المخرج رؤوف عبدالعزيز: اعتمدنا على مواقع حقيقية لتصوير مسلسل سر إلهي
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال المخرج رؤوف عبدالعزيز، إن طبيعة مسلسل سر إلهي قائمة على الدراما الاجتماعية الحقيقية، لذلك حرص مع فريق العمل على إخراج المسلسل من قلب الواقع، وعدم استخدام أي ستديوهات أو الأماكن المتعادة للتصوير، وجرى الاعتماد على كل الأماكن الحقيقية، وهذا الأمر لم يكن سهلا بل متعبا للغاية.
كواليس مسلسل سر إلهيوأضاف «عبدالعزيز»، خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، عبر القناتين الأولى والفضائية المصرية: «كنا نتحايل كثيرا في العديد من الأمور من أجل السيطرة والقدرة على التصوير في الأماكن التي تضم العديد من المواطنين»، مشيرا إلى أنه كان يتم إجراء «بروفات» بشكل داخلي، ثم الخروج للشارع بهدف التصوير النهائي.
وتابع، أنه رغم صعوبة التجهيزات في كل مراحل عمل مسلسل سر إلهي إلا أنها كانت تحمل متعة، مشيرا إلى أن مسألة الجمع بين التصوير والإخراج لها مميزات عدة، إذ إنه من السهل ترجمة تخيلات المخرج على أرض الواقع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل سر إلهي التصوير سر إلهي مسلسل سر إلهی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: هذه الآية ليست دعوة للكفر وإنما تحدٍ إلهي
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن فهم القرآن الكريم يحتاج إلى تدبر عميق وعدم اجتزاء الآيات من سياقها، مشيرًا إلى أن بعض الناس يسيئون تفسير بعض الآيات، مثل قوله تعالى: "فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر"، ويعتبرونها دعوة للكفر، وهو أمر غير صحيح.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم السبت، أن هذه الآية ليست تخييرًا أو دعوة مفتوحة للكفر، وإنما هي تحدٍ إلهي لمن يظن أنه قادر على مخالفة أمر الله دون حساب، مستشهدًا بمثال بسيط في الحياة اليومية: "كأنك تقول لابنك: جرب ألا تفعل هذا الأمر، لترى العواقب".
وأضاف أن الآية التي تليها تؤكد المعنى الحقيقي، حيث يقول الله تعالى: "إنا أعتدنا للظالمين نارًا أحاط بهم سرادقها..."، مما يوضح أن هناك عاقبة وخطورة لمن يختار طريق الكفر.
وتطرق الجندي إلى قوله تعالى: "ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة" في سورة الأنعام، موضحًا أن الآية ليست دعوة للاستماع إلى الباطل، بل بيانًا لحقيقة أن من في قلبه زيغ هو الذي يميل إلى سماع الباطل والانحراف عن الحق.
وأشار إلى دقة التعبير القرآني في قوله تعالى: "وما كان ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون"، حيث أوضح أن الله تعالى لا يهلك القرى لمجرد أن أهلها في غفلة، وإنما حين يتعمدون الظلم ويفسدون في الأرض، مؤكدا أن الغفلة هنا تعني الجهل وعدم التعمد، مما يبيّن أن الله سبحانه وتعالى رحيم بعباده ولا يعاقبهم إلا بعد إقامة الحجة عليهم.
وشدد على أهمية التدبر الصحيح لآيات القرآن وعدم أخذها خارج سياقها، محذرًا من تفسير الآيات وفق الأهواء الشخصية، ومشددًا على ضرورة الرجوع إلى العلماء المتخصصين لفهم معاني القرآن الكريم فهمًا صحيحًا.