لماذا يحدث اكتئاب ما بعد الولادة.. وهل يصيب الآباء؟ صحة وطب
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
صحة وطب، لماذا يحدث اكتئاب ما بعد الولادة وهل يصيب الآباء؟،يعتقد الكثير من الأشخاص أن اكتئاب ما بعد الولادة يصيب النساء فقط لكنه في الحقيقة، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لماذا يحدث اكتئاب ما بعد الولادة.. وهل يصيب الآباء؟ ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يعتقد الكثير من الأشخاص أن اكتئاب ما بعد الولادة يصيب النساء فقط لكنه في الحقيقة، يصيب عددًا من الرجال تقدّر بعض الأبحاث أنه يصيب نحو 10% من الآباء.
وحسب ما ذكره موقع theconversation على الرغم من شيوع اكتئاب ما بعد الولادة لدى الرجال، فإنه لا يوجد الكثير من المعلومات حول هذا الموضوع حتى الآن، و قد يصعّب ذلك معرفة ما إن كان الشخص مصابًا باكتئاب ما بعد الولادة، وكيفية حصوله على المساعدة إذا كان كذلك. لماذا يحدث اكتئاب ما بعد الولادة؟تؤدي العديد من الأسباب إلى اكتئاب ما بعد الولادة خلافًا للاعتقاد السائد، لا يرجع ذلك إلى الهرمونات فقط حتى لدى النساء، تلعب الهرمونات دورًا صغيرًا فيه فقط.
بدلًا من ذلك، ينجم اكتئاب ما بعد الولادة عادةً بسبب مجموعة من العوامل مثل تاريخ حالة الاكتئاب السابق أو مشكلات النوم بعد ولادة الطفل أو نقص الدعم الاجتماعي أو التحديات المالية و قد يحدث اكتئاب ما بعد الولادة أيضًا في أي عمر.
تتشابه أعراض اكتئاب ما بعد الولادة إلى حد كبير مع أعراض الاكتئاب، و قد تشمل أعراضه تدني الحالة المزاجية وانعدام الحافز وقلة النوم والشعور بالذنب أو انعدام القيمة وضعف التركيز والتغيرات في الشهية أو الوزن والتعب والتفكير في الموت أو الانتحار.
يعد الفرق الرئيسي بين الاكتئاب واكتئاب ما بعد الولادة أنّ هذه المشاعر تحدث في فترة ما بعد الولادة (عادةً في السنة الأولى أو نحو ذلك بعد ولادة الطفل).
من الطبيعي أن يعاني الشخص إلى حد ما مشكلات نفسية بعد ولادة طفله وبعد كل شيء، قد يكون الوقت عاطفيًا، مع تغير كل جانب من جوانب حياته تقريبًا؛ من روتينه اليومي وعلاقته مع شريك حياته إلى مقدار النوم الذي يحصل عليه كل ليلة.
لكن إذا عانى الشخص مزاجًا متدنيًا ونقصًا في الحافز لأكثر من عدة أسابيع، ووجد أن هذه المشاعر تُصعّب التعامل مع طفله، قد يرغب في التحدث مع طبيبه أو أخصائي الصحة النفسية. تجدر الإشارة أيضًا إلى أنّ اكتئاب ما بعد الولادة قد يحدث في أي وقت خلال السنة الأولى أو الثانية التي تلي ولادة الطفل لا الأشهر الأولى فقط.
الحصول على المساعدة من غير المحتمل أن يزول اكتئاب ما بعد الولادة من تلقاء نفسه. إذا شكَّ الشخص في أنه يعاني اكتئاب ما بعد الولادة، من المهم أن يطلب المساعدة؛ ليس فقط من أجل صحته، لكن لأن اكتئاب ما بعد الولادة قد يؤثر أيضًا في علاقته بطفله.في البداية، لا حرج من الحاجة للمساعدة وطلب الدعم -سواء من الأحباء أو الأصدقاء أو الطبيب- لا شيئ يدعو إلى الحرج. هذا الأمر لا يجعل من الآباء ضعفاء، ولا تؤدي الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة إلى الفشل.
في حين قد يصعب معرفة كيفية اتّخاذ الخطوة الأولى في الحصول على الدعم، يعدّ الاعتراف بصعوبة التحدث في هذا الأمر نقطة بدايةٍ جيدة. بهذه البساطة، قد يساعد ذلك الآباء كي يصبحوا أقل حرجًا حيال مشاركة تجاربهم مع شخص آخر. من الجدير ذكره أيضًا أنه عندما يتحدث الشخص إلى شخص ما، من المهم أن يقول ما يشعر به حقًا لا ما يشعر أنه يجب عليه قوله.
من الطبيعي أيضًا أن يشعر الشخص بالغضب حيال المشاعر التي تعتريه يشعر العديد من الشباب الذين يعانون مشاكل نفسية بالغضب لأنهم يشعرون بهذه الطريقة، أو يقلقون من خذلانهم أحبائهم أو أن النظام لن يستمع إليهم من أجل التعامل مع هذا الغضب يجب التحلي بالصبر قد يساعد ذلك على الشعور براحة أكبر في الانفتاح على المشاعر الأخرى.
قد يجد الشخص أيضًا أنه من الأسهل التحدث عن تجاربه في أماكن معينة. على سبيل المثال، في حين قد يجد البعض التحدث مع طبيبهم العام أو في مجموعات الدردشة عبر الإنترنت أسهل، قد يجد آخرون أن التحدث في مكان أقل رسمية أكثر راحة؛ في أثناء مشاهدة الرياضة مع الأصدقاء على سبيل المثال.
قد تبدأ هذه المحادثة بشيء بسيط مثل السؤال عن أحوال الآخرين قبل مشاركة المشاعر والتجارب أو إذا كان الأصدقاء آباءً أيضًا، قد يسألون عما إذا كان أي منهم قد مرّ بمشاعر مماثلة خلال فترة ما بعد الولادة.
إذا كان الشخص يجد صعوبة في التحدث إلى أحبائه، يمكنه أيضًا استخدام تطبيق للصحة النفسية يجد بعض الأشخاص أنه من الأسهل استخدام تطبيق لطرح الأسئلة وإيجاد الحلول ومناقشة ما يشعرون به.
يعد اكتئاب ما بعد الولادة لدى الآباء أمرًا حقيقيًا ومهمًا لحسن الحظ، يتوفر المزيد من الوعي والمساعدة أكثر من أي وقت مضى مقارنة بما كان عليه الحال قبل بضع سنوات فقط.
2001:1470:ff80:e3:ba4e:2e5a:b66:b696
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل لماذا يحدث اكتئاب ما بعد الولادة.. وهل يصيب الآباء؟ وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الکثیر من إذا کان
إقرأ أيضاً:
علامات تدل على أنك شخص مُخرب لعلاقاتك
قد تجد نفسك مرارا مرتبكا بسبب هدفك في الزواج، لكنك تلاحظ أن علاقاتك العاطفية دائما ما تصل إلى نقطة معينة وتظل عالقة هناك، عند هذه النقطة قد تنتهي العلاقة نهائيا. وهذا لا يقتصر على علاقاتك العاطفية فقط، بل يمتد أيضا إلى صداقتك وعلاقاتك بعائلتك الممتدة وحتى أسرتك الصغيرة. قد تجد علاقاتك تتوقف عند نقطة غير واضحة بين القطيعة والتواصل، أو قد تنزلق إلى مرحلة القطيعة التامة حتى تُنسى. قد يقنعك عقلك بأن الجميع يبتعد عنك وأنهم مذنبون في حقك، لكن الحقيقة قد تكون أنك أنت السبب في تدمير علاقاتك، وربما دون أن تدرك ذلك.
التخريب الذاتي للعلاقاتيُقصد بالتخريب الذاتي للعلاقات، قيام الشخص ببعض السلوكيات والأفعال التي تضر أو تدمر علاقاته، وذلك بسبب خوفه من الأذى أو اعتقاده بأن العلاقة لن تنجح، فيفتعل الشخص مشكلات لعلاقته أو لشريكه ليست موجودة إلا في رأسه وفي نطاق تفكيره فقط وليس لها أي وجود واقعي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيقاف الدروس بتونس بعد وفاة 3 تلاميذ في انهيار سور مدرسةlist 2 of 2أهالي الأسرى يتظاهرون أمام منزل ديرمر و"عرائض العصيان" تصل الموسادend of listيمكن اعتبار أن التخريب الذاتي نمط مدمر للعلاقات، وقد يقوم الشخص به بشكل واع أو غير واع. غالبًا ما تنبع السلوكيات التي تهدف إلى تخريب العلاقات من مشكلات الثقة، والتجارب الأليمة السابقة، وضعف مهارات التواصل.
أحد أهم الأسباب التي قد تدفع الأشخاص لتخريب علاقاتهم هو الخوف من الحميمية، صحيح أننا جميعًا نحتاج إلى الحميمية والعلاقات الوثيقة الآمنة. لكن، بعض الأشخاص قد يخشون هذا الأمر، لأن الحميمية قد ارتبطت في أذهانهم بتجارب سلبية، والتي منها صدمات الطفولة، فقد ينشأ الخوف من العلاقة الحميمة عادة بسبب علاقات أبوية سلبية أو مسيئة، بالإضافة إلى التجارب العاطفية السلبية.
إعلانهنا، يوضح موقع "سيكولوجي توداي"، أنه غالبًا ما يُخرّب الأشخاص علاقاتهم العاطفية لحماية أنفسهم من تكرار الشعور بالألم أو خيبة الأمل الذي شعروا به خلال تجاربهم السابقة، فيعتقد من يخشون العلاقات الحميمة أن من يحبونهم سيؤذونهم حتمًا، ويوقنون أن الشعور بالألم سيتكرر قطعًا مرة أخرى عند الوقوع في الحب أو حتى مُجرد التعلق، وغالبًا ما يؤدي هذا الاعتقاد، بما ينتج عنه من رغبة في حماية النفس، إلى التخريب الذاتي لعلاقات الشخص التالية.
هناك بعض العلامات التي تُشير إلى كون الشخص مُدمرًا لعلاقاته، ومنها ما يلي:
الهلع من الالتزام: الشخص المخرب لعلاقاته قد يشعر بالخوف الشديد من تطور علاقته، فهو يتجنب أي شيء يؤدي إلى التزام أكبر، يحاول هذا الشخص دائمًا أن يبحث لنفسه عن المخرج حينما يشعر أن الأمور تسوء، لذا، فهو لا يريد التورط أكثر. الالتزام يقلل من قدرته على إنهاء العلاقة دون عواقب.
النقد المستمر: يوجه هذا الشخص انتقادات دائمة لأدق تفاصيل الشريك، مما يجعله يبدو مستحيلا إرضاؤه. وعندما يحاول الشريك التحدث، يواجه التجنب الدائم، وإذا استمع، يكون رده المعتاد "لا أعتقد أن لدينا مشكلة"، مما يؤدي في النهاية إلى مغادرته.
البحث عن الطمأنينة الدائمة: قد يكون لديه حاجة دائمة إلى الشعور بالطمأنينة. هذا الشخص قد يسأل شريكه باستمرار بعض الأسئلة مثل "هل ما زلت تحبني؟" أو "هل تحبني حقًا أم تتوهم فقط؟" تكرار هذا النوع من الأسئلة، خاصة في ظل كونها تنبع من قلق وشك حقيقيين، قد يُسبب ضغطًا لا داعي له على العلاقة، فيشعر الشريك أنه مطالب بإثبات حبه والتزامه باستمرار، مما قد يؤدي في النهاية إلى الإحباط والتباعد.
المبالغة في تحليل التفاصيل الصغيرة: بسبب الشك وعدم الأمان، يُفرط الشخص في تحليل كل تصرف أو كلمة أو حتى إيماءة من الشريك، مثل الرد المتأخر على رسالة أو تغير نبرة الصوت. هذا التفكير المفرط يؤدي إلى استنتاجات مبالغ فيها، مثل اعتقاد الشريك أنه لا يحبه أو سيتركه، مما يخلق توترًا وسوء فهم ويؤدي إلى تدهور العلاقة.
صعوبة الثقة في الشريك: هنا يجب معرفة أن الثقة هي أساس أي علاقة صحية، وعندما يتحكم الشعور بانعدام الأمان في أفكار أحد طرفي العلاقة، تصبح الثقة بالطرف الآخر تحديًا حقيقيًا. قد يشك الشخص في ولاء الشريك، أو يشعر بالريبة من كل وأي شيء دون أن يكون لديه أي دليل موضوعي، وهو ما يُهدد بدوره استمرار العلاقة.
هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن فعلها للتغلب على التخريب الذاتي للعلاقات، منها:
إعلانالتواصل بانفتاح مع الشريك: شارك مخاوفك مع شريكك. الانفتاح والشفافية يعززان الثقة ويتيحان لشريكك فهم ما تُعاني منه وطمأنتك.
العمل على تعزيز الثقة بالنفس: قد يُقلل العمل على تعزيز ثقة الشخص بنفسه من المخاوف والشكوك الدائمة، كما أنه يساعد على تقليل الحاجة إلى الطمأنينة المستمرة من الشريك.
تحديد المخاوف ومعالجتها: عند تحديد المخاوف التي يُعاني منها الشخص وأسبابها، سواء أكان السبب هو إساءة من أحد الوالدين أو علاقة عاطفية سامة، سيتمكن الشخص من النظر بعقلانية إلى أفكاره ومشاعره، وقد يصل إلى نقطة يُخبر خلالها نفسه بهدوء أن هذه الفكرة أو الشعور غير منطقي أو عقلاني، مما يجعل علاقته أكثر راحة وأقل تهديدًا.