ليفركوزن مرشح لبلوغ النهائي الخامس في تاريخه
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
يبدو باير ليفركوزن مرشحا فوق العادة لبلوغ المباراة النهائية الخامسة في تاريخه في مسابقة كأس ألمانيا لكرة القدم، عندما يستضيف فورتونا دوسلدورف من الدرجة الثانية الأربعاء في نصف النهائي، فيما يطمح ساربروك من الدرجة الثالثة إلى مواصلة مغامرته وبلوغها للمرة الأولى عندما يستضيف كايزرسلاوترن الثلاثاء.
ليفركوزن مرشح لبلوغ النهائي الخامس في تاريخهولأول مرة في تاريخ مسابقة كأس ألمانيا، يتواجد ممثل واحد فقط من الدرجة الأولى في الدور نصف النهائي، وبالتالي فإن رجال المدرب الإسباني تشابي ألونسو هم المرشحون الأوفر حظًا على اعتبار أنهم لم ينهزموا في أي مباراة في مختلف المسابقات حتى الآن هذا الموسم.
خلال 120 عامًا من وجوده، فاز باير ليفركوزن، النادي الذي أسسته عام 1904 شركة باير العملاقة في صناعة الأدوية والصناعات الكيميائية، حتى الآن بلقبين فقط: كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" حاليا) في عام 1988 وكأس ألمانيا في عام 1993 على حساب هرتا برلين.
هذا الموسم، لا يزال الفريق ينافس على ثلاث جبهات: الدوري حيث اقترب من اللقب الأول في تاريخه بعد ابتعاده بفارق 13 نقطة قبل 7 مراحل من نهاية الموسم عن مطارده المباشر بايرن ميونيخ حامل اللقب في الأعوام الـ11 الأخيرة، الكأس المحلية ومسابقة الدوري الأوروبي حيث بلغ ربع النهائي وسيواجه وست هام الإنجليزي.
وبالتالي يمكنه تعزيز سجله الذي يتضمن على الخصوص الوصافة مرات في عدة (في الدوري أعوام 1997، 1999، 2000، 2002 و2011، والكأس المحلية أعوام 2002، 2009 و2020 ودوري أبطال أوروبا في عام 2002).
في الدور نصف النهائي، سيتعين على ليفركوزن تخطي عقبة فورتونا دوسلدورف، وهو فريق من الثلث الأول في دوري الدرجة الثانية والذي لم يهزم منذ منتصف شباط/فبراير الماضي.
وانتزع فورتونا دوسلدورف، المتوج بلقب الكأس مرتين في 1979 و1980 وحل وصيفا أعوام 1937 و1957 و1958 و1962 و1978، نهاية الأسبوع الماضي المركز الثالث الذي يضمن لصاحبه خوض ملحق الصعود إلى الدرجة الاولى، وهو أفضل ترتيب له منذ نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
في 39 مباراة لعبها هذا الموسم في جميع المسابقات، لا يزال ليفركوزن محافظا على سجله خاليا من الهزائم (34 فوزًا مقابل 5 تعادلات)، لكنه كان قاب قوسين أو أدنى من السقوط أمام ضيفه هوفنهايم السبت عندما تخلف بهدف لماكسيميليان باير منذ الدقيقة 33 حتى الدقائق الأخيرة قبل تسجيله هدفين في وقت متأخر وفي ثلاث دقائق عبر روبرت أندريش (88) والمهاجم التشيكي باتريك شيك (90+1).
وقال ألونسو في المؤتمر الصحفي عقب المباراة "كانت مباراة مثيرة ودقائقها الأخيرة كانت استثنائية جدا. الاحتفال بها حتى وقت متأخر مع الجماهير والتفاعل معهم بهذه الطريقة كانا استثنائيين جدا أيضا. كان لهم دور كبير في هذا الفوز وأريد أن أشكرهم".
وأضاف "كانوا (المشجعون) أحد الأسباب التي دفعتني إلى اتخاذ قراري بالاستمرار في تدريب الفريق".
وتابع "كان لهم على الأقل شيء للاحتفال به، لكننا لم نحقق شيئا حتى الآن. لقد حان الوقت بالنسبة لنا من أجل العمل وبالنسبة لي كي أساعد الفريق على الاستعداد جيدا لما تبقى من الموسم. امامنا شهر نيسان/أبريل مكثف جدا وبدايته اليوم كانت صعبة".
وأردف قائلا "كل مباراة بالنسبة لنا تعتبر تحديا كبيرا".
وفي المباراة الثانية، يستضيف ساربروكن، مفاجأة مسابقة الكأس هذا الموسم، كايزرسلاوترن في دربي ساخن.
وأطاح ساربروك بثلاثة أندية من الدرجة الاولى هي بايرن (2-1) في دور الـ16، آينتراخت فرانكفورت (2-0) في ثمن النهائي وبوروسيا مونشنغلادباخ (2-1) في ربع النهائي.
ويملك كايزرسلاوترن خبرة كبيرة في مسابقة الكأس حيث توج باللقب في عامي 1990 و1996 وحل وصيفا خمس مرات أعوام 1961 و1972 و1976 و1981 و2003.
وتقام المباراة النهائية على الملعب الأولمبي في العاصمة برلين في 25 أيار/مايو المقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليفركوزن باير ليفركوزن الدوري الالماني كأس ألمانيا بطولة كأس ألمانيا هذا الموسم من الدرجة فی عام
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: الذهب يسجل أعلى مستوى قياسي في تاريخه والأوقية تكسب 2.6 % خلال أسبوع
تراجع طفيف في أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن كسرت الأوقية جاحز 3000 دولار كأعلى مستوى في تاريحها، وتحقق مكاسب أسبوعية بنسبة 2.6 %، وذلك بفعل ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن، وسط التوقعات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة، ومخاوف الحرب التجارية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة»
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4200 جنيه، في حين حققت الأوقية مكاسب بنحو 75 دولارًا ، خلال تعاملات الأسبوع، لتسجل 2985 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4800 جنيه، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3600 جنيه، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2800 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 33600 جنيه.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4210 جنيهات، ولامس مستوى 4225 جنيهًا، واختتم عند 4205 جنيهات، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بنحو 4 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند 2989 دولارًا، ولامس مستوى 3004 دولارات، واختتمت التعاملات عند 2985 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب ارتفعت لمستوى، حيث كسرت الأوقية حاجز 3000 دولار، إذ دفعت المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي، بفعل تهديد الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترامب، المستثمرين إلى التوجه نحو المعدن النفيس كملاذ آمن.
أضاف، أن الذهب يُعدّ من بين أفضل الأصول أداءً في العالم منذ تولي ترامب منصبه في يناير، حيث ارتفع بالبورصة العالمية بقيمة 361 دولارًا، وبنسبة 14% منذ بداية العام، حيث افتتح التعاملات عند مستوى 2624 دولارًا.
لفت، إلى أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 460 جنيهًا، وبنسبة 12.3 %، منذ بداية العام، حيث افتتح التعاملات عند 3740 جنيهًا.
أشار، إلى أن استمرار حالة عدم اليقين، بشأن سياسات الرئيس الأمريكي التجارية، أثارت مخاوف قيام حربًا تجارية عالمية، قد تؤدي إلى زيادة التضخم وتباطؤ اقتصادي في الولايات المتحدة وخارجها، مما تسبب في تراجع الدولار والأسهم الأمريكية، وعزز جاذبية الذهب.
أضاف، أن مخاوف الركود الاقتصادي الذي يحيط بالولايات المتحدة أدت إلى تراجع حاد في قيمة الدولار، لاسيما مع تزايد توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي، ما عزز من قوة الذهب، لافتًا إلى إقبال الأفراد والمؤسسات على حد سواء إلى الذهب لحماية محافظهم الاستثمارية من الاضطرابات الاقتصادية".
وارتفاعات أسعار الذهب خلال الأزمة المالية، عندما تجاوز الأوقية مستوى 1000 دولار في مارس 2008، وخلال جائحة كوفيد-19، وصلت الأسعار إلى 2000 دولار في أغسطس 2020، وفقًا لتقرير بلومبيرج.
لفت، إمبابي، إلى أن المخاوف من احتمال فرض ترامب رسومًا جمركية على المعادن الثمينة، أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في سحب نيويورك للذهب من كافة الأسواق الدولية، حيث وصلت المخزونات في بورصة كومكس إلى مستويات قياسية.
في حين، دفعت الارتفاعات غير المتوقع في أسعار الذهب هذا العام البنوك الاستثمارية إلى مراجعة توقعاتها لأسعار الذهب، حيث رفعت أربعة بنوك على الأقل - سيتي بنك، وجولدمان ساكس، وماكواري، وآر بي سي - توقعاتها في الأسابيع الأخيرة.
أوضح، أن الذهب يُعد أفضل الأصول أداءً في القرن الحادي والعشرين حتى الآن، كما عزز الطلب من البنوك المركزية، التي تعمل على تنويع استثماراتها بعيدًا عن الدولار الأمريكي، حيث اشترت البنوك المركزية، وخاصةً في الأسواق الناشئة، أكثر من 1000 طن من الذهب سنويًا على مدار السنوات الثلاث الماضية على التوالي.
أضاف، أن تنامي مستويات الدين الحكومي كان أحد أهم العوامل المؤثرة في أداء الذهب، حيث شهدت مستويات الدين العالمية ارتفاعًا هائلاً خلال السنوات الماضية، وبدأت تُثقل كاهل الاقتصادات والميزانيات، ومن ثم أثبت الذهب جدارته كمخزن للقيمة.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق خلال الأسبوع المقبل، قرار الفيدرالي الأمريكي بشأن مصير أسعار الفائدة، وتقرير مبيعات التجزئة، وبيانات الإسكان.