إسرائيل تعتقل شقيقة إسماعيل هنية من منزلها بالنقب
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
اعتقلت إسرائيل، الاثنين، شقيقة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، من منزلها بالنقب بذريعة "التعاطف والتحريض".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن قوات من الشرطة وجهاز الأمن العام -الشاباك، اعتقلت صباح عبد السلام "للاشتباه بصلتها مع نشطاء من حركة حماس وبالتعاطف مع الحركة وبالتحريض".
وأشارت إلى أن عبد السلام (57 عاما)، هي من سكان بلدة تل السبع في النقب (جنوب).
وادعت الهيئة العبرية أنه "عثر في منزلها على وثائق ووسائل اتصال وهواتف نقالة، إضافة إلى متعلقات أخرى تدل على شبهة ارتكابها مخالفات أمنية خطيرة".
وأشارت إلى أن "شقيقة إسماعيل هنية، متزوجة في تل السبع، قبل أن يصبح هنية قياديا في حركة حماس".
من جهتها، أوردت الشرطة في بيان أنه "تمت مداهمة صباح اليوم منزل مشتبه بها (57 عاما) قريبة عضو بارز في منظمة حماس الإرهابية من سكان تل السبع"، دون الكشف عن تفاصيل حول المشتبه بها.
وأوضحت أنه "تم القبض عليها للتحقيق معها"، مبينة أنه "بناء على الأدلة سيتم تقديمها إلى المحكمة لطلب تمديد اعتقالها"، دون تحديد موعد طلب تمديد اعتقالها.
وكانت شقيقتا هنية، صباح وليلى، تزوجتا من فلسطينيين من سكان النقب منذ سنوات طويلة، بحسب المصدر ذاته.
ولم يصدر على الفور تعقيب من حماس على ما أوردته هيئة البث.
يأتي ذلك بينما تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربها المدمرة على قطاع غزة، التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: هدف إسرائيل إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الأحياء
أكد إعلام إسرائيلي، أن المفاوضات تتقدم ببطء شديد وسيكون من الممكن الأسبوع المقبل معرفة إمكانية سد الفجوات، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إسرائيل: إدارة بايدن أبلغت إسرائيل عزمها تكثيف ضرباتها في اليمن حماس تدعو لتشكيل لجنة لإدارة غزة وتسلم مصر الأسماء المقترحة
وتابع أن هدف إسرائيل إطلاق سراح أكبر عدد من المحتجزين الأحياء المدرجة أسماؤهم في القائمة.
وفي إطار آخر، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على منح تفويض كافٍ لوفد التفاوض الذي غادر إلى العاصمة القطرية الدوحة، وذلك لمتابعة المحادثات الجارية حول صفقة تبادل الرهائن، جاء هذا القرار خلال اجتماع عُقد اليوم بين نتنياهو والمسؤولين المعنيين بهذا الملف.
وبحسب مصدر مطّلع على سير المحادثات، فإن المفاوضات أحرزت تقدمًا نسبيًا، إلا أن فجوات جوهرية لا تزال تعيق التوصل إلى اتفاق نهائي، وأشار المصدر إلى أن إحدى أبرز نقاط الخلاف تتمحور حول عدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن الصفقة المقترحة.
وفي هذا السياق، تعمل الأطراف الوسيطة على إيجاد حلول للمطالب الإسرائيلية، ومن بينها تقديم قائمة بأسماء الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم حركة "حماس"، ورغم الجهود المبذولة، لا تزال هذه القضية تشكّل عقبة رئيسية أمام المفاوضات، ما يزيد من تعقيد المحادثات التي تُعقد برعاية قطرية.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل ترى في هذه الصفقة ضرورة إنسانية وأمنية، بينما تؤكد حركة "حماس" شروطها لإتمام أي اتفاق تبادل، ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد الضغوط على حكومة نتنياهو من قبل عائلات المختطفين والرأي العام الإسرائيلي، الذين يطالبون بإجراءات عاجلة لضمان عودة ذويهم المحتجزين.