طيران الجيش السوداني ينفذ غارات جوية مكثفة ويقتل قادة للدعم السريع وقناص يطلب إنقاذه تحت أنقاض مبنى”فيديو”
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
متابعات تاق برس – نفذ طيران الجيش السوداني، قصفا عنيفا على إرتكازات لقوات الدعم السريع، في عدد من المناطق، ضمن خطط لتوسيع القوات المسلحة السودانية عملياتها العسكرية في الخرطوم وعدد من الولايات المتواجدة بها قوات “حميدتي”.
ونفذت قوات العمل الخاص بمنطقة الكدرو العسكرية خلال الساعات الماضية،عمليات نوعية بإمتداد خطوط “إمداد الدعم السريع” ودمرت 11 مركبة عسكرية وعدداً من “الدراجات النارية” وتانكر وقود.
وحسب مصادر نصب الجيش في الكدرو كمينا لقوات الدعم السريع أسفر عن تحييد أعداد من جنودها وقادة ميدانيين أبرزهم : عيسي سعيد دخرو ، الدخيل عمران و عوض الله محمد و تم تدمير عدد من السيارات القتالية وإحباط عمليات تهريب للوقود.
واظهر مقطع فيديو أحد قناصي الدعم السريع يصرخ (أنقذوني) بعد حصاره داخل احدى المباني في منطقة الكدرو حيث تم دكها من قبل الجيش.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/04/ssstwitter.com_1711961534839.mp4أحد قناصي الدعم السريع يطلب انقاذه من مبنى قصفه الجيش بالطيران .. شاهد الفيديو
كما دك الطيران بمنطقة أبو حليمة شمال الكدرو، عددا كبيرا من العربات القتالية، وتانكر وقود واحالها إلى رماد واستولى على سيارات مقاتلة حسب مقاطع فيديو نشرها جنود يتبعون للجيش.
https://www.tagpress.net/wp-content/uploads/2024/04/ssstwitter.com_1711961473158.mp4
وفي مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، نفذ الجيش ضربات جوية استهدفت بينها المهير وإرتكاز شركة الدواجن أمام مجمع ود نور الدائم وإرتكاز محطة وقود نور الدائم وإرتكاز مقابر الفكي عبد المولى على ضفاف النيل، عن غارات جوية عنيفة على جيوب الدعم السريع بمنطقة جبل أولياء و ما بعدها.
قوة من ارتكاز الجيش بمنطقة الأعوج بولاية النيل الأبيض أشتبكت مع قوات الدعم السريع التي حاولت الهجوم على الدويم
وقصف طيران الجيش السوداني ايضا تجمعات ومعاقل قوات الدعم السريع خارج مدينة الفاشر مما تتسبب في هلاك العشرات وتدمير كامل للعتاد.
وحسب مقاطع فيديو نشرها جنود يتبعون للجيش دمر الطيران متحرك للدعم السريع حاول التسلل إلى مدينة امدرمان من أجل إيصال الامداد لما تبقى من جنودها، ومقتل عدد من القادة على تخوم النيل الأبيض.
وحسب الجيش قتل 4 مدنيين على الاقل في اجتياح قوات الدعم السريع لمنطقة “الدرادر” ريفي القطينة في ولاية النيل الأبيض. وروعت المواطنين بالمنطقة.
إلى ذلك قالت مصادر أن قوات العمل الخاص قتلت العقيد بشير جريبان وعدد من مجموعته في عملية نوعية واستلام عربة قتالية وموتر وتدمير عربتان قتاليتان.
كما قتل القوات في العمليات العسكرية عيسى الماهري القائد الثاني لقوة الدعم السريع التي هاجمت الدويم والتي قضى عليها الطيران الحربي في عمليات قصف مكثفة.
وحسب مصادر قتل قائد لقوات الدعم السريع يدعى محمد احمد من عائلة حميدتي ، وقتل ايضا طارق محمد خالد إبن خالة حميدتي.
الجيش السودانيالكدروقصف الطيران الحربيالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني الكدرو قصف الطيران الحربي قوات الدعم السریع النیل الأبیض
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينفذ مناورة عسكرية في منطقة أسدود.. والمعارضة تطالب قادة الجيش بالاستقالة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مناورة عسكرية في منطقة مدينة أسدود، قائلا: إنه "سيتخللها حركة نشطة لقوات الجيش والمركبات العسكرية".
وذكر الجيش أن المناورة امتدت من ساعات صباح الاثنين وحتى ساعات ما بعد الظهر، بحسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وأضاف أن "السكان قد يلاحظون تحركات للعسكريين والمركبات في المنطقة".
وفي وقت سابق، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الاثنين، رئيسي أركان الجيش هرتسي هاليفي وجهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار إلى الاستقالة بسبب فشلهما أمام حركة حماس.
وقال لابيد لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "يجب على رئيس الأركان ورئيس الشاباك أن يستقيلا، فقد فشلا ويجب أن يعودا إلى بيتهما".
ويشير لابيد بذلك إلى الفشل الأمني والاستخباري والعسكري الإسرائيلي في وقف هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي ذلك اليوم هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى، وفق ما أكدت الحركة.
وجدد لابيد تأكيده أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد إبرام اتفاق مع "حماس" لتبادل الأسرى، قائلا: "نتنياهو لا يريد صفقة بسبب سياسته، وهو يقوم بالمناورة نفسها التي قام بها في كل المرات السابقة".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن نحو 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها شرق القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.