يمن مونيتور/تقرير خاص

يذهب مأمون حسن، 29 عامًا، إلى أصدقائه كل يوم بعد العشاء إلى مجلس عام في القرية بصحبة مجموعة من أصدقائه من أجل أحياء ليالي رمضان بالكر والدعاء لكنهم يصطدمون بفريق مكلف من الحوثيين لإجبارهم على سماع محاضرات زعيم الجماعة بالقوة لمدة ساعة كل يوم.

يقول مأمون إن خطاب عبد الملك الحوثي أصبح لا يطاق خاصة في شهر رمضان الذي لطالما كان شهر الذكر والتهليل والتكبير لكن الممارسات التي تقوم بها جماعة الحوثي تفسد عليهم روحانية الصيام وتهدد عادات وتقاليد حسنة متوارثة لطالما تميزت بها قريتهم في منطقة الشرفين بمحافظة حجة.

وأضاف حسن في تصريح لـ يمن مونيتور” إنهم لم يكتفوا بفرض محاضرات الحوثي في مجلس القرية بل يتم فتحها في الجوامع عبر مكبرات الصوت الأمر الذي جعل السكان يضيقون منها ذرعا.

ومثل مأمون حسن يشكو الحاج احمد محمد (60 عاماً)، وهو يقيم الجامع في قريته، من أن محاضرات عبد الملك الحوثي تزعجه وتشوش عليه قراءة القرءان والاستغفار مضيفا أنه لا يستفيد منها لكنه مجبر على فتحها داخل الجامع وفتح سماعة الميكرفون الخارجية بحجة وصول الصوت إلى المنازل المجاورة للجامع.

وأضاف: أن الخطابات مكررة وتستند لدروس من ملازم حسين بدر الدين الحوثي الغريبة، بالإضافة إلى الحديث عن إنجازات الجماعة في البحر الأحمر وأمريكا وبريطانيا. بينما الشهر الكريم بالنسبة لنا وللمسلمين، هو وقت للاستغفار والصلاة والتجديد الروحي.

وبين أن خطابات الحوثي دفعت المواطنين للفرار من المسجد بعد أن كانت المساجد أيام زمان في القرى خلال أيام الشهر الفضيل تمتلئ بالمصلين الذين يقعدون بعد التراويح لتدارس القرءان وختمه في غضون ليلة أو ليليتين.

ولا يختلف حال القرى والمدينة بل مكبرات الصوت في المدينة تكون أكثر وأكبر من حيث كثرة المساجد، فها علي عبد الله يسكن جوار أحد المساجد بمديرية معين وسط صنعاء يشكو لـ “يمن مونيتور” من الخطابات المتكررة لعبد الملك الحوثي مشيرا أن أسرته أصبحت تضيق ذرعا من ميكرفون الجامع المرتفع وينزعجون من خطابات ما أنزل الله بها من سلطان.

انتهاك حرية المصلين

ويقول باحث يمني في الشؤون الدينية رفض الكشف عن هويته لـ”يمن مونيتور”: منذُ بداية شهر رمضان، كثفت الجماعة جهودها لحشد أتباعها وتأمين ولائهم.

وأضاف: بالنسبة للجماعة، يمثل شهر رمضان فرصة حاسمة للاستفادة من الحماس الديني لمؤيديها وتعزيز أجندتها.

وأكد أن بث الخطاب في المساجد والشوارع ينتهك حرية المصلين في اختيار خطباءهم ومحتوى خطبهم الدينية، مما يخل بالحرية الدينية والتعددية الثقافية ويؤثر سلبًا على التوازن الاجتماعي”.

وتابع: “إن استخدام المساجد كمنابر لنشر الدعاية المتطرفة، ظاهرة مثيرة للقلق العميق وتقوض حرمة أماكن العبادة.

وأكد: أن جماعة الحوثي تفرض بث خطاب زعيمها على المارة المطمئنين من خلال إشباع الأماكن العامة بمسلحيهم الين يهدفون من خلالهم إلى بث لخوف والترهيب في أوساط السكان وإجبار الأفراد على الخضوع والامتثال لأيديولوجياتهم المتطرفة.

وكانت الاشتباكات التي اندلعت يوم الأحد الماضي بين مواطنين وعناصر تابعة للحوثي، حاولت وقف إقامة صلاة التراويح في أحد مساجد صنعاء، لبث كلمة زعيم الميليشيا عبر مكبرات الصوت الخاصة بالمسجد خير شاهد.

وتحدثت مصادر محلية حينها أن الاشتباكات وقعت جوار الإدارة العامة للمرور، في شارع تعز، جنوب صنعاء، بين مواطنين وعناصر أمن تابعين للحوثي، وذلك إثر محاولة الأخير وقف صلاة التراويح في مسجد “عمر بن الخطاب” من أجل بث الكلمة.

وأسفرت الاشتباكات عن سقوط قتيل على الأقل، وجرح آخرين، فيما أحاطت عشرات الأطقم الحوثية على متنها عشرات المسلحين بالمنطقة، بمنزل الشيخ صالح طعيمان، الذي تتهمه عناصر الحوثي المسلحة بالوقوف وراء الأحداث.

وعلق الكاتب والباحث السياسي ياسين التميمي على الحادثة قائلا: إن الاساءات الحوثية المتواصلة للمصلين وصلاة التراويح في صنعاء لا تكاد تتوقف.

وأكد أن الجماعة المسلحة تمارس اجراءات تضييق شديدة لمنع مدينة صنعاء عن التعبير عن هويتها الدينية ويكثفون من إجراءاتهم المستفزة المساجد التي تحمل أسماء الشيخين (ابو بكر وعمر رضي الله عنهما واسم الخليفة الثالث عثمان ابن عفان رضي الله عنه.

سلوك معتاد

ونشر المركز الأمريكي للعدالة تقريرا يشير فيه إلى أن جماعة الحوثي لا زالت مستمرة في سلوكها المعتاد في كل عام خلال شهر رمضان بالتضييق على اليمنيين في اقامة صلاة التراويح، مؤكدًا على أن ذلك السلوك يشكل اعتداءً واضح على أبرز الحقوق الأساسية وهو حق العبادة كما أنه يُظهر مخالفة واضحة لخطابات الجماعة المتكررة في حرية إقامة الشعائر الدينية لكافة الأفراد.

وأفاد أن جماعة الحوثي قامت خلال الأيام القليلة الماضية في محافظة صنعاء وعمران بالتضييق على حرية العبادة هناك عبر منع المصلين من أداء صلاة التراويح في المساجد بشكل كلي في بعضها وجزئي في الآخر.

ووفقا لتقرير لمركز قامت بتغيير بعض أئمة المساجد وفرض أشخاص من عناصرها، إلى جانب مضايقة المصلين أثناء صلاة التراويح برفع أصواتهم وافتراش المساجد كمجالس وسماع خطاب قائد الجماعة.

وأوضح أن فريق الرصد الميداني التابع للمركز، رصد بعض من تلك الحوادث ومنها ما وقع في مسجد “عطية” الكائن بمديرية شعوب في صنعاء، عبر قيادي في جماعة الحوثي الذي يقوم بتجهيز مجالس للقات أثناء أداء الأفراد للصلاة إلى جانب التعرض للمصلين خلال خروجهم ومحاولة اجبارهم على البقاء وسماع محاضرة قائد الجماعة التي تبث من جميع المساجد كل ليلة لمدة ساعتين تقريبًا.

وفي حادثة أخرى، رصد فريق المركز ذاته في العاصمة صنعاء مضايقات لأفراد يتبعون جماعة الحوثي في مسجد “عمر بن الخطاب” بحي شميلة المجاور لمنزل الشيخ “صالح بن علي طعيمان” الذي يصلي فيه باستمرار، حيث قام أولئك الأفراد بمضايقة الامام والمصلين عدة مرات ومحاولة منعهم من إقامة صلاة التراويح وإجبار المسجد على بث كلمة قائد الجماعة.

وقام الحوثيين وفي اليوم السابع من رمضان الموافق17 مارس 2024، بالاعتداء على إمام المسجد ومعهم مشرف وطاقم عسكري، حينها قام الشيخ “صالح” بالدفاع عن الإمام وطلب منهم المغادرة لكنهم رفضوا وتبادلوا إطلاق النار أدى الى مقتل أحد عناصر جماعة الحوثي فيما أصيب ثلاثة خرين.

في سياق متصل قام أفراد يتبعون جماعة الحوثي باقتحام “المسجد الكبير” في محافظة عمران، شمال غرب البلاد، واختطفت عدداً من أعضاء جماعة التبليغ، على خلفية نشاط دعوي تقيمه الجماعة في المنطقة، ونقل عدد منهم إلى سجون جماعة الحوثي بمديرية خمر.

وشدد على أن ممارسات وتقيدات جماعة الحوثي تجاه حرية العبادة تشكل انتهاكاً صارخًا لحرية الدين والمعتقد وحقوق الإنسان، المكفولة لليمنيين بموجب المواثيق الدولية والدستور اليمني، مؤكدًا على أن كافة الشرائع القانونية تكفل لكل الأفراد الحق في التجمع وإدارة شئونهم الدينية والمجتمعية، حيث نص الدستور اليمني في المادة (41) على أن ” لمواطنون جميعهم متساوون في الحقوق والواجبات العامة”.

وفي المادة (52) ” للمساكن ودور العبادة حرمة ولا يجوز مراقبتها أو تفتيشها إلا في الحالات التي يبينها القانون”.

وحث المركز الجماعة المسلحة على التوقف وبشكل فوري عن المضايقات التي تفرضها على حرية الأفراد في ممارستهم للشعائر الدينية لا سيما صلاة التراويح، مؤكدة على أن الجماعة مطالبة بضمان تمتع الأفراد بهذا الحق الأساسي بدلًا من القيود والانتهاكات التي تمارسها بحقهم.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: التراويح الحوثي اليمن رمضان صلاة التراویح فی جماعة الحوثی یمن مونیتور شهر رمضان على أن

إقرأ أيضاً:

تدشين حملة “أن طهرا بيتي” في عدد من المحافظات

الثورة   /

دشن مكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة صنعاء أمس حملة ” أن طهرا بيتي ” لتنظيف وتجهيز وصيانة المساجد في المحافظة.

وفي التدشين بحضور وكلاء المحافظة عبد الملك الغربي وفارس الكهالي والمهندس صالح المنتصر، أكد وكيل الهيئة العامة للأوقاف لقطاع المساجد والمبرات عبد الله القدمي أهمية استمرار نظافة بيوت الله طوال العام وليس فقط مع قدوم شهر رمضان ، لافتًا إلى أن تدشين الحملة في هذه الأيام رمزي فقط بهدف حث المجتمع على مضاعفة الجهود واستقبال شهر رمضان بروحانية أعلى.

ولفت إلى حرص هيئة الأوقاف ومكتبها في المحافظة، على العناية بالمساجد وتنظيفها وصيانتها وتوفير كافة التجهيزات للحفاظ عليها.

من جانبه أشار مدير مكتب الهيئة بالمحافظة عبدالله عامر، إلى طبيعة أعمال تنظيف وصيانة المساجد التي تتم من خلال الورشة المتنقلة المتوفرة لدى المكتب وتعمل على مدار العام.

وأكد أهمية الحفاظ على نظافة بيوت الله والتوعية بأهمية الامتناع عن الممارسات السلبية خصوصا في شهر رمضان المبارك، وأثناء حضور البرنامج الرمضاني.

ودعا إلى تفاعل السلطات المحلية في المديريات والمكاتب المعنية وكافة الجهات الرسمية والمجتمعية لإنجاح حملة “أن طهرا بيتي” ، والعمل على تهيئة بيوت الله لأداء العبادات وإقامة الصلوات وتطبيق البرنامج الرمضاني.

بدورهما أكد مدير مديرية صنعاء الجديدة عبد الله المروني والناشط الثقافي إبراهيم حميد الدين ضرورة تعزيز الوعي لدى أبناء المجتمع بأهمية الحفاظ على نظافة المساجد وتهيئتها لاستقبال شهر رمضان المبارك، والاستفادة من البرنامج الرمضاني في أعمال الإحسان والبر في كل شيء.

وشددا على ضرورة تعزيز دور المشاركة المجتمعية والمبادرات الطوعية في الاهتمام بالمساجد وتعهدها باستمرار.

حضر التدشين عدد من مديري المكاتب التنفيذية بالمحافظة والعقال وأئمة وخطباء المساجد.

عقب ذلك دشنت المجالس المحلية ومكاتب الهيئة في مديريات المحافظة حملة ” أن طهرا بيتي ” ..وأكد القائمون على الحملة أهمية تضافر الجهود لتهيئة بيوت الله بما يليق بمكانتها والحفاظ على نظافتها .

إلى ذلك دشّن محافظ محافظة عمران الدكتور فيصل جعمان، ومعه مدير الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة الأستاذ عبد الله الجرموزي، أمس ، في الجامع الكبير بمدينة عمران، حملة “أن طهرا بيتيَ” لتجهيز وتنظيف بيوت الله استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك 1446هـ.

وفي التدشين، أشار محافظ عمران إلى أهمية الاهتمام بالمساجد وصيانتها، وتفعيل دورها في مختلف الجوانب الدينية والثقافية، وتوعية الناس، وترسيخ ارتباطهم بالله تعالى وعبادته، والتمسك بالقرآن الكريم.

ودعا القائمين على المساجد ورجال الخير والمواطنين إلى التعاون مع العاملين في الأوقاف، وأن يكونوا عونًا وسندًا للأوقاف في تنظيف بيوت الله وصيانتها، مشيرًا إلى أن هذا العمل من صميم الدين الإسلامي الذي حث على النظافة.

وحثّ السلطات المحلية في المديريات والمكاتب المعنية وكافة الجهات الرسمية والمجتمعية على الإسهام في إنجاح الحملة.

من جهته، أوضح مدير مكتب الهيئة بالمحافظة الأستاذ عبد الله الجرموزي أن الحملة تستهدف جميع بيوت الله في المحافظة، مؤكدًا أهمية رعاية بيوت الله والعناية بها لما لهذا العمل من أجر عظيم.

إلى ذلك دشن محافظ ذمار محمد البخيتي، أمس، حملة “أن طهرا بيتي” التي ينفذها مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة لتجهيز بيوت الله تعالى استعداداً لشهر رمضان المبارك.

وخلال التدشين، أشار المحافظ البخيتي، إلى أهمية الحفاظ على النظافة العامة كونها واجباً دينياً وسلوكاً حضارياً، كما تعد منطلقا للمؤرخين في توثيق الحضارات لأي مجتمع.

وأكد ضرورة الاهتمام بنظافة بيوت الله وطهارتها كشرط لإقامة الصلاة، حاثاً الجميع على المبادرة والمشاركة في تنظيف المساجد، في عموم المديريات .

ونوه المحافظ البخيتي، بجهود مكتب الهيئة العامة للأوقاف في الاهتمام بهذا الجانب، معبرا عن الأمل في أن تكون محافظة ذمار السباقة في نجاح الحملة.

من جانبه، أوضح مدير مكتب الأوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي، أن تدشين حملة “أن طهرا بيتي” لن تقتصر على فترة قبل شهر رمضان، وستستمر إلى آخر العام لتنظيف بيوت الله تعالى وترميمها وصيانتها.

ودعا كل الخيرين من التجار إلى المساهمة في دعم الحملة من خلال تقديم أدوات ومستلزمات النظافة العينية للمساجد، لتنفيذ حملة متكاملة تشمل جميع بيوت الله سواء التي لديها أوقاف أو التي ليس معها أوقاف.

بدوره، أكد مدير مديرية ذمار محمد السيقل، أهمية تضافر الجهود في تنظيف بيوت الله والمناطق جوارها، حاثا أعضاء المجلس المحلي والعقال، على التعاون مع جهود الحملة كل في إطار منطقته، وتحفيز المجتمع للمساهمة في إنجاحها.

كما نظمت السلطة المحلية ومكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ريمة أمس، لقاءً موسعاً للجهات الرسمية والشعبية تدشيناً لحملة “أن طهرا بيتي” واستعداداً لاستقبال شهر رمضان.

وفي اللقاء، الذي حضره وكيلا المحافظة حافظ الواحدي وفهد الحارسي، أشار الوكيل يعيش الضبيبي، إلى أهمية اللقاء وتدشين حملة “أن طهرا بيتي” بما يسهم في تعزيز الاهتمام ببيوت الله عز وجل.

وأكد حرص قيادة السلطة المحلية ودعمها لجهود مكتب الأوقاف بالمحافظة بما يمكنه من تأدية مهامه في إحياء وإعمار بيوت الله ورعايتها وخدمتها.. داعياً إلى تفعيل المبادرات المجتمعية التي من شأنها مساندة مكتب هيئة الأوقاف وتجسيد روح المسؤولية تجاه بيوت الله .

فيما أوضح مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة فتح الدين النهاري، أن الحملة تهدف إلى تنظيف وتهيئة المساجد بمركز المحافظة والمديريات تنفيذاً لأوامر الله، وترجمة لموجهات قائد الثورة، تزامناً مع قدوم الشهر الكريم.

وأشار إلى قدسية المساجد ودورها في تعزيز ارتباط المجتمع بهدى الله والثقافة القرآنية وتوعية المجتمع سيما في ظل ما تتعرض له الأمة الإسلامية والعربية والمقدسات الدينية من مخاطر ومؤامرات شيطانية وحرب ناعمة من قبل الأعداء.

ودعا النهاري إلى تضافر الجهود لإنجاح الحملة، واستشعار المسؤولية الدينية والأخلاقية تجاه بيوت الله وتجهيزها والحفاظ عليها.

إلى ذلك دشن مسؤول التعبئة بمحافظة تعز محمد الخليدي ومدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف محمد المليكي أمس، حملة “أن طهرا بيتي” لتجهيز وتنظيف بيوت الله استعدادا لاستقبال شهر رمضان.

وخلال التدشين في جامع الصحابي الجليل معاذ بن جبل، أوضح الخليدي أن الحملة تأتي في إطار الاستعدادات لاستقبال الشهر الفضيل بروح إيمانية ونظافة لبيوت الله.. لافتا إلى أهمية تفاعل الجميع مع الحملة لتشمل جميع مديريات المحافظة.

وأشار إلى ضرورة استمرار أعمال النظافة لبيوت الله على امتداد العام بما يجسد الهوية الإيمانية للشعب اليمني.

من جانبه أكد المليكي أن مكتب هيئة الأوقاف استكمل كافة الترتيبات منذ وقت مبكر لتنفيذ الحملة استعدادا لاستقبال الشهر الفضيل.

وأوضح المليكي أن الحملة يصاحبها توزيع مواد وأدوات النظافة على مستوى المديريات.. مبينا أن هناك فرقاً ستستمر في تنظيف بيوت الله طول شهر رمضان المبارك.سؤولياتهم تجاه خدمة بيوت الله.

إلى ذلك دشن مسؤول التعبئة بمحافظة تعز محمد الخليدي ومدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف محمد المليكي أمس، حملة “أن طهرا بيتي” لتجهيز وتنظيف بيوت الله استعدادا لاستقبال شهر رمضان.

وخلال التدشين في جامع الصحابي الجليل معاذ بن جبل، أوضح الخليدي أن الحملة تأتي في إطار الاستعدادات لاستقبال الشهر الفضيل بروح إيمانية ونظافة لبيوت الله.. لافتا إلى أهمية تفاعل الجميع مع الحملة لتشمل جميع مديريات المحافظة.

وأشار إلى ضرورة استمرار أعمال النظافة لبيوت الله على امتداد العام بما يجسد الهوية الإيمانية للشعب اليمني.

من جانبه أكد المليكي أن مكتب هيئة الأوقاف استكمل كافة الترتيبات منذ وقت مبكر لتنفيذ الحملة استعدادا لاستقبال الشهر الفضيل.

وكان مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة قد نظم لقاء موسعا بديوان المحافظة بمشاركة جهات رسمية وشعبية تدشيناً لحملة نظافة بيوت الله “أن طهرا بيتي”.

وأوضح المليكي أن الحملة يصاحبها توزيع مواد وأدوات النظافة على مستوى المديريات.. مبينا أن هناك فرقاً ستستمر في تنظيف بيوت الله طول شهر رمضان المبارك.

كما نظمت السلطة المحلية ومكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة ريمة أمس، لقاءً موسعاً للجهات الرسمية والشعبية تدشيناً لحملة “أن طهرا بيتي” واستعداداً لاستقبال شهر رمضان.

وفي اللقاء، الذي حضره وكيلا المحافظة حافظ الواحدي وفهد الحارسي، أشار الوكيل يعيش الضبيبي، إلى أهمية اللقاء وتدشين حملة “أن طهرا بيتي” بما يسهم في تعزيز الاهتمام ببيوت الله عز وجل.

فيما أوضح مدير مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالمحافظة فتح الدين النهاري، أن الحملة تهدف إلى تنظيف وتهيئة المساجد بمركز المحافظة والمديريات تنفيذاً لأوامر الله، وترجمة لموجهات قائد الثورة، تزامناً مع قدوم الشهر الكريم.

وأشار إلى قدسية المساجد ودورها في تعزيز ارتباط المجتمع بهدى الله والثقافة القرآنية وتوعية المجتمع سيما في ظل ما تتعرض له الأمة الإسلامية والعربية والمقدسات الدينية من مخاطر ومؤامرات شيطانية وحرب ناعمة من قبل الأعداء.

إلى ذلك نظمت السلطة المحلية ومكتب الهيئة العامة للأوقاف بمحافظة إب أمس ، لقاء موسعا للجهات الرسمية والشعبية تدشيناً لحملة “أن طهرا بيتي” واستعدادا لاستقبال شهر رمضان المبارك.

وفي اللقاء، الذي حضره عضو مجلس الشورى أحمد با علوي، شدد وكيل وزارة الإرشاد العزي راجح، على ضرورة تضافر الجهود لتنظيف بيوت الله ورعايتها تنفيذا لموجهات قائد الثورة بتكثيف الجهود للاهتمام بالمساجد وتجسيد دور رسالتها في تقديم دين الله وتبصير المجتمع بامور دينهم ودنياهم.

وتطرق إلى قدسية المساجد ودورها في تعزيز ارتباط المجتمع بهدى الله والثقافة القرآنية وتوعية المجتمع بمخاطر الحرب الناعمة ومواجهة أعداء الأمة.

وأشار الوكيل راجح، إلى أن الله أمر النبي إبراهيم وابنه اسماعيل عليهما السلام بتطهير بيته الكريم.. مؤكدا أن تنظيف وتطهير المساجد، شرف عظيم لمن يقوم به اقتداء بأنبياء الله.

فيما أكد وكيل المحافظة قاسم المساوى، أن تطهير المساجد يعتبر جزءا أساسياع من الهوية الإيمانية واليمانية الأصيلة .. مشدداً على ضرورة الاهتمام ببيوت الله من كآفة النواحي بمشاركة مجتمعية.

وأكد الوكيل المساوى، دعم قيادة السلطة المحلية لجهود مكتب الأوقاف بما يمكنه من تأدية مهامه المناطة في إحياء وإعمار بيوت الله وتوفير احتياجاتها وتنظيفها وصيانتها.

ودعا الجميع إلى المشاركة الفاعلة في الاهتمام المستمر ببيوت الله وجعلها لائقة بشعب الإيمان والحكمة.

مقالات مشابهة

  • تدشين حملة “أن طهرا بيتي” في عدد من المحافظات
  • رئيس مجلس القيادة اليمني: إنهاء الإرهاب الحوثي يتطلب إعادة تعريف الجماعة كتهديد دائم
  • إطلاق حملة “أن طهرا بيتي” في صنعاء استعدادًا لشهر رمضان
  • وزير الخارجية اليمني يدعو الدول لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أسوة بواشنطن
  • فرع الأوقاف بمحافظة صنعاء يدشن حملة “أن طهرا بيتي”
  • اليوم.. فض الأحراز في قضية متهم بخلية "تنظيم داعش بولاق"
  • الطلبة في صنعاء تحت مراقبة الحوثيين: جمع بيانات شاملة باسم التوعية
  • اليمنيون للطاغية ترامب .. سنكون الجحيم الذي سيحرقكم وينسف كل مخططاتكم
  • رمضان 2025.. الأوقاف تعلن أسماء أئمة صلاة التراويح بمسجد الحسين
  • المعتمرون يؤدون مناسكهم وسط أجواء روحانية مهيبة .. فيديو