حادثة الشروق تتكرر.. مصرية تلقي بنفسها من حافلة بعد محاولة اختطافها
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
تكررت حادثة "فتاة الشروق" مجددا، حيث أقدمت فتاة مصرية على إلقاء نفسها من حافلة بعد محاولة السائق اختطافها، في العاصمة القاهرة، مما تسبب في إصابتها بجروح خطيرة.
اقرأ ايضاًبالفيديو: اشتباك عنيف بين فتيات داخل مقهى بالقاهرةووفقا للتقارير، فإن السلطات المصرية تلقت بلاغا بإلقاء فتاة تدعى بثينة هشام نفسها من حافلة نقل عام بعد محاولة السائق تغيير مسار الحافلة واختطافها في منطقة الشروق بالقاهرة.
وأظهرت التحقيقات أن الفتاة كانت تستقل الحافلة من منطقة مساكن شيراتون متجهة إلى منطقة العباسية، وعندما اكتشفت محاولة السائق تغيير مسار الحافلة وخطفها بعد نزول جميع الركاب، قررت الفتاة إلقاء نفسها من الحافلة، مما أدى إلى إصابتها بعدة جروح مختلفة، بما في ذلك خلع في الكتف.
وتعمل السلطات الأمنية في مصر على تحديد هوية السائق والقبض عليه، في إطار جهودها لتأمين الشوارع وضمان سلامة المواطنين.
وأفادت أسرة الفتاة بأنها أخبرتهم أنها كانت تستقل سيارة "ميكروباص" عندما فوجئت بنزول الركاب في منطقة جمال عبد الناصر بمنطقة الألف مسكن، ولاحظت أن السائق اتخذ طريقا مختلفا مدعيا اختصار الوقت والمسافة، حتى وجدت نفسها في طريق الشروق، وعلى إثر ذلك، قررت الفتاة إلقاء نفسها من السيارة مما تسبب في تعرضها لإصابات خطيرة.
تأتي هذه الحادثة بعد أيام قليلة من وفاة حبيبة الشماع، الطالبة المعروفة بـ"فتاة التاكسي"، التي فارقت الحياة بعد دخولها في غيبوبة استمرت 21 يوما، وذلك بعد تعرضها لحادث مماثل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: نفسها من
إقرأ أيضاً:
شتاء العراق: المدافئ تقتل والمخاطر تتكرر!
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المساتقلة/- مع اشتداد موجة البرد والتقلبات الجوية التي اجتاحت العراق، تتصاعد المخاوف من كارثة شتوية مكررة بفعل سوء استخدام المدافئ النفطية والكهربائية، وسط تحذيرات مكثفة من مديرية الدفاع المدني. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم: من يتحمل مسؤولية هذه الحوادث؟ المواطن أم الجهات المسؤولة؟
تحذيرات وشكاوى تتكرر سنويًاأكد المتحدث باسم مديرية الدفاع المدني، نؤاس صباح، أن سوء استخدام المدافئ وغياب الالتزام بمعايير السلامة من الأسباب الرئيسة لاندلاع الحرائق التي أودت بحياة العديد. ولفت إلى مصرع عائلة بأكملها مؤخرًا بسبب ترك المدافئ مشغلة أثناء النوم. فهل يكفي توجيه التحذيرات السنوية دون حلول جذرية؟
أزمة تصريف الأمطار والكهرباء: إنجاز أم ذر للرماد في العيون؟في السياق ذاته، أشار المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى، إلى إجراءات طارئة لمعالجة انقطاعات الكهرباء، واستثناء المشاريع الحيوية من القطع المبرمج، بينما أكدت أمانة بغداد نجاحها في تصريف الأمطار الأخيرة بانسيابية. لكن العديد من المواطنين اشتكوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تراكم المياه وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة في عدة مناطق.
المدافئ بين الحاجة والخطريشير خبراء إلى أن غالبية المدافئ المستخدمة في المنازل العراقية تفتقر إلى معايير الجودة، ما يجعلها قنابل موقوتة تنتظر الاشتعال. ومع ذلك، يبقى الخيار محدودًا أمام المواطن في ظل غياب الدعم الحكومي لتوفير وسائل تدفئة آمنة بأسعار معقولة.
من يحمي المواطن؟ هل يكفي تحذير الدفاع المدني؟ التحذيرات وحدها لن توقف الحرائق؛ المطلوب هو برامج توعية شاملة وتطبيق صارم لمعايير السلامة. هل تقوم الحكومة بواجبها؟ غياب الرقابة على جودة المدافئ المستوردة وعدم توفير بدائل آمنة يجعل المواطن الحلقة الأضعف. النهاية المأساوية تتكررفي ظل هذه الظروف، تتزايد احتمالية تسجيل المزيد من الحوادث التي يدفع ثمنها المواطن العادي. فهل يمكن أن يتحول فصل الشتاء إلى فصل جديد من المآسي؟ أم أن الجهات المعنية ستتحرك لتغيير الواقع؟
التقلبات الجوية ليست بيد الإنسان، ولكن توفير الأمان مسؤولية مشتركة بين الحكومة والمواطن، فإلى متى ستبقى أرواح العراقيين على المحك؟