موسكو-سانا

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن دولاً كثيرة تواجه ضغوطاً غير مسبوقة من قبل الولايات المتحدة منها التهديد بفرض عقوبات، وذلك لوقف تعاملاتها مع روسيا.

وأوضح بيسكوف للصحفيين اليوم في موسكو أن البنوك الأرمينية ستتوقف عن قبول بطاقات مير الروسية بداية نيسان الحالي، وذلك لا يعود إلى سياسة يريفان بحد ذاتها بل بسبب الضغوط الأمريكية غير المسبوقة، لافتاً إلى أن روسيا وأرمينيا ستواصلان العمل لتفادي المخاطر وتصحيح الوضع في القطاع المصرفي والمناقشات ستستمر حول ذلك.

من جهة ثانية، قال بيسكوف: إن الاتهامات الموجهة لروسيا بوقوفها وراء حالات متلازمة هافانا التي أصابت عدداً من الدبلوماسيين الأمريكيين العاملين في كوبا لا أساس لها من الصحة، ولم يقدم أحد على الإطلاق أدلة تثبت هذه المزاعم.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

لا حياةَ لمن يؤوي أمريكا ولا جبل يعصمُها من رجال اليمن!!

يحيى صالح الحَمامي

الأرض اليمنية طاهرة لا تقبلُ بالغزاة، وإن تدنست بأقدام الغزاة فَــإنَّ حرارة الدم اليمني سوف يطهرها، ومن متى للغزاة حق البقاء والحياة في اليمن، الولايات المتحدة الأمريكية غرقت في (طُـوفَان الأقصى) في اليمن، وهي لا تستطيعُ أن تنزل أي جندي في اليمن هي تعلم جيِّدًا بالمصير الحتمي لمن يغزو الأراضي اليمنية “الموت”، ومن تحَرّكاتها السياسية معروفة للجميع، أما معاركها العسكرية معروفة فهي بالوكالة وهي تحاول ألا تفرط في دماء وحياة جنودها بعد خسائرها الكبيرة في حروبها السابقة، ولكن حطبها كثر في الوطن العربي، ونرى من القائد العسكري الحريص والمحافظ على الزمزمية الإماراتية أكثر من حياة الجنود اليمنيين المغرر بهم، ومن محاضراته للجنود ثم ينظر لما سيملي عليه الضابط الإماراتي بالاكتفاء والرضى أَو إضافة توجيهات أُخرى موقف تكلل بالخزي والعار، كفى تشدقاً بالوطنية لثلاثة وثلاثين عامًا والأسرة العفاشية متربعة العرش اليمني.

لا نستغرب من الحفاظ على الزمزمية؛ فالعميل يريد أن يثبت صدق عمالته؛ فمن خلق للعمالة ما يعيش إلا بها، طبيعي ما ينتج ممن لا يمتلك الثقة في قيادة اليمن ومن شاهد وسمع خطاب “طارق عفاش” يكتفي بالزمزمية، لقد تخلى عن مسؤولية حماية عمه وأثبتها في اليمن مع أقرب الناس إليه “عمه” لقد ترك عمه مقام الوالد، لم نجد التضحية والوفاء في هذا العميل حتى بحق القرابة، ولم يعترف بحق العيش والملح المقدس في قاموس القبائل اليمنية، ولو نتساءل مع العميل طارق عفاش إذَا لم يقدم التضحية مع أقرب الناس إليه فماذا سيقدم من تضحية لأجل اليمن؟ نقول كفى مزايدات بالوطن والوطنية، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تعلم جيِّدًا أن صنعاء هي التي تصدر الحرية إلى جميع المناطق اليمنية، والبغل العفاشي يريد تحرير صنعاء من المخاء في معركة مدفوعة الأجر وهي لصالح الكيان الصهيوني ولكن البغل العفاشي يحمل أسفار أمريكا.

لا حياة لمن يأوي أمريكا، وجبالنا لا تعصم الغزاة والعملاء من أمر وقوة وبأس أبناء اليمن، هذا تأريخ اليمن النضالي على مر الزمن، لقد فشل تحالف العدوان على مدى تسع سنوات في اليمن، وقد عجزت المملكة العربية السعوديّة، والتي تعتبر من أكبر الدول الرأس مالية في الشرق الأوسط ومن أكبر الدول في التسليح والسلاح الجوي خسرت المعركة بالرغم مما حظيت من الدعم اللوجستي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ولن تحقّق شيئًا.

التحَرّك الأمريكي مكشوف وواضح “أمريكا” غرقت في اليمن، وهي الآن تتمسك بكُـلَّ “قشة” وتحاول دفع العملاء والمرتزِقة في معركة في اليمن من جديد، ليس للعملاء نصيب في النصر؛ فالنصيب للمرتزِقة في الخسائر والهزيمة والانكسار، ولا تزال “أمريكا” تدفع بالعملاء والمرتزِقة كحطب معركة، الحال والموقف الأمريكي مخز لها، وهي في ورطة سبيلها الأوحد التحريض والدفع بخونة وباعة الأوطان، وقد تجعلهم يعيشون مع حلم اليقظة، وتضع آمال النصر من هامش سياستها الفاشلة، لقد انهزم في اليمن أهم حليف للولايات المتحدة الأمريكية وأهم داعم وممول وعميل عربي في شبه الجزيرة العربية المملكة العربية السعوديّة بقيادة “آل سعود” الأسرة التي تبنتها بريطانيا الحرباء الأُورُوبية وجعلت أمنها وسلامها مرتبط بسلام وأمن الكيان الصهيوني في الوطن العربي.

أرض اليمن لا تقبل بأمريكا وجبالنا لا تعصمها من أمر الأحرار من أبناء اليمن، بقوة الله عجزت في اليمن أكبر الدول العربية على تحقيق أهداف “أمريكا” وتحاول بوضع المكائد بدفع العملاء والمرتزِقة لخوض معارك مع جيش صنعاء، عودة الحرب في اليمن لصالح “إسرائيل”، ونقول لمن تسول له نفسه فَــإنَّ الاستعداد والجاهزية في جيش صنعاء حاضر على جميع حدود المدن المحرّرة وممتدة على السواحل والقرى والوديان والجبال والبحار، ولدى صنعاء أوراق ضغط سياسية وعسكرية كثيرة، ونقول لمن يتبنى الدعم للعملاء والمرتزِقة من قيادة الدول العربية فَــإنَّه سيعرض مصالحه وقواعده العسكرية وسفنه التجارية للخطر، والعاقبة من الله للمتقين، قال تعالى: (وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ‌ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإسرافنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرينَ) {147} [سورة: آل عمران].

مقالات مشابهة

  • لا حياةَ لمن يؤوي أمريكا ولا جبل يعصمُها من رجال اليمن!!
  • الرئيس السيسي: المعاناة اليومية لأهالي غزة ولبنان تتطلب استجابة فورية لوقف نزيف الدماء
  • الممثلية التجارية الروسية في سورية تقيم ماراثونا رياضيا احتفاء بيوم الوحدة الوطنية في روسيا
  • سفير إيران في موسكو: روسيا ستطلق قمرين صناعيين إيرانيين إلى المدار
  • رئيس الحكومة اللبنانية: نطالب الدول بممارسة أقصى ضغط على إسرائيل لوقف العدوان
  • ساعية لكسب أصوات عرب أمريكا.. هاريس: سأسعى لوقف حرب غزة إذا فزت بالرئاسة
  • تايوان تعلن وقف توريد الآلات إلى روسيا
  • روسيا: مصر دولة رائدة ومن أكبر الاقتصاديات وأكثرها تأثيرًا في شمال إفريقيا
  • بولتون: أمريكا لم تتمكن من التعامل مع تهديدات إيران
  • «هذه الإدعاءات مجرد كذبة».. روسيا ترد على اتهامات واشنطن بالتدخل في الانتخابات الأمريكية 2024