كريم عبد العزيز يكشف كواليس “الحشاشين” ويعلّق على جدل اللهجة العامية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حل الفنان كريم عبد العزيز والمخرج بيتر ميمي ضيفين على البرنامج الإذاعي “الراديو بيضحك” الذي تقدمه المذيعة فاطمة مصطفى على إذاعة الراديو 9090، حيث كشف كريم كواليس مسلسله “الحشاشين” وأصعب المشاهد، إضافة إلى رده على جدل تقديم المسلسل باللهجة العامية.
قال كريم عبد العزيز:
– نهاية مسلسل “الحشاشين” ستكون غير متوقعة للجمهور تمامًا، كما أوضح أن الجمهور خلط بين حبه كشخص، وحب شخصية حسن الصباح.
– مشهد قتل ابني في المسلسل كان فيه 80 إحساس، منها القسوة والأبوة، وكان لازم يبان الكِبر في شخصية حسن الصباح، وخطورة هذه الشخصية الضحكة في توقيت غلط هتوصل معنى تاني.
– ناس بتقول إنهم حبوا حسن الصباح وده مش صح، هما حابين شخص كريم عبد العزيز وحصل خلط، ده واحد بيقتل وبيدعي الدين، لو حبيتوه يبقى عندنا مشاكل، ولو المشاهد كرهه أنا مينفش أكره، ولو كرهته يبقى أعتذر عن المسلسل.
– لازم أصدق منطقه علشان أقدر أمثل الشر اللي الجمهور هيكرهه وكان لازم نعمل حسن الصباح الأصلي، وكان لازم يكون عنده كاريزما وقبول.
– بشكر فتحي عبد الوهاب، نجم كبير جدًا وكان نفسي أشتغل معاه من زمان، والشخصية بتموت في الحلقة 12، وفتحي شبه جه عملنا دور مهم جدًا تقل المسلسل والشخصية وممثل كبير جدًا.
– الشغل مع ممثل كبير ومثقف وفاهم في التاريخ والسياسة والفن ممتع.
– أول مرة نشتغل مع بعض.. استمتعت جدًا.. قلت له معلش على التأخير لأننا إحنا الاتنين على أرضية واحدة واستيعابنا للفن واحد واحترامنا للفن واحد واستيعابنا للآخر واحد.
– من وجهة نظري تقديم المسلسل باللهجة العامية هو الصح، لسبب بسيط، لما ننتج عمل بهذه الأهمية نقصد به حقبة تاريخية ولكن ليس بحذافيرها.. هو مش كتاب تاريخ هو مستوحى من التاريخ وهي دي الدراما.
– في 60 مصدر عن الحقبة دي، وفي الآخر كل واحد بيكوّن وجهة نظر، وأنا شايف إنه باللغة العامية المصرية الاختيار الأنسب، لأن هدف أي عمل إنه يوصل لأكبر عدد ممكن من المشاهدين خصوصا الجيل الجديد، والعامّية سهلت توصيل المسلسل خاصة أن الأحداث قديمة والأسماء صعبة والحلقات دسمة فمطلوب تبسيطها.
main 2024-04-01 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: کریم عبد العزیز حسن الصباح
إقرأ أيضاً:
نيللي كريم وكندة علوش تكشفان كواليس 15 سنة صداقة
كشفت النجمتان نيللي كريم وكندة علوش عن تفاصيل صداقتهما التي تمتد لأكثر من 15 عاماً، إذ بدأت أثناء تصوير مسلسل "هدوء نسبي" في سوريا، رغم عدم اشتراكهما في مشاهد مشتركة.
وفي لقاء تلفزيوني، تحدثت نيللي كريم عن اللقاء الأول الذي جمعها بـ كندة علوش قائلة: "كنا نصوِّر في سوريا قبل خمسة عشر عاماً، وأقمت هناك لمدة شهرين، ولم أكن أعرف أحداً، حتى تعرَّفت على كندة وشعرت بسعادة كبيرة.. لكن في ذلك الوقت، لم أكن أعلم أن التمثيل يشغل تفكيرها إلى هذا الحد، فقد كانت تعمل في مجالات أخرى".
أما كندة علوش، فأكدت أن صداقتهما بدأت من خلال السفر والتصوير في أماكن مشتركة، حيث قالت: "لم نعمل معاً في مشاهد مشتركة، لكن كنا نسافر إلى المواقع ذاتها، ونلتقي كثيراً في أماكن التصوير، وقد أحببتها منذ ذلك الوقت".
أما عن طبيعة كندة علوش، فقد وصفتها نيللي كريم بأنها شخصية مليئة بالحيوية والحب والعطاء، مضيفة: "كانت دائماً تحمل في حقيبتها أثناء التصوير العديد من الأطعمة التي توزِّعها على الجميع، من الحلوى والمكسرات، وكانت تسأل الجميع عن احتياجاتهم.. تمتلك طاقة حب غير عادية، ودائماً ما تسعى إلى مساعدة الآخرين وحل مشكلاتهم".
وأضافت نيللي مبتسمة: "بمجرد وصولي إلى موقع التصوير، يكون أول سؤال لي: هل جاءت كندة؟".
وبعيداً عن كواليس الصداقة، تحدثت نيللي كريم عن شخصيتها في مسلسل "إخواتي"، الذي نافست به في الموسم الرمضاني، بمشاركة كندة علوش وروبي وجيهان الشماشرجي، وأكدت أن الشخصية التي جسدتها تحمل قوة وصلابة، ولا تستسلم بسهولة، كما أن لديها جانباً شرساً يظهر عند الضرورة.
وأضافت قائلة: "في بداية المسلسل، تقوم بجرح يد أحد الأشخاص بالمقص، فبالطبع يجب أن تمتلك قدراً من الشراسة.. هي ليست شخصية تستسلم بسهولة، وإذا تعرضت للظلم، فإنها ترد بقوة".
كما أوضحت أنها تعيش الشخصية بكل تفاصيلها، قائلة: "حينما أبدأ في أداء الشخصية، أتحول إليها بالكامل؛ من الملابس إلى المكياج وتسريحة الشعر، وحتى طريقة المشي.. كل هذه العناصر تتكامل معاً لتشكِّل الشخصية التي يراها المشاهدون على الشاشة".
من جانبها، تحدثت كندة علوش عن عودتها إلى التمثيل بعد فترة من التوقف، مؤكدة أن مشاركتها في مسلسل "إخواتي" كانت تحدياً كبيراً بالنسبة لها. وكشفت أن العودة جاءت بعد اتصال من المخرج محمد شاكر خضير، وهو أحد الأسماء التي كانت تحلم بالعمل معهم، قائلة: "إذا كان هناك مخرجون أحلم بالعمل معهم، فإن محمد شاكر خضير يأتي على رأس القائمة.. أحب هذا النوع من العمل، حيث يهتم أصحابه بأدق التفاصيل، ويعشقون الفن بحق".
وأشارت كندة إلى أنها بمجرد قراءة الحلقات الأولى من العمل، شعرت بانجذاب شديد إلى الشخصية، قائلة: "قرأت نحو ثماني حلقات في ليلة واحدة، ثم أرسلت له رسالة في منتصف الليل قائلة: ما هذا؟! هذا العمل رائع للغاية".
وأضافت أن الشخصية التي أدتها في العمل مثّلت تجربة جديدة بالنسبة لها، إذ حملت مزيجاً من الكوميديا والدراما القوية، بالإضافة إلى عمقها الاجتماعي، مما جعلها تشعر بمسؤولية كبيرة في تقديمها بالشكل الأمثل.
وأكدت كندة علوش أن اختيارها لهذا الدور كان بمثابة تحدٍّ، قائلة: "عند قراءة شخصية (ناهد)، قد يتبادر إلى الذهن أربعة أو خمسة نجمات قبل أن يتم التفكير بي، لذا فإن اختيار المخرج لي لهذا الدور كان مسؤولية كبيرة، وكنت أشعر بالخوف من ألا أكون عند حسن ظن الجمهور".