الجزيرة:
2025-02-02@10:09:51 GMT

خبراء: خطة بايدن لرصيف غزة تهدد القوات الأميركية

تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT

خبراء: خطة بايدن لرصيف غزة تهدد القوات الأميركية

يقول خبراء عسكريون إن خطة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لإقامة رصيف عائم قبالة ساحل غزة ستعرّض أفراد الخدمة الأميركية الذين يتعين عليهم بناء الهيكل وتشغيله والدفاع عنه من الهجوم، للخطر، وهو خطر له عواقب سياسية هائلة على بايدن.

ورد ذلك في تقرير كتبه بصحيفة "واشنطن بوست" دان لاموث، قائلا إن المشككين يخشون أن تكون العملية الإنسانية هدفا جذابا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو مسلحين آخرين.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مؤرخ فرنسي: غزة تموت تحت وطأة مأزق ثلاثيlist 2 of 4مجلة إسرائيلية: نحن أمام خيارين أحلاهما مرlist 3 of 4نيويورك تايمز: مؤشرات على تغير في الموقف الألماني من إسرائيلlist 4 of 4صنداي تايمز: أجيال كاملة أُبيدت في غزة خلال أيامend of list

وأوضح التقرير أنه بينما يؤكد البنتاغون أنه لن يتم نشر أي قوات أميركية في غزة، فإنه لم يكشف سوى القليل عن المدة التي يمكن أن تستمر فيها العملية، وكيف يتم ضمان سلامة المشاركين، مما أثار قلق البعض في الكونغرس وغيرهم من منتقدي الخطة.

وقال إن المسؤولين العسكريين رفضوا الإجابة عن أسئلة "واشنطن بوست" حول مكان الرصيف وما الإجراءات الأمنية التي سيتم اتخاذها.

الرصيف هدف جذاب للهجمات

ونقل عن خبراء قولهم إن قرب الأميركيين الثابت من القتال والغضب الشديد من الولايات المتحدة لدعمها إسرائيل سيجعل الرصيف هدفا جذابا للهجمات، وأضافوا أن إطلاق الصواريخ والمسيرات الهجومية والغواصين أو الزوارق السريعة التي تنقل المتفجرات كلها ستشكل تهديدا.

وتساءل بول كينيدي، وهو جنرال متقاعد من قوات المارينز، عما إذا كان الجيش الأميركي هو الكيان المناسب للمشاركة، وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إنهم يعلمون أن مثل هذه المهام ليست خالية من المخاطر أبدا، خاصة في منطقة حرب مثل غزة، وأردف "لن تكون هناك قوات أميركية على الأرض، ونحن نعلم أن قادتنا العسكريين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان سلامتهم أثناء بناء وتشغيل هذا الرصيف".

صورة نشرها الجيش الأميركي تُظهر جنودا يبنون جسرا عائما قبالة ساحل بوين بأستراليا عام 2023 (غيتي) الخطر حقيقي لكن يمكن التحكم فيه

وقال مدافعون عن الخطة إن الخطر حقيقي، لكن يمكن التحكم فيه، وإن الولايات المتحدة تظهر القيادة من خلال البحث عن طرق جديدة لإطعام الفلسطينيين المحاصرين بسبب القتال.

ومع ذلك، أشار العديد من الخبراء إلى التفجيرات المميتة في بيروت عام 1983 وأثناء إجلاء الولايات المتحدة من أفغانستان في عام 2021 كأمثلة على الصعوبة الهائلة في حماية أفراد الخدمة الأميركية أثناء الإقامات الطويلة في ظروف هشة.

وستشمل عملية الرصيف التي يقودها الجيش حوالي ألف جندي أميركي و4 سفن تابعة للجيش تم نشرها في 12 مارس/آذار المنصرم. وستنسحب هذه السفن بعد مرور حوالي 30 يوما، ويبقى الجنود لبناء الهيكل الفولاذي العائم، وجسر بطول 548 مترا.

عمليات التفتيش والتسليم في قبرص

وسيتم تنظيم جميع عمليات التسليم وتفتيشها في قبرص قبل تحميلها على السفن التي تحملها إلى الرصيف. وقال مسؤولو الدفاع إن الموظفين الأميركيين سينقلون الإمدادات إلى الجسر، لكنهم لن يغادروه. وأعرب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن دعمه للخطة البحرية، قائلا إن القوات الإسرائيلية ستضمن وصول المساعدات إلى المستحقين.

وقال الجنرال تشارلز براون جونيور، رئيس هيئة الأركان المشتركة وكبير المستشارين العسكريين لبايدن، إن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات لحماية الجنود، ومن المتوقع أن تساعد إسرائيل ودول أخرى في الأمن، لكنه لم يكشف عن هذه الدول أو إجراءات الحماية.

تحفظات قوية لا تزال قائمة

كما سعى القائد الأعلى للقيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا إلى طمأنة المشرعين في جلسات استماع بالكونغرس في وقت سابق من الشهر الماضي، لكن "تحفظات قوية" لا تزال قائمة.

وقال السيناتور الجمهوري روجر ويكر ولجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ وأعضاء مجلس الشيوخ الآخرون في الحزب الجمهوري في رسالة إلى بايدن الأسبوع الماضي إنهم قلقون للغاية من أن وزارة الدفاع لم تول اهتماما كبيرا لاحتمال أن تحاول حماس والجهاد الإسلامي وغيرهما من المنظمات التي صنفتها الولايات المتحدة "منظمات إرهابية" مهاجمة الأفراد الأميركيين الذين سيتم نشرهم لهذه المهمة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات ترجمات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

حادث الطائرة الأميركية المنكوبة.. كشف هوية بعض ضحاياها

أعلن الاتحاد الأميركي للتزلج الفني، الخميس، أن عدة متزلجين كانوا على متن طائرة ركاب محلية تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" تحطمت بالقرب من مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن مساء الأربعاء.

وأضاف أن الرياضيين والمدربين وأفراد عائلاتهم عادوا من معسكر التنمية الوطني الذي أقيم بالتزامن مع بطولة الولايات المتحدة للتزلج الفني في كانساس.

وقال الاتحاد في بيان: "نشعر بالصدمة إزاء هذه المأساة التي لا تُوصف، ونحتضن عائلات الضحايا في قلوبنا".

وقال مصدر لرويترز إن ما يصل إلى 15 شخصا على متن الطائرة ربما كانوا يمارسون رياضة التزلج الفني على الجليد.

ولم يذكر المسؤولون عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في الحادث، لكنهم أشاروا إلى احتمال عدم وجود ناجين.

وفي الوقت نفسه ذكرت وكالة تاس الروسية الرسمية للأنباء أن مدربي التزلج الفني على الجليد وبطلي العالم السابقين الروسيين يفجينيا شيشكوفا وفاديم نوموف كانا على متن الطائرة.

وفاز الزوجان شيشكوفا ونوموف ببطولة العالم للتزلج الفني على الجليد في عام 1994، ويقال إنهما عاشا في الولايات المتحدة منذ عام 1998على الأقل، حيث يعملان مدربين.

وأشارت تاس ووكالة ريا الروسية الرسمية أن ابنهما مكسيم، الذي يلعب باسم الولايات المتحدة في منافسات الفردي، ربما كان على متن الطائرة أيضا.

وذكرت تاس أن إينا فوليانسكايا مدربة نادي واشنطن للتزلج الفني، وهي لاعبة تزلج سابقة شاركت في المنافسات مع الاتحاد السوفيتي، كانت على متن الطائرة أيضا.

وقال مسؤولون إن طائرة ركاب محلية تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز وطائرة هليكوبتر بلاك هوك تابعة للجيش الأميركي سقطتا في نهر بوتوماك بعد اصطدامهما في الجو بالقرب من مطار ريجان الوطني في واشنطن.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تنفذ ضربات جوية ضد داعش في الصومال
  • الولايات المتحدة الأميركية تنفذ ضربات جوية في الصومال
  • خبراء اقتصاد: رسوم ترامب الجمركية تهدد بتفاقم التضخم الغذائي في أمريكا
  • أعراض نقص الكالسيوم التي قد تهدد صحتك ولا يجب تجاهلها
  • ترمب يرفض قول ما إذا كان سوف يسحب قوات بلاده من سوريا
  • ترامب يعلق على تقارير سحب القوات الأميركية من سوريا
  • هذه هي الرسائل التي بعثت بها الولايات المتحدة لنتنياهو بشأن مراحل اتفاق غزة
  • بيان جديد بشأن الطائرة الأميركية المنكوبة
  • الدفاع التركية تؤكد وقوفها مع سوريا ضد التنظيمات الإرهابية التي تهدد أمنها ووحدتها
  • حادث الطائرة الأميركية المنكوبة.. كشف هوية بعض ضحاياها