البخاري كان صوفيا.. أحمد عمر هاشم يكشف المعنى الحقيقي للتصوف
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
التصوف.. أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، المعنى الحقيقي للتصوف، مشير إلى أنه لا يشترط أن يتبع الفرد طريقة صوفية بعينها.
أحمد عمر هاشم: ليس بيننا وبين الله حجابوأكد الدكتور أحمد عمر هشام، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الذهاب إلى الحد الذي نتوسم فيه الصلاح أو التوجيه للطريق المستقيم هذا أمر مطلوب، قائلًا: «الله ليس بيننا وبينه حجاب والله قريب من الجميع.
وتابع الدكتور أحمد هشام، أن: «المراد بالتصوف ليس معناه أن أترك الصلة بالله أو التقرب لله أو الدعاء لله ولكن المعني أن اسلك الطريق الحقيقي الذي يوصلني إلى الله.. وإذا كان الطريق مستقيما وكان الشيخ وليا وصالحا مستقيما فهذا مما يفيد وهذا الطريق المستقيم وللوصول إلى حياة دينية آمنة كريمة».
وأكمل هشام حديثه، قائلًا: «ليس لازما على الإنسان أن يتجه إلى طريقة صوفية ولكن على الإنسان أن يكثر من العبادات والنوافل والتقرب من الله سبحانه وتعالى يزداد قربا من الله سبحانه وتعالى».
أحمد عمر هاشم: الإمام أحمد بن حنبل كانت له صوفيتهوأضاف هشام: «الإمام أحمد بن حنبل كان له صوفيته وحياته حافلة وكذلك الإمام الشافعي رضي الله عنهم وكذلك الإمام مالك والإمام أبو حنيفة وليس الأئمة الأربعة وشوامخ أئمة الإسلام وأعلامه الذين نعيش على كتبهم الآن كانوا كلهم صوفية»، متابعًا: «الإمام حافظ ابن حجر كان صوفيا والإمام البخاري نفسه كان صوفيا والإمام مسلم كان صوفيا والإمام السبكي والإمام النووي كان من أولياء الله الصالحين».
معنى التصوف الحقيقيوأوضح الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن: «السلف الصالح وأئمة الإسلام وأئمة المذاهب الأربعة ومن بعدهم ومن قبلهم كان يسلكون طريق التصوف الحقيقي».
اقرأ أيضاًلأول مرة.. الشيخ أحمد نعينع يكشف سر علاقته بالتصوف والعارفين والأولياء
أحمد عمر هاشم لـ «مملكة الدروايش»: لابد من انتشار التصوف
الدكتور رفعت عبد الله يكتب: تأثير التصوف الاسلامي في بلدان آسيا الوسطي علي التصوف في مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التصوف التصوف الاسلامي التصوف في الاسلام الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف الدکتور أحمد عمر أحمد عمر هاشم کان صوفیا
إقرأ أيضاً:
مسير طلابي لمركزي النبي الأعظم والإمام زيد بصنعاء تضامنًا مع غزة ولبنان
الثورة نت../
نظم مركزا النبي الأكرم والإمام زيد التابعين لمراكز المرحوم الشيخ محسن أبو نشطان التعليمي الثقافي في محافظة صنعاء، اليوم مسيرًا طلابيًا تضامنًا مع الشعب الفلسطيني واللبناني، وتأييدًا لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني، الأمريكي والبريطاني.
وخلال المسير الذي انطلق من شارع الخمسين إلى ميدان السبعين، رفع المشاركون الأعلام ولافتات معبرة، ورددوا هتافات منددة بجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني في قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان.
وأعلنوا تأييدهم لمعركة “طوفان الأقصى”، وكل خيارات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في الرد على جرائم العدو الصهيوني بحق غزة ولبنان، والعدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.
وفي المسير، أكد مدير مراكز المرحوم الشيخ محسن أبو نشطان، فضل أبو نشطان، أهمية استمرار الحراك على كل المستويات المساندة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية، والاستعداد تنفيذ الخيارات التي يراها قائد الثورة، لنصرة الشعب الفلسطيني والتنكيل بالعدو الصهيوني.
وأشار إلى أن هذا الجيل ومن خلال التربية القرآنية المحمدية، هو الجيل الذي يراهن عليه السيد القائد في نصرة الإسلام والمستضعفين وقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية.