بعد تسجيل سلسلة من الاعتداءات ضد سائقي سيارات النقل عبر التطبيقات، وفي ظل تزايد مطالب المهنيين بإجراءات على أرض الواقع للحد من هذه الوضعية، حسم محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك الجدل، وقال إن خطوة تقنين خدمة النقل باستعمال التطبيقات الذكية بالمغرب ستتخذ عندما يتقبلها جميع المتدخلين في القطاع، بما في ذلك سائقو سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة، وحافلات النقل العمومي.

وأكد الوزير أن الوزارة تعمل على إنجاز دراسة تتعلق بوضع تصور مستقبلي للتنقلات على مستوى المملكة ككل.

وتعتبر النقابات المهنية لسائقي سيارة الأجرة أن التطبيقات الموجودة حاليا تمارس نشاطها خارج إطار القانون وترخيص وزارة الداخلية، مطالبين هذه الأخيرة بالتدخل لتطبيق القانون وضبط هؤلاء المخالفين الذين يمارسون “النقل السري”.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: تطبيقات النقل سيارات الأجرة مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

هل ستتحرك الحكومة العراقية لوضع حد للاعتداءات التركية؟

ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024

المستقلة/- في تصعيد جديد يضاف إلى سجل الاعتداءات المستمرة على الأراضي العراقية، وجه رئيس تحالف “نبني”، هادي العامري، انتقادات حادة للحكومة التركية، داعيًا الحكومة العراقية إلى اتخاذ موقف حازم تجاه الهجمات التي وصفها بأنها “انتهاك صارخ للسيادة العراقية”.

العامري، في بيان شديد اللهجة، أدان الهجمات الجوية التركية التي استهدفت عدة مناطق وقرى داخل العراق، معتبرًا أن هذه الاعتداءات أصبحت تهديدًا شبه يومي لأرواح وممتلكات المواطنين العراقيين. وتساءل العامري عن جدوى الصمت الحكومي المستمر، والذي قد يُفسر على أنه موافقة ضمنية على هذه الانتهاكات.

وقال العامري إن هذه الهجمات “غير مبررة تحت أي ذريعة”، مشددًا على ضرورة تحرك الحكومة العراقية بشكل عاجل لاتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بوضع حد لهذه الانتهاكات. لكنه لم يحدد ما إذا كان يقصد خطوات دبلوماسية فقط أم أن الأمر قد يتطلب خيارات أشد، مثل التلويح بإجراءات اقتصادية أو حتى رفع الملف إلى المحافل الدولية.

ما يثير الجدل في هذا التصعيد هو غياب خطوات ملموسة من الحكومة العراقية، على الرغم من استمرار الاعتداءات التركية التي يرى كثيرون أنها تعدٍ واضح على السيادة الوطنية. هل سيظل العراق رهينًا لبيانات الإدانة والتنديد، أم أن الحكومة ستخرج عن صمتها لاتخاذ موقف يعيد هيبة الدولة ويوقف هذه الاعتداءات؟

بين مطالبات العامري ودعوات المواطنين المتكررة، يبقى السؤال: هل تستطيع الحكومة العراقية فعلاً مواجهة تركيا، أم أن المصالح السياسية والاقتصادية ستبقى عقبة أمام أي تحرك حقيقي؟

مقالات مشابهة

  • «لو عايز تحسن دخلك».. كل ما تود معرفته عن ترخيص سيارات الأجرة بالعداد
  • الصحة الفلسطينية: إسرائيل تنتهك أبسط قواعد القانون الدولي والإنساني
  • سيارات ربع النقل تهدد حياة أهالي الهيصمية بالشرقية
  • خطوة نحو تنمية مستدامة
  • هل ستتحرك الحكومة العراقية لوضع حد للاعتداءات التركية؟
  • وزير النقل يدشن مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها ويطلق منصة “مستنداتك”
  • قرار جديد يربك حركة المرور بطنجة وسيارات الأجرة تشكو الخسائر
  • التحفظ على سائقي سيارتين في حادث تصادم بالهرم
  • وزير النقل يستقبل 4 نقابات وهذا ما أمر به
  • وزير النقل يوجه برفع وتيرة العمل والإنجاز لمطار الناصرية ضمن التوقيتات الزمنية المحددة