4 أشياء يستحب فعلها عند ختم القرآن.. منها الدعاء وجمع الأهل «فيديو»
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
مع اقتراب انتهاء شهر رمضان، يزداد حرص الصائمون على ختم قراءة القرآن الكريم، سواء مرة أو مرتين أو أكثر، كونها شعيرة وعبادة عظيمة تقرب العبد من ربه، وتنير قلبه بنور الإيمان.
وهناك 4 أشياء يستحب فعلها عند ختم القرآن، حسبما أوضح مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف.
أشياء يستحب فعلها عند ختم القرآنوقبل استعراض أشياء يستحب فعلها عند ختم القرآن فإن من آداب الدعاء المستحبة بشكل عام البدء بالحمد والثناء على الله ثم الصلاة والسلام على رسول الله، كما يستحب أن يكون المسلم متوضئا ومستقبلا القبلة.
وأوصى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر بفعل 4 أشياء مستحبة عند ختم القرآن الكريم، وشملت هذه الأشياء ما يلي:
1- تدبر القرآن مع حضور القلب.
2- يستحب الدعاء عقب الختمة استحبابا شديدا.
3- جمع الأهل عند الختم والدعاء
4- ختم القرآن من أول الليل أو من أول النهار.
دعاء ختم القرآنوبخصوص دعاء ختم القرآن فللمسلم أن يسأل ربه من خير الدنيا والآخرة سائلا المولى أن يمن عليه بحفظ كتابه وتدبر معانيه والعمل به، وأن يجعل الله القرآن الكريم مؤنسا لنا في قبورنا وشفيعا لنا يوم العرض على الله، كما يسأل الله ما له من حاجات خير سواء دنيوية أو أخروية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء ختم القرآن ختم القرآن في رمضان
إقرأ أيضاً:
محمد مهنا: شرع الله لا يمنع الدعاء على الظالم لكن العفو أفضل
أجاب الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، على سؤال حول جواز الدعاء على الظالم، وهل يعتبر هذا إساءة أدب مع الله؟.
وقال أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلى الله"،في تصريح له، اليوم الخميس: "في شرع الله لا يوجد ما يمنع الدعاء على الظالم، طالما أن ذلك يأتي ضمن الإطار الشرعي، فالدعاء على الظالم ليس إساءة أدب إذا كان وفق ما شرعه الله، بل هو حق للمظلوم".
وأضاف أن الشريعة الإسلامية أكدت على مشروعية الدعاء على الظالم في حالات معينة، لكن في نفس الوقت، إذا أراد الشخص أن يرتقي إلى درجات أعلى من الأخلاق، كما فعل الصحابي الجليل أبو بكر الصديق في حادثة افتراء أهل الإفك على ابنته السيدة عائشة رضي الله عنها، فإنه يمكن اختيار العفو والصفح عن الظالم.
وأوضح: "عندما تعرضت السيدة عائشة لهذا الظلم، لم يكن أبو بكر يملك إلا أن يصفح عنهم، رغم أنه كان من الأحقاء أن يرد عليهم، لكن الله عز وجل قال له: لا، ليس أنت يا أبا بكر، فالمعروف منك أن تعفو وتصفح، ألا تحب أن يغفر الله لك؟'".
وأكد الدكتور مهنا أن الأفضل في بعض الحالات هو العفو والصفح عن الظالم، حيث يُعتبر ذلك من الفضائل الرفيعة التي تدل على أعلى درجات الأخلاق، مضيفا: "إذا كنت تستطيع أن تتحلى بالفضل وتتحمل العفو، فهذا أولى، وإذا لم تستطع، فلا حرج في أن تدعو على الظالم. في النهاية، كلا الخيارين صحيح، ومن المهم هو أن نلتزم بالشرع وأن نختار ما يناسبنا من بين الخيارات المتاحة".