رادوي.. أسوأ بداية للجزيرة في 11 عاماً!
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
سلطان آل علي (دبي)
تعرض فريق الجزيرة لخسارة جديدة، تحت قيادة المدرب الروماني ميريل رادوي، وكانت هذه المرة أمام البطائح ضمن مباريات الجولة 17 من دوري أدنوك للمحترفين، وتراجع «فخر أبوظبي» إلى المركز الثامن بـ21 نقطة فقط، مع تقديم مستوى لا يليق بحجم الأسماء والنجوم التي يملكها!
وتمثل بداية ميريل رادوي مع الجزيرة أحد أسوأ البدايات لمدربي «فخر أبوظبي»، بل هي الأسوأ منذ 11 عاماً، حيث لم يحقق المدرب الروماني سوى 4 نقاط من 15 في أول 5 مباريات له بجميع المسابقات، وكان الفوز الوحيد قد جاء على حساب العربي في كأس رئيس الدولة بصعوبة بالغة، والتأهل بهدف نظيف إلى ربع النهائي، في حين أنه تعادل مع اتحاد كلباء بنتيجة 2-2.
وخسر الفريق 3 مباريات بالنتيجة نفسها 2-3 أمام النصر والوحدة والبطائح، ويعد هذا الرقم الأسوأ لمدربي الجزيرة في بدايتهم منذ الإسباني لويس ميا، والذي قاد «فخر أبوظبي» في فبراير 2013 وجمع 3 نقاط فقط من أول 5 مباريات، بعد تعادله 3 مرات وخسارته مرتين، وامتلك لويس ميا عذراً أفضل من رادوي، فقد خاض مواجهتين من الخمس الأوائل في دوري أبطال آسيا، على عكس الروماني، الذي لم يخض سوى مباريات محلية!
وتتابع 8 مدربين على الجزيرة منذ ذلك الحين، ويعد المدرب إيريك جيريتس صاحب الرقم الأفضل على الإطلاق بعد 5 مباريات بـ11 نقطة في 2014-2015، وهو الوحيد الذي لم يخسر في بدايته، بل فاز في 3 وتعادل مرتين، ويأتي بعده فرانك دي بور وكايزر (الفترة الأولى) بـ10 نقاط لكل منهما، ثم كايزر مرة أخرى في فترته الثانية بـ8 نقاط، وبعده زينجا وأبل براجا في فترته الثانية بـ7 نقاط، وحصد بقية المدربين 6 نقاط أو أقل.
وعلى صعيد تسجيل واستقبال الأهداف، يعد رادوي صاحب أضعف خط دفاع للجزيرة في أول 5 مباريات منذ لويس ميا كذلك في 2013، حيث استقبل الجزيرة مع ميا 12 هدفاً، بينما مع رادوي استقبل 11 هدفاً، أما على مستوى التسجيل، فيعتبر خط هجوم الجزيرة مع رادوي هو ثالث أضعف خط هجوم للمدربين الجدد بـ9 أهداف فقط. أخبار ذات صلة «فخر أبوظبي» يستعد بـ«الروح العالية» إيجور: المهمة مع «الفرسان» مستمرة!
حصاد مدربي الجزيرة في أول 5 مباريات بكل البطولات:
إيريك جيريتس - 11 نقطة
فرانك دي بور - 10 نقاط
كايزر (الفترة 1) - 10 نقاط
كايزر (الفترة 2) - 8 نقاط
زينجا - 7 نقاط
براجا (الفترة 2) - 7 نقاط
تين كات - 6 نقاط
يورجن ستريبل - 6 نقاط
داميان هيرتوج - 6 نقاط
رادوي - 4 نقاط
لويس ميا - 3 نقاط
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميريل رادوي الجزيرة دوري أدنوك للمحترفين أول 5 مباریات فخر أبوظبی
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام السوري للجزيرة: نسعى لإعادة هيكلة الإعلام بما يوافق أهداف الثورة
أكد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال السورية محمد العمر في لقاء مع الجزيرة أن حكومته وبعد تحرير مناطق سوريا في إطار عملية "ردع العدوان" وجهت نداءات للعاملين في المؤسسات الإعلامية للعودة إلى عملهم ومواقعهم.
وقال العمر إنهم يعملون على أن تكون وسائل الإعلام ملكا للشعب السوري بعد أن سخّرها النظام المخلوع لخدمة روايته والدفاع عن إجرامه.
وأوضح أن حكومة تصريف الأعمال تسعى إلى إعادة هيكلة مؤسسات الإعلام بما يوافق أهداف الثورة السورية، بالإضافة إلى تقييم الكفاءات والخبرات الإعلامية.
وعن سقف الحريات في الإعلام في ظل القيادة الجديدة في سوريا، لفت وزير الإعلام السوري في حكومة تصريف الأعمال إلى أنهم ركزوا خلال تجربتهم السابقة في شمال غربي سوريا على دعم حرية الصحافة والتعبير عن الرأي، وتم إنشاء وزارة الإعلام عام 2023، وكان هدفها الرئيسي توفير بيئة عمل مناسبة وملائمة لممارسة العمل الصحفي وتيسير عمل الوفود الصحفية التي كانت تزور المنطقة.
وكشف أن قربة 700 وفد إعلامي زاروا سوريا بعد تحريرها من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، حيث انتشروا في مختلف المحافظات، وغطوا فرحة السوريين ونقلوا الأحداث التي تعيشها البلاد في هذه المرحلة.
إعلانوبخصوص ما أعلنته حكومة تصريف الأعمال من أنها ستحاكم المراسلين الحربيين الذي شاركوا جيش النظام المخلوع في حربه ضد السوريين، أوضح وزير الإعلام السوري أن "هناك العديد من المجرمين الذين شاركوا النظام المجرم في سفك دماء الشعب السوري، وبعضهم تتوفر أدلة دامغة تؤكد إجرامهم".
وفي السياق ذاته، قال إن "من ثبت بحقه ارتكاب جرائم في حق الشعب السوري ستتم محاكمته عن طريق الأنظمة القضائية والقانون الذي سيعتمد في المرحلة المقبلة".
يذكر أن سوريا بدأت مرحلة جديدة بعد تكليف القائد العام للإدارة السياسية الجديدة في سوريا أحمد الشرع رئيس حكومة الإنقاذ في الشمال السوري محمد البشير بتشكيل حكومة تصريف أعمال تقود مرحلة مؤقتة في البلاد.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى مع انهيار جيش النظام وانسحابه من الثكنات والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.