ما الثمن الذي دفعته بيسان وشيرين بسبب الحرب على غزة؟
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
بيسان وشيرين فتاتان فلسطينيتان من قطاع غزة تعانيان من صدمات نفسية وصعوبة في النطق جراء ما مر عليهما من مشاهد قاسية جراء الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع الفلسطيني.
وتقول علياء، والدة البنتين إن العائلة تنحدر من تل الهوى (غربي مدينة غزة) وإنه خلال وجودها رفقة زوجها وأولادها في مبنى مقر جامعة الأقصى تعرضوا لقصف إسرائيلي أدى إلى إصابة شيرين التي تلطخت ملابسها بالدماء، وأصابتها حالة من الخوف والفزع.
وتواصل علياء -التي كانت تتحدث لقناة الجزيرة ضمن فقرة "أصوات من غزة"- أن بيسان بعد أن شاهدت أختها مصابة بدأت تصرخ صراخا جنونيا، وصار عندها مشكلة نطق بنسبة 90%.
وبصعوبة في النطق، تروي بيسان نفسها للجزيرة المشاهد التي مرت بها عندما أصيبت أختها، وتقول إنها شاهدت الحرب وصور الشهداء، وإنها بسبب ذلك تجد صعوبة في النوم وفي كل ليلة تحلم أنها فقدت النطق.
أما شيرين فأصيبت بصدمة نفسية وصارت تضحك بشكل هستيري، كما رفضت أن تقص شعرها الذي احترق بسبب القصف الإسرائيلي، وتقول لهم إنها أصبحت بشعة بعد أن فقدت شعرها الجميل.
وبحسب منظمة أطباء بلا حدود، فإن جيلا كاملا من أطفال غزة فقدوا ثقتهم بالعالم وفي أنفسهم، وهم يعانون من صدمات نفسية وانعدام شعور بالأمان يمكن أن يرافقهم مدى الحياة.
ويعد الأطفال أكبر ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، حيث يتعرضون للقصف والجوع والمرض، فضلا عن القهر الذي يعانونه بعد استشهاد أهاليهم وأقاربهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
العليمي: الحرب التي تسبب بها الحوثيون أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الاساسية
قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي إن الحرب التي تسببت بها جماعة الحوثي في اليمن أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الاساسية، وفي المقدمة الكهرباء، والطرق، وخطوط النقل والموانئ والمطارات، والجسور، والمصانع، والمنشآت التجارية.
جاء ذلك في كلمة له امام المنتدى الحضري العالمي، بنسخته الثانية عشرة، الذي انطلقت اعماله اليوم الاثنين في العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة الآلاف من ممثلي الدول والحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين، وقادة الأعمال، ومخططي المدن والمجتمع المدني لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي يواجهها عالمنا اليوم. وفق وكالة سبأ الرسمية.
وأكد أن خسائر الاقتصاد الوطني، والمدن الحضرية تتضاعف يوما بعد يوم جراء هذه الحرب المفروضة على الشعب اليمني، وقد ترتفع حسب تقديرات برنامج الامم المتحدة الانمائي إلى 657 مليار دولار بحلول عام 2030 في حال استمرت الحرب، ولم تستجب المليشيات لنداء السلام، ومتطلبات استعادة مسار التنمية".
وقال إن الحكومة اليمنية بدعم من الاشقاء والاصدقاء، ماضية في جهودها للتغلب على ظروف الحرب المدمرة التي اشعلتها المليشيات الحوثية الارهابية العميلة للنظام الايراني.
وأضاف "بلغة الارقام تشير التقديرات الى تضرر خدمات المدن والحواضر اليمنية بنسبة 49 بالمائة من أصول قطاع الطاقة، و 38 بالمائة من قطاع المياه والصرف الصحي، فضلا عن اضرار بالغة الكلفة في شبكة الطرق الداخلية، والاصول الخاصة بقطاع الاتصالات، بينما تضرر قطاع المساكن بشدة واعيدت معها نحو 16 مدينة يمنية عقودا الى الوراء".
وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى التحديات البنيوية والتمويلية المعقدة التي تواجه الحكومة اليمنية ازاء المتغيرات المناخية التي ضاعفت من أعباء التدخلات الطارئة، وتباطؤ انفاذ خطط التنمية الحضرية على مختلف المستويات.