بـ"هدوء ودون ألعاب نارية".. إسرائيل تخطط لاحتفالات عيد الاستقلال
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
ستقيم إسرائيل احتفالات هادئة بدون ألعاب نارية بمناسبة عيد الاستقلال الـ76، حسب مسؤولين، وسط الحرب المستمرة مع "حماس" في غزة وأزمة الرهائن.
وقال متحدث باسم الحفل إن الحفل الوطني، الذي تديره وزيرة المواصلات والسلامة على الطرق ميري ريغيف، لن يشتمل على ألعاب نارية هذا العام، مبينا أن اللجنة التوجيهية لا تزال تبت في الجوانب الأخرى للحدث.
بدوره، لفت عمدة تل أبيب، رون هولداي، في بيان إلى أنه "لا يمكننا الاحتفال كالمعتاد في يوم الاستقلال طالما أن رهائننا ليسوا في منازلهم"، مضيفا: "إن دولة إسرائيل تمر بواحدة من أصعب ساعاتها وهذا ليس وقت الاحتفالات والألعاب النارية. لقد حان الوقت للتركيز على استعادة الرهائن وإعادة الهدوء والأمن إلى الجنوب والشمال".
وأكد هولداي أنه في تل أبيب، لن تكون هناك ألعاب نارية وسيكون هناك عدد أقل من الأحداث، ستتركز معظمها داخل الأحياء بدلا من التجمعات المركزية الكبيرة.
كما قال متحدث باسم بلدية القدس إن المدينة لن تشهد أي ألعاب نارية هذا العام، ولكن لم يتم اتخاذ قرارات أخرى بشأن الأحداث الأخرى، والتي تشمل عادة الحفلات الموسيقية والاحتفالات في الحدائق.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القدس تل أبيب ألعاب ناریة
إقرأ أيضاً:
استئناف الملاحة بأسوان بعد هدوء الطقس مع تأهب للتقلبات
أعلن اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، عن عودة الحياة إلى مجرى نهر النيل وبحيرة ناصر، باستئناف حركة الملاحة النهرية بشكل كامل بعد تحسن الأحوال الجوية واستقرارها الذي شهدته المحافظة. وأكد المحافظ على عودة انتظام حركة السير على كافة الطرق الحيوية التي تربط أنحاء المحافظة، بما في ذلك الطريق الصحراوي الغربي (أسوان/القاهرة)، وطريق (أسوان/أبو سمبل) السياحي الهام، والطريق الزراعي (أسوان/القاهرة).
وفي سياق متصل، شدد اللواء دكتور إسماعيل كمال على ضرورة استمرار حالة التأهب القصوى ورفع درجة الاستعداد في جميع الجهات المعنية بالمحافظة، مؤكداً على أهمية الحفاظ على الجاهزية الكاملة لمواجهة أية طوارئ أو تقلبات جوية محتملة قد تطرأ خلال الفترة القادمة، خاصة في ظل التغيرات المناخية المتسارعة التي يشهدها العالم.
من جانبه، أوضح المهندس البحري سامي البربري، مدير فرع هيئة النقل النهري بأسوان، أن قرار استئناف الحركة الملاحية جاء بناءً على التقارير التي أشارت إلى انخفاض ملحوظ في سرعة الرياح وتحسن كبير في مستوى الرؤية الأفقية، وهو ما ساهم بشكل مباشر في تهيئة الظروف الآمنة لعودة حركة السفن والمراكب في النيل وبحيرة ناصر.
وأشار مدير فرع هيئة النقل النهري إلى أنه تم إصدار تعليمات صارمة لكافة الوحدات النهرية العاملة لضمان الإبحار الآمن.
وتضمنت هذه التعليمات ضرورة توخي أقصى درجات الحذر أثناء التنقلات النهرية، وتجنب عمليات التجاوز في المنحنيات الحادة للمجرى الملاحي، والالتزام بترك مسافة آمنة لا تقل عن 200 متر بين الوحدات الملاحية المتتابعة طوليًا، ومسافة لا تقل عن 40 مترًا على الجانبين بين المركبات المائية المارة بشكل متجاور.
أكد مدير فرع هيئة النقل النهري على ضرورة الالتزام الكامل بتعليمات الإبحار المنضبطة التي تضمن سلامة الجميع.
وفي سياق تنظيم حركة السياحة النيلية، تم إلزام الفنادق العائمة بالتحرك من مراسي كوم أمبو وفق نظام التتابع المنظم، بدءًا من المرسى القبلي وتدرجًا إلى المراسي التالية باتجاه الشمال. ويهدف هذا الإجراء إلى تحقيق أعلى معايير السلامة المهنية وتأمين حركة الملاحة السياحية بانسيابية وأمان.