الصحف الإماراتية اليوم| القاهرة تحذر من امتداد الصراع إلى جنوب البحر الأحمر.. إسرائيل تنسحب من "الشفاء"
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون في القدس للمطالبة برحيل نتنياهو
انفجار يهز مقهى في مدينة فارونيش الروسية
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 600 جندي منذ السابع من أكتوبر
تخوف أوكراني من ضربات صاروخية روسية مدمرة
أردوغان: لم نحقق النتائج المرجوة من الانتخابات المحلية ونحترم قرار الأمة
تناولت الصحف الاماراتية اليوم، الاثنين، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والاقليمية والدولية كان أبرزها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقد سلطت صحيفة الخليج الضوء على ما قالته وزارة الخارجية المصرية إن الوزير سامح شكري حذر في اتصال تلقاه من نظيره الإيراني أمير حسين عبد اللهيان، أمس الأحد، من امتداد الصراع في المنطقة إلى جنوب البحر الأحمر وتأثير ذلك في حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية.
وقالت الخارجية المصرية في بيان «وزير الخارجية أعرب خلال الاتصال عن قلق مصر البالغ من اتساع رقعه الصراع في المنطقة، لاسيما في منطقة جنوب البحر الأحمر وتأثيراتها الخطرة على حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية في هذا الشريان الدولي المهم».
وأضافت «حذر شكري من العواقب الخطرة التي قد تترتب عن ذلك على استقرار المنطقة وعلى السلم والأمن الدوليين، مشدداً في الوقت ذاته على أن اتساع رقعه ونطاق الصراع يؤثر سلباً في المساعي الإقليمية والدولية الرامية لحلحلة الأزمة».
وجاء في البيان أن الاتصال بين الوزيرين تناول «بشكل مستفيض» التطورات الخاصة بالصراع الدائر في قطاع غزة وكذلك مسار العلاقات المصرية الإيرانية.
محليا، أفادت صحيفة الإمارات اليوم باعلان قيادة العمليات المشتركة وضمن عملية الفارس الشهم 3"، عن تنفيذ القوات الجوية لدولة الإمارات وسلاح الجو الملكي الأردني سادس عملية إسقاط مشتركة للمساعدات الغذائية على شمال قطاع غزة حيث بلغت كمية المواد الاغاثية التي تم إسقاطها 48 طناً من المساعدات.
ويأتي تنفيذ هذه العملية تجسيداً للتعاون والتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين لتقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق وبشكل خاص في المناطق التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة.
عربيا وإقليميا، أشارت صحيفة الخليج الى اعلان وزارة الصحة في غزة الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي انسحب من مجمع الشفاء الطبي في غزة، مؤكدة انتشال عشرات الجثث وتعرّضه لدمار كبير جداً، بعد عملية عسكرية امتدت أسبوعين في هذا المرفق والأحياء المحيطة به.
ولم يؤكد الجيش بعد انسحابه، وهو كان أعلن في 18 آذار/ مارس بدء عملية عسكرية دقيقة في المجمع الطبي الأكبر في القطاع، بعد معلومات عن وجود مسؤولين كبار من حركة حماس في المنطقة.
وكانت هذه المرة الثانية التي ينفّذ فيها الجيش عملية في هذا المستشفى منذ اندلاع الحرب في غزة ضد حماس في السابع من أكتوبر 2023.
وأفادت وزارة الصحة في غزة في وقت مبكر الاثنين، بأن الجيش الإسرائيلي انسحب من مجمع الشفاء الطبي، بعدما قام بإحراق مبانيه وخروجه بالكامل من الخدمة وحجم الدمار في داخل المجمع والمباني المحيطة به كبير جداً.
وأكدت انتشال عشرات الجثث بعضها متحللة من داخل مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، مشيرة الى أن بعض الجثث مهشمة نتيجة دهسها بالدبابات والجرافات العسكرية.
ذكرت صحيفة البيان أن آلاف الإسرائيليين تظاهروا أمس الأحد في القدس للمطالبة بتعزيز الجهود لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة ورحيل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، في ليلة ثانية على التوالي من الاحتجاجات الحاشدة.
وأغلق المتظاهرون طريقا سريعا رئيسيا في المدينة بعد أن تجمعوا في وقت سابق أمام مقر الكنيست ملوحين بالأعلام الإسرائيلية. واستخدمت الشرطة خراطيم المياه ضد المتظاهرين لإبعادهم إلى الخلف بينما كانوا يهتفون بأن نتانياهو "يجب أن يرحل".
وأكد المنظمون أن تظاهرة القدس هي الأضخم منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر.
كما أسارت الصحيفة أيضا إلى اعلان الشرطة الإسرائيلية اليوم الاثنين توقيف شقيقة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في مدينة تل السبع في صحراء النقب بجنوب الدولة العبرية، على خلفية تهم تتعلق بـ "الإرهاب".
وأكدت الشرطة لوكالة فرانس برس أن "صباح عبد السلام هنية (57 عاما) محتجزة في تل السبع وتخضع لتحقيق يشترك فيه جهاز الأمن الداخلي (شين بيت)".
وقالت الشرطة في بيانها إنها تشتبه بقيام هنية بـ"التواصل مع نشطاء في حماس والانتماء للمنظمة والتحريض ودعم الأعمال الإرهابية".
وأوضحت صحيفة الاتحاد اعلان الجيش الإسرائيلي الاثنين، أنّ 600 من جنوده قتلوا منذ السابع من أكتوبر، تاريخ الهجوم الذي شنّته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية وأدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وأكّد الجيش على موقعه الإلكتروني أنّ «نداف كوهين، 20 عاماً، المتحدر من حيفا، قتل خلال المعارك في جنوب قطاع غزة»، ما يرفع عدد الجنود الذين قتلوا إلى 600 داخل إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر 2023.
أشارت صحيفة البيان إلى ما قاله الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن نتائج الانتخابات المحلية التي أظهرت انتكاسة كبيرة لحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه.
وقال أردوغان لأنصاره في مقر حزبه بالعاصمة أنقرة: "للأسف، لم نتمكن من الحصول على النتائج المنشودة والمأمولة في اختبار الانتخابات المحلية".
وحصل حزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعب الجمهوري، على أكبر عدد من مقاعد رؤساء البلديات في 81 مدينة، وفقا للنتائج الأولية غير الرسمية التي نشرتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية.
دوليا، ذكرت صحيفة الخليج أن انفجارا وقع في مقهى بمدينة فارونيش بجنوب روسيا اليوم الاثنين، وأظهرت لقطات نشرتها خدمة زفيزدا الإخبارية النوافذ المحطمة لمقهى إيسترن تي هاوس (بيت الشاي الشرقي) في شارع لينين.
وقالت مجموعة ماش الإعلامية، إن المقهى تعرض للهجوم في الساعات الأولى من الصباح عندما لم يكن هناك أحد في المكان.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن الشرطة قولها، إنها تجري تحقيقاً بعد ورود تقارير عن وقوع أضرار في المقهى.
وقالت صحيفة الاتحاد إن روسيا شنت ضربات، استهدفت البنى التحتية للطاقة ومنشآت إنتاج الغاز في أوكرانيا، وقضت على 760 عسكرياً ودمرت 3 طائرات سو -25 في مطار في مقاطعة ميكولايف جنوب أوكرانيا، وأسقطت الدفاعات الروسية 3 مسيرات أوكرانية و10 صواريخ غربي روسيا،في حين وقع الرئيس الروسي مرسوماً بشأن التجنيد العسكري الروتيني في الربيع الذي ينطبق على 150 ألفاً،وأعلنت فرنسا اعتزامها إرسال مركبات مدرعة قديمة وصواريخ جديدة إلى أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 760 عسكرياً أوكرانياً وتدمير 3 طائرات سو -25 في مطارها، وإسقاط 23 صاروخاً و178 مسيرة أطلقتها قوات كييف على مختلف المحاور في منطقة العملية العسكرية الخاصة في شرق وجنوب أوكرانيا خلال 24 ساعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسماعيل هنية إسرائيل أردوغان الجيش الإسرائيلي الخارجية المصرية الصحف الإماراتية اليوم الصحف الإماراتية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الصراع الفلسطيني الغذاء الوزير سامح شكري جنوب قطاع غزة حركة حماس الجیش الإسرائیلی السابع من أکتوبر قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع مخاطر المجاعة ونقص تمويل جهود الإغاثة في السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان "كليمنتاين نكويتا – سلامي"، من تفاقم الأوضاع بالسودان، وارتفاع مخاطر المجاعة، والنقص الخطير في تمويل جهود الإغاثة، خاصة مع اقتراب الصراع الوحشي في السودان من إكمال عامه الثاني.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، دعت "كليمنتاين نكويتا – سلامي" المجتمع الدولي إلى تجديد دعمه لملايين المتضررين من هذه الأزمة. وقالت: "الناس في وضع يائس. يجب عدم نسيان الرجال والنساء والأطفال في السودان الذين وجدوا أنفسهم في هذا الوضع الصعب للغاية في هذه اللحظة الحرجة".
ووفقًا لمنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، فإنه منذ اندلاع الصراع بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، شهد السودان دمارا غير مسبوق. فقد تم تهجير أكثر من 12 مليون شخص، مما يجعلها أسوأ أزمة نزوح في العالم.
وقالت "نكويتا – سلامي"،:" إن الوضع الإنساني كارثي، مؤكدة أن بعد عامين من النزاع، كنا نأمل أن نكون قد تمكنا من تقديم المساعدة الإنسانية بشكل شامل لكل من يحتاجها، لكننا ما زلنا نكافح، إذ تسعى الأمم المتحدة وشركاؤها هذا العام إلى جمع 4.2 مليار دولار لتقديم الدعم إلى نحو 30 مليون شخص في جميع أنحاء السودان، إلا أن التمويل لا يزال بعيدا عن المطلوب".
وقالت المسؤولة الأممية إن بعض المانحين سيقومون بتقليص الموارد المتاحة، معربة عن قلقها من عدم حصول العاملين الإنسانيين على مستوى التمويل الذي يمكنهم من تلبية الاحتياجات العاجلة للسكان.
ووسط الفوضى التي تعم السودان، يواصل العاملون في المجال الإنساني تقديم المساعدات الحيوية، رغم القيود الشديدة على الوصول، واستمرار العنف، والعقبات اللوجستية.
وأكدت المنسقة الأممية أن مدينة الفاشر لا تزال تحت الحصار، وقالت إن السكان المدنيين "محاصرون منذ عدة أشهر، وهم يواجهون قصفا يوميا وتشريدا وتدهورا سريعا في الأوضاع الإنسانية".
وعبّرت عن قلقها البالغ إزاء تأكيد المجاعة في مخيم زمزم شمال دارفور، وصفت الوضع هناك بالـ "كارثي"، مشيرة إلى النقص الحاد في الغذاء والماء والإمدادات الطبية.. وقالت إن أسعار السلع الأساسية "ارتفعت بشكل كبير، ما جعل المواد الضرورية خارج متناول معظم الأسر"، وقد تم تأكيد حدوث المجاعة في مخيم زمزم المتاخم لمدينة الفاشر أغسطس 2023، وأُعيد تأكيدها مجددا في ديسمبر من العام الماضي.
وذكّرت المسؤولة الأممية بأن مناطق أخرى مثل الخرطوم، وكردفان، والنيل الأزرق معرضة أيضا للخطر، وأضافت: "نعمل ضد الزمن لمحاولة منع انتشار المجاعة".
ورغم غياب الحل السياسي، شددت "نكويتا – سلامي" على أن العمل الإنساني لا يمكن أن ينتظر، وأكدت أنه في ظل غياب وقف إطلاق النار، "نواصل المضي قدما في الاستجابة الإنسانية.
كما أكدت على الحاجة الماسة إلى تدابير حماية في ظل انتشار العنف القائم على النوع الاجتماعي، وهشاشة أوضاع الأطفال. وأضافت: "نواصل التأكيد على ضرورة حماية المدنيين، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان. هذا شيء لم نره بعد، وما زلنا نطالب به".
وأكدت منسقة الشؤون الإنسانية أن الأمم المتحدة وشركاءها يحاولون إيصال المساعدات عبر الخطوط الأمامية والحدود، مشددة على ضرورة الحفاظ على أكبر عدد ممكن من هذه الخيارات، وضمان وجود اتفاقات مع جميع الجماعات المسلحة حتى نتمكن من توصيل المساعدات بشكل واسع وسريع إلى المناطق المتضررة بشدة.
وأشارت "نكويتا – سلامي" إلى أن الأمم المتحدة لا تعمل وحدها، بل تتعاون مع منظمات غير حكومية دولية، وشبكة وطنية كبيرة من المنظمات غير الحكومية – بعضها بقيادة نساء. ووصفت هؤلاء بأنهم في "الخطوط الأمامية".
ورغم التحديات الجسيمة وانعدام الأمن، يظل العاملون الإنسانيون ملتزمين بالعمل، بحسب المسؤولة الأممية، وقالت إنهم "مستعدون – ولديهم الوسائل والطرق – للوصول" حتى في أماكن الصراع. إلا أنها أكدت أن ثمن ذلك كان باهظا، وقالت إن عدد العاملين الإنسانيين الذين فقدوا حياتهم خلال الصراع "غير مقبول".
ومع تفاقم الكارثة الإنسانية، وجهت "نكويتا – سلامي" رسالة واضحة وعاجلة إلى العالم، حيث قالت: "ما زلنا بحاجة إلى جهد هائل. ما زلنا بحاجة إلى دعم من المجتمع الدولي من حيث الموارد، وما زلنا بحاجة إلى مزيد من التسهيلات من جميع الجماعات المسلحة المشاركة في هذا الصراع".