق على نقالة إثر الحقنة القاتلة”.
وسيتم ربط مهدي إلى كرسي على بُعد 4.6 أمتار (15 قدمًا) من قبل ثلاثة موظفين في السجن تطوعوا للمشاركة في فرقة الإعدام. وسيُوضع هدف على صدره. وستكون بنادقهم جميعها محشوة برصاص حي يتحطم عند اصطدامه بقفصه الصدري.
وباستثناء سيغمون، لم يُقتل سوى ثلاثة سجناء أمريكيين آخرين – جميعهم في ولاية يوتا – على يد فرقة إعدام خلال الخمسين عاما الماضية. وكان سيغمون أول سجين يُقتل بالرصاص في الولايات المتحدة منذ عام 2010.
وعن جريمته، يذكر أن مهدي كان قد نصب كمينا لضابط السلامة العامة في أورانجبورغ، جيمس مايرز، في سقيفة الضابط بمقاطعة كالهون في يوليو 2004، إذ كان مايرز قد عاد لتوه من احتفال بعيد ميلاد زوجته وشقيقته وابنته خارج المدينة، وفقا لما ذكره المدعون العامون.
وذكرت السلطات أن زوجة مايرز عثرت على جثته المحترقة، مصابة بثماني طلقات نارية على الأقل، اثنتان منها في الرأس، في السقيفة.
المصدر: “نيويورك بوست”