أقامت شركة دهانات الجزيرة، الشركة الرائدة في مجال الدهانات والأصباغ في مصر، إفطارًا رمضانيًا خاصًا لتجارها الكرام، الذين تعتبرهم "شركاء نجاحها"، وذلك بفندق النيل ريتز كارلتون بالقاهرة يوم الثلاثاء الموافق 26 مارس 2024.

وقد عملت هذه الفعالية كمنصة للاحتفال بروح رمضان وتعزيز علاقات الشركة بشبكة التجار الخاصة بها.

بناء شراكات قويةجمع الإفطار أكثر من 450 مشاركًا، بمن فيهم تجار من جميع أنحاء مصر.

وقد أتاح لهم الفرصة للتواصل مع ممثلي دهانات الجزيرة، وإجراء محادثات هادفة، والاحتفال بإنجازاتهم معًا.

ليلة تقدير تميزت الأمسية بأجواء دافئة ومترحبة، مع خطابات تفيض بالدفء تعبر عن التقدير لاستمرار شراكة التجار ومساهمتهم في نجاح دهانات الجزيرة. كما اشتملت الفعالية على الترفيه ووجبة إفطار شهية، مما سمح للحضور بالاسترخاء والتواصل في أجواء احتفالية.

حضر الفعالية السيد عبد الله الرميح، الرئيس التنفيذي لمجموعة الرميح، مالكة شركة دهانات الجزيرة.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد السيد الروميح على أهمية شبكة التجار وعبر عن امتنانه لتفانيهم ودعمهم.الالتزام بالتعاون المستمريعكس إفطار رمضان التزام شركة دهانات الجزيرة ببناء علاقات قوية مع تجارها.

تدرك الشركة أن نجاحها مبني على أساس من التعاون والثقة المتبادلة.

وانطلاقًا من هذا المبدأ، تظل دهانات الجزيرة ملتزمة بتزويد تجارها بالدعم والموارد التي يحتاجونها للنجاح في السوق.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دهانات الجزيرة شهر رمضان إفطار رمضان دهانات الجزیرة

إقرأ أيضاً:

التجار والباعة في مرمى الاتهامات باستغلال رمضان لرفع الأسعار

8 مارس، 2025

بغداد/المسلة: مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تواجه الأسواق العراقية تحديات اقتصادية متزايدة نتيجة تراجع سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار الأمريكي. هذا التراجع أدى إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار السلع الأساسية والمواد المستوردة، مما أثار قلق المواطنين حول قدرتهم على تلبية احتياجاتهم خلال الشهر الفضيل.

وشهدت الأسواق المحلية ارتفاعات متتالية في أسعار المواد الغذائية، حيث ارتفعت أسعار اللحوم بنسبة 36% مقارنة بعام 2020، ليصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى 25 ألف دينار. كما ارتفعت أسعار الأسماك بنسبة 38%، والألبان بنسبة 30%، مما يزيد من الأعباء المالية على الأسر العراقية.
وتُعزى هذه الارتفاعات إلى تذبذب سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار الأمريكي. في تعاملات الأسبوع الماضي، تراجع سعر الدولار في بغداد إلى 1504 دينارات عند الشراء من 1500 دينار مساء اليوم السابق، كما انخفض سعر البيع إلى 1497 دينارًا من 1490 دينارًا.

وهذا التذبذب أثر بشكل مباشر على أسعار السلع والخدمات، مما أدى إلى ارتفاع معدلات التضخم وتآكل القدرة الشرائية للمواطنين.

في هذا السياق، تبادل التجار والباعة الاتهامات حول استغلال المناسبات لرفع الأسعار. يؤكد بعض التجار أن ارتفاع الأسعار ناتج عن زيادة تكاليف الاستيراد بسبب تراجع قيمة الدينار، بينما يتهمهم المستهلكون بالجشع واستغلال الظروف لزيادة أرباحهم. وفي النهاية، يبقى المواطن هو المتضرر الأكبر من هذه الأوضاع.

وعلى الرغم من هذه التحديات، شهدت بعض القطاعات انتعاشًا ملحوظًا في المبيعات. فقد ارتفعت مبيعات المنتجات الرمضانية والعطور والبخور مع اقتراب الشهر الفضيل، حيث يسعى المواطنون للحفاظ على تقاليدهم وعاداتهم بالرغم من الصعوبات الاقتصادية.

وفي محاولة للتخفيف من حدة الأزمة، أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن تعزيز إجراءاتها لمتابعة أسعار المواد الغذائية والتجار من خلال مديرية مكافحة الجريمة الاقتصادية. تهدف هذه الخطوات إلى الحد من التلاعب بالأسعار وضمان توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين خلال شهر رمضان.
بالإضافة إلى ذلك، دعا البرلمان العراقي الحكومة إلى تفعيل قانون حماية المنتج المحلي ومتابعة أسعار السلع المستوردة، مع الأخذ بعين الاعتبار مستوى دخل الفرد العراقي. تهدف هذه الدعوات إلى دعم السوق المحلية وتقليل الاعتماد على السلع المستوردة التي تتأثر بتقلبات سعر الصرف.
ومع استمرار الضغوط الاقتصادية التي ترافق شهر رمضان كل عام، تبقى آمال المواطنين معلقة بتحقيق استقرار حقيقي في الأسواق. يأمل العراقيون أن تسهم الإجراءات الحكومية في كبح جماح الأسعار وتخفيف الأعباء المالية عن كاهلهم، ليتمكنوا من استقبال الشهر الفضيل بروحانية وطمأنينة.

في هذا السياق، يتطلع المواطنون إلى دور أكبر للجهات الرقابية في مراقبة الأسواق وضبط الأسعار، بالإضافة إلى تعزيز الدعم للطبقات الفقيرة والمتوسطة من خلال برامج اجتماعية واقتصادية فعّالة. يبقى التحدي الأكبر هو تحقيق توازن بين العرض والطلب، وضمان استقرار سعر الصرف لتعزيز الثقة في الاقتصاد الوطني.

مع اقتراب شهر رمضان، يأمل العراقيون في أن تكون هذه الفترة فرصة لتعزيز التضامن الاجتماعي والتكاتف بين مختلف فئات المجتمع، للتغلب على التحديات الاقتصادية وتجاوز الصعوبات المعيشية. يبقى الأمل معقودًا على جهود مشتركة من الحكومة والمواطنين والتجار لتحقيق استقرار اقتصادي ينعكس إيجابًا على حياة الجميع.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سفير خادم الحرمين لدى البحرين يقيم مأدبة إفطار رمضاني
  • البيئة توضح حقيقة الفيديو المتداول لإلقاء فندق عائم مخلفات بنهر النيل بالأقصر
  • "فندق فورم" يستضيف أطفال مركز "SNF" في تجربة إفطار رمضانية رائعة
  • وزيرة الخارجية السويدية تتذوق الحريرة في إفطار رمضاني مغربي باستوكهولم
  • شركة لاعادة تأهيل مشروع الجزيرة تكشف علاقتها بـ”صلاح مناع”
  • مشروع الجزيرة يرد أخيرا على اتهامات تعاقده مع شركة زبييدة
  • القنصلية السعودية بالإسكندرية تنظم حفل إفطار رمضاني
  • كوشنلار التركية.. إفطار رمضاني للسودانيين في كسلا شرقي السودان
  • فندق "الجداف روتانا" يحتفل بالمرأة وروح شهر رمضان المبارك
  • التجار والباعة في مرمى الاتهامات باستغلال رمضان لرفع الأسعار