اليوم السابع : الخارجية الفلسطينية تُرحب بالبيانات والمواقف الرافضة لاقتحام "بن جفير" للمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الخارجية الفلسطينية تُرحب بالبيانات والمواقف الرافضة لاقتحام بن جفير للمسجد الأقصى، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس ، بالبيانات والمواقف التى صدرت عن الدول في شجب واستنكار ورفض الاقتحام الاستفزازي .، والان مشاهدة التفاصيل.
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم /الخميس/، بالبيانات والمواقف التى صدرت عن الدول في شجب واستنكار ورفض الاقتحام الاستفزازي للمسجد الأقصى المبارك من قبل الوزير الإسرائيلى المتطرف ايتمار بن جفير وغيره من الوزراء المتطرفين.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن تلك البيانات رفضت وبقوة تصريحات بن جفير المعادية لحقوق الشعب الفلسطيني في القدس ومقدساتها، ولقدسية وإسلامية المسجد الأقصى المبارك.
واعتبرت الوزارة المواقف الرافضة للاقتحامات دليلا آخر على فشل محاولات الحكومة الإسرائيلية ووزرائها الفاشيين وأتباعهم، الاستفراد بالمسجد الأقصى المبارك، وتصعيد إجراءاتهم أحادية الجانب وغير القانونية بحقه.
وطالبت الوزارة، الدول بترجمة أقوالها ومواقفها إلى أفعال وخطوات عملية على المستوى الدولي، لحشد أوسع ضغط على الحكومة الإسرائيلية، لوقف استهدافها للمسجد الأقصى ولجم وكف يد الإرهابيين وغلاة المتطرفين عنه.
ودعت إلى تنفيذ قرارات الشرعية ذات الصلة بما فيها قرارات "اليونسكو"، وتفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني عامة، وللقدس ومقدساتها بشكل خاص.
70.39.246.37
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الخارجية الفلسطينية تُرحب بالبيانات والمواقف الرافضة لاقتحام "بن جفير" للمسجد الأقصى وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس للمسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
إحباط إسرائيلي من عدم التعافي من الفشل الاستخباري في السابع من أكتوبر
مع توالي التصريحات والتسريبات الإسرائيلية بشأن قرب إقالة أو استقالة رئيس جهاز الأمن العام- الشاباك، رونين بار، بسبب فشله في التصدّي لهجوم حماس في السابع من أكتوبر، لكن القناعة الإسرائيلية السائدة أنه لا يمكن التعافي من هذا الفشل باستبدال شخص واحد، بل إن الأمر يتطلب تغييراً عميقاً: في التصور، وأساليب العمل، والثقافة التنظيمية، وهذا ما ليس موجودا حتى اليوم رغم مرور هذه الشهور الطويلة على ذلك الإخفاق التاريخي.
ميخا إيفني رجل الأعمال الإسرائيلي، ومقدم بودكاست "قيادة الغد"، أكد أن "استبدال رئيس الشاباك أمر لا مفرّ منه، خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر، باعتبارها أخطر فشل أمني في تاريخ الدولة، لأن المسؤولية تتطلب التغيير، لكن السؤال المهم حقاً ليس من سيحلّ محلّ رونين بار، بل كيف نضمن أن يعمل الشاباك بشكل مختلف، وكيف نمنع "الكارثة" التالية".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "الفشل الأمني الإسرائيلي لم يبدأ في أكتوبر 2023، بل كان فشلا استغرق عملية طويلة، وعلى مدى سنوات، ترسخت فكرة خاطئة وخطيرة مفادها أن حماس لا تخطط لحرب شاملة، بل إنها "تدير صراعاً" فحسب، وفي الوقت نفسه قامت الحركة بتسليح وتدريب نفسها، وبناء بنية تحتية عسكرية هائلة، تحت أنوف مجتمع الاستخبارات، ثم جاء السابع من أكتوبر المعروف".
وأوضح أنه "حتى بعد تلك الصدمة، يبدو أن الشاباك لم يعد قادراً على تحمل المسؤولية، ولا يزال بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة يُظهر ضعفاً مثيراً للقلق، فقد أخطأ في اكتشاف شبكات التجسس الإيرانية داخل الدولة، وفشل في وقف عمليات النفوذ الأجنبي التي تهدف للانقسام الداخلي، وفي الهجوم الضخم الذي تم التخطيط له بعبوات ناسفة على الحافلات، ولم تمنع الكارثة إلا معجزة".
وأشار إلى أن "تغيير اسم متمثلا في بار موجود في أعلى الهرم الأمني لا يكفي، لأنه لا يمكن حل مثل هذا الفشل باستبدال شخص واحد، بل هناك حاجة لتغيير عميق: في التصور، وأساليب العمل، والثقافة التنظيمية، وعلى نحو مماثل، لابد أن تصبح عمليات اتخاذ القرار أكثر شفافية وضبطاً، ولهذا السبب، لابد أن يأتي بديل رونين بار من خارج الجهاز، لأن الشاباك أصبح حاضنة مغلقة، ينشأ الجميع على نفس المسار، ويفكرون بنفس الأنماط، ويتقدمون في نفس التسلسل الهرمي".
وأكد أنه "إذا أراد الإسرائيليون التغيير الحقيقي، فهم بحاجة لقائد أمني يجلب منظورًا جديدًا، خاليًا من الالتزامات الداخلية، قادر على إحداث التغييرات دون خوف من الساسة، ودون الاعتماد على النظام القائم، لأن الدولة لا تستطيع تحمّل وجود جهاز أمني يتجاهل التهديدات الأكثر خطورة، وإذا لم تستغل الحكومة هذه الفرصة لإجراء إصلاحات جذرية، فسنجد أنفسنا متفاجئين مرة أخرى، وسندفع ثمناً باهظاً مرة أخرى".
ولفت إلى أن "جهاز الشاباك يضم كوادر مهمة واحترافية، ونفذوا مهام ربما لن يتم الكشف عنها أبدًا، لكن ذلك لا يمكن أن يخفي فشلهم القيادي، وإخفاقاتهم البنيوية، وأساليب عملهم العتيقة، مع العلم أن إخفاقات السابع من أكتوبر لم تقتصر على جهاز الشاباك، فقد ارتُكبت أخطاء خطيرة في الجيش والمستوى السياسي، لكن الآن هو الوقت المناسب لتعلم الدروس، وأهمها الابتعاد عن "تسييس" الشاباك، وضمان أن يكون في المستقبل هيئة مهنية محايدة تنتمي للجمهور بأكمله، وليس الى حكومة أو ائتلاف".