خطوة في مشروعه السياسي.. تحذير من الاستهانة بإصدار الحوثي للعملة الجديدة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
حذر سفير اليمن لدى المملكة المتحدة، الدكتور ياسين سعيد نعمان، من الاستهانة بإعلان مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، إصدار عملة معدنية جديدة لفئة الـ100 ريال، مؤكداً على ضرورة قراءة هذا التحرك ببعد سياسي.
نعمان، في تدوينة على حسابه في الفيسبوك، قال إن "إصدار الحوثي العملة المعدنية من فئة مائة ريال هو تعبير عن المأزق الذي أوصل إليه البلاد، ومؤشر للمرحلة الحرجة التي أخذت فيها خياراته تكشف عن سيقانها المثقلة بحمولة تاريخية أرهقت اليمن وعطلت نهوضه".
وأضاف "لا يجب الاستهانة بما أقدم عليه، ولا بد من قراءتها ببعد سياسي، فهي خطوة من خطوات اقتصادية ونقدية قادمة لمشروعه السياسي الذي يؤسسه بقواعد فرض الأمر الواقع، ولا يمكن تفسيرها إلا بأنها دليل آخر على موقفه الرافض لإنهاء الحرب، والمناورة بخارطة السلام لإنتاج عوامل إضافية لمواصلة الحرب".
وأشار إلى أن الذي يريد السلام سيبحث عن معالجات مختلفة تجعل من الاقتصاد والوضع النقدي والمالي عاملاً إيجابياً في معادلة السلام وهي متاحة وسيشكل الأخذ بها أبلغ دليل على الرغبة في إنهاء الحرب، معتبراً إصدار الحوثي للعملة "تحطيماً" لآخر عنصر سيادي في الدولة وتأكيداً أنه متمسك بمساره المغامر والطائش والمصمم على مواصلة تدمير هذا البلد.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
657 مليار دولار..العليمي: هذا هو ثمن الحرب في اليمن
أكد رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أن الخسائر المباشرة من الحرب في بلاده قد ترتفع حسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى 657 مليار دولار بحلول 2030، إذا استمر القتال.
وكان العليمي يتحدث خلال المنتدى الحضري العالمي اليوم الإثنين في القاهرة. وأوضح العليمي أن خسائر "الاقتصاد اليمني والمدن الحضرية تتضاعف يوماً، وقد ترتفع حسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى 657 مليار دولار بحلول 2030 في حال استمرت الحرب، ولم تستجب ميليشيا الحوثي لنداء السلام، ومتطلبات استعادة مسار التنمية".كيف حول الحوثيون #اليمن إلى بؤرة سرطان تعزز ترسانتهم العسكرية؟
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/ndQsMV1uqJ
وذكر العليمي، أن الأعاصير القوية التي شهدها اليمن أيضاً في السنوات الماضية تسببت في دمار واسع النطاق، بما فيها الفيضانات، والانهيارات الأرضية، والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية والمنازل.
ويواجه اليمن ضغوطاً وصعوبات مالية بعد توقف عائدات النفط التي تشكل 70% من إيرادات البلاد منذ عامين عقب استهداف ميليشيا الحوثي موانىء التصدير في أواخر 2022، وتوقف معظم المساعدات الخارجية، والاستثمارات الأجنبية، وعائدات السياحة.