«معلومات الوزراء» يطلق تقنيات «إيفو» لقراءة وترجمة النصوص عبر موقعه الإلكتروني
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء، خيارات رقمية جديدة تتيح القراءة والترجمة الآلية للنصوص المنشورة عبر موقعه الإلكتروني ومنصاته الرقمية المختلفة، من خلال تدشين القارئ الآلي «إيفو» في أحدث خطوة للمركز لدعم مسيرته نحو التحول الرقمي.
وقال أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، إنّ الخطوة تأتي في إطار انتهاج سياسات متكاملة داخل المركز لتطويع تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأبرز التقنيات الحديثة لدعم الأنشطة البحثية والمعرفية للمركز، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، باستمرار مواكبة التطورات الحديثة في مجالات التحول الرقمي والثورات المعرفية المختلفة.
وأشار الجوهري، إلى أنّ تلك السياسات أفرزت على مدار الفترة الماضية العديد من المنتجات المبتكرة داخل المركز، مثل «اللوحات المعلوماتية الذكية والمنصات المتطورة للبيانات»، والتي تستخدم الأدوات التكنولوجية الحديثة في جمع وتحليل المعلومات، بما يحقق نقلة مختلفة على صعيد اتخاذ القرار بناء على قياسات وتقييمات دقيقة ومحدثة باستخدام أدوات التكنولوجيا الحديثة.
تقنية جديدة متطورة تتيح القراءة الصوتية الآلية للمقالاتوأضاف الجوهري، أنّ من بين تلك الأدوات التكنولوجية الحديثة، هو ما يشهده العالم حاليًا من صيحات متلاحقة في مجال قراءة وترجمة النصوص آليًا، لذلك جاء قرار المركز بإطلاق تقنيات خاصة عبر خدمة «إيفو - Aivo» كتقنية جديدة متطورة تتيح القراءة الصوتية الآلية للمقالات والأخبار والإصدارات البحثية المنشورة على الموقع الإلكتروني للمركز ومنصاته الرقمية المختلفة، كما تقوم بترجمتها إلى لغات عدة، أبرزها الإنجليزية والفرنسية، مع إصدارها بشكل صوتي باستخدام تلك اللغات.
وأشار إلى أنّ نحو 300 مقال على الموقع الإلكتروني للمركز ومنصات التواصل الخاصة بالبود كاست أصبحت تتمتع بتلك الخدمات حاليًا.
ولفت الجوهري، إلى أنّ توطين التقنيات يسمح بتطويرها بشكل يتناسب مع استخدامها باللغة العربية، مع تفادي معامل الخطأ في قراءة وترجمة النصوص، والمتواجد في بعض الأدوات المتاحة في صورة مجانية أو مدفوعة على شبكة الإنترنت، مضيفًا أنّ مركز المعلومات يتيح الخدمات لجمهور المستفيدين محليًا وعالميًا بأشكال ولغات مختلفة بما يناسب احتياجاتهم العصرية، ويمكن لزوار الموقع الإلكتروني للمركز ومنصاته الرقمية المختلفة الاستفادة من خيارات القراءة والترجمة الصوتية الآلية للمقالات والأخبار والدراسات المنشورة من خلال إطلاق تقنيات خدمة «إيفو - Aivo» الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التطورات الحديثة التقنيات الحديثة التكنولوجيا الحديثة اللغة العربية معلومات الوزراء الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: منظمات اقتصادية دولية تتوقع ارتفاع تدفقات التجارة العالمية في 2025
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريراً جديداً تناول من خلاله اتجاهات وآفاق التجارة العالمية، ضمن سلسلة من الإصدارات المتنوعة التي يصدرها خلال الفترة الأخيرة، بهدف تسليط الضوء على آفاق واتجاهات التجارة العالمية، وتحدياتها، ومدى تأثير الأزمات الجيوسياسية عليها، ومستقبل هذه التجارة في ظل صعود التجارة الرقمية، وفي ظل زيادة الاستثمارات في الطاقة الخضراء، بالإضافة إلى استعراض دور مصر في التجارة العالمية.
أهمية التجارة العالمية في تحقيق التنمية الاقتصاديةوأشار التقرير الجديد إلى أنَّ التجارة العالمية هي قاطرة مهمة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ إذ تقوم بدور كبير سواء لتوفير أسواق لتصريف المنتجات العالمية أو توفير الاحتياجات الأساسية للدول، كما تسهم في رفع مستوى المعيشة وزيادة الاستثمارات وتوفير فرص العمل وتعزيز التكامل بين دول العالم.
وأشار التقرير إلى أن ديناميكيات التجارة العالمية في عام 2023 لا تزال متأثرة بإرث صدمة «كوفيد-19»، فعندما انهار النشاط الاقتصادي العالمي مع ظهور جائحة «كوفيد-19»، أدى الأمر إلى أعمق ركود عالمي -وإن كان قصير الأجل- منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما صاحبه انخفاض كبير في التجارة العالمية.
أما فيما يتعلق بالأداء العالمي لتجارة السلع والخدمات خلال عام 2024، فوفقًا لتحديث التجارة العالمية الصادر عن الأونكتاد في يوليو 2024، فمن الملاحظ أن اتجاهات التجارة العالمية تحولت إلى إيجابية خلال الربع الأول من عام 2024، مع زيادة قيمة التجارة في السلع بنحو 1% على أساس ربع سنوي، وفي الخدمات بنحو 1.5%.
ومن المتوقع أن يضيف هذا الارتفاع، الذي تدعمه ديناميكيات التجارة الإيجابية للولايات المتحدة والدول النامية وخاصة الاقتصادات النامية الآسيوية الكبيرة، ما يقرب من 250 مليار دولار إلى تجارة السلع، و100 مليار دولار إلى تجارة الخدمات في النصف الأول من عام 2024 مقارنة بالنصف الثاني من عام 2023.
كما شهدت التجارة العالمية في الربع الأول من عام 2024 نموًّا مدفوعًا في المقام الأول بزيادة الصادرات من الصين 9% والهند 7% والولايات المتحدة 3%، وعلى العكس من ذلك، لم تشهد صادرات أوروبا أي نمو، كما انخفضت صادرات إفريقيا بنسبة 5%.
وعلى صعيد آخر، ارتفعت التجارة في الدول النامية والتجارة بين دول الجنوب بنحو 2% في كل من الواردات والصادرات خلال الربع الأول من عام 2024.
وبالمقارنة، شهدت البلدان المتقدمة استقرار الواردات وارتفاعًا متواضعًا بنسبة 1% في الصادرات. ومع ذلك، انخفضت التجارة بين دول الجنوب على أساس سنوي بنسبة 5% عند مقارنة الربع الأول من عام 2023 بالربع الأول من عام 2024.
وفي سياق متصل، فقد تفاوت نمو التجارة العالمية بشكل كبير عبر القطاعات؛ حيث شهدت المنتجات المرتبطة بالطاقة الخضراء والذكاء الاصطناعي زيادات قوية، وارتفعت قيمة تجارة الخوادم عالية الأداء في الربع الأول من عام 2024 بنسبة 25% مقارنة بالربع الأول من عام 2023، في حين شهدت أجهزة الكمبيوتر الأخرى ووحدات التخزين زيادة بنسبة 8%، كما نمت قيمة تجارة المركبات الكهربائية بشكل كبير؛ إذ زادت بنحو 25%.
ورغم هذه الاتجاهات الإيجابية، فإن التوقعات لعام 2024 اتسمت بالاعتدال بسبب التوترات الجيوسياسية، وتأثيرات السياسات الصناعية، والتي يرجح أن تؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن، ومن ثم إعادة تشكيل أنماط التجارة العالمية.
تدفقات التجارة العالمية في عام 2024وتوقعت المنظمات الاقتصادية الدولية الثلاث الكبرى «صندوق النقد الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومنظمة التجارة العالمية» ارتفاع تدفقات التجارة العالمية في عام 2024؛ إذ توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن تنمو التجارة العالمية في السلع والخدمات بنسبة 2.3% خلال عام 2024، على أن تنمو بنسبة 3.3% في عام 2025، وهو أكثر من ضعف النمو البالغ 1% الذي شهدته التجارة العالمية في عام 2023.